حارث الضاري ومصاصي دماء العراق ,الى متى ؟؟

تمارة السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 08:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

حارث الضاري الى متى ؟

اين انت يا حارث الضاري وانت تصرح بهذه التصريحات ماهي احتياجاتك وماهي احتياجات عائلتك وما هو الوطن الذي تنتمي اليه ؟؟
اانت عراقي وتلوح باسم علماء المسلمين ؟
ام انت منظم او رئيس لتنظيم القاعدة كنا نسمع بابو مصعب الزرقاوي وابن لادن والظواهري وغيرهم اما الان انت تنادي باسم القاعدة وتقف ضد جميع الناس وتكفر حتى من تنتمي اليهم بالطائفة فمن أي طائفة انت اذن ؟
اعجب كل مرة اقرا تصريحاتك واقرا فيها عنك كانك تتحدث مثلك مثل هتلر حيث كان يحرك المعارك من على خارطة ولا يعلم هموم من يعيش ضمن هذه الخارطة انت اليوم تحاول ان تحرق جو العراق وصفوه وتحاول ان تملا الارض حقدا وعدوانا وطائفية ...
اما ان الاوان ان تلملم هذه التصريحات ,فقد تعب كل من في العراق وصار الوضع لا يحتمل..
كل بيت يحمل شهيد ويحمل ارملة ويتيم وكل عائلة فقدت بيتها تهجيرا او تهديما بانفجار ....
من يفجر ومن يقتل اليس هم القاعدة التي صرحت وقلت انها منك وانت منها ؟
لكل تبرا من القاعدة وصار ضد القاعدة وانت مصرين على شيء اسمه تهديم العراق
تعيشون خارج العراق منعمين باموال تاتيكم من مختلف الحاقدين لتدمير وعرقلة امور العراقيين اما كفى حربا اما كفى حقدا .
لماذا انت وغيرك يتنبأ لجماعة الصحوة بالفشل يوميا .؟وهي بعون الله ستنتصر وستحقق امل كل العراقيين بالقضاء على القاعدة في العراق وجعل العراق موحدا وباذن الله يعود كل شخص الى بيته الذي هجر منه قسرا في أي مكان من اماكن العراق لنرجع ونكون لحمة واحدة لنكون عراقيين فقط ليس عراقي سني وعراقي شيعي وعراقي كردي واشوري ومسيحي سنكون عراقيين فقط.
لقد وصلني اليوم خبر استشهاد احد زملائي في البصرة وكان علي قمة الطيبة خطف وعذب على ايدي حاقدين يكرهون العراق وكل من يعمل للعراق من يعوض هؤلاء الشباب ون يرجع للعراق اولاده الذين يضعون يوميا
وماذا سيكون رد الضاري او أي شخص يتكلم باسم العراق ويحكي عن مصلحة العراق اذا سالت ام علي عن سبب اختطاف وقتل ابنها وماذا سيقول لاخته ولي انا ولرفاقه ولطلابه في الجامعة من من القاعدة ياتي ويصل الى ربع اخلاق علي وكرمه وطيبته ,اعانكم الله يا امهات الشهداء واعان كل عراقي فقد احد من اقابه واصدقائه
ولنبدا من الان بفتح اعيننا ضد كل من يحاول ان يكون بطلا وسيدا وظاهرا على شاشات التلفاز وهو يتاجر بنا وبمصائرنا وبعوائلنا فلنقل له الى متى ولماذا و هل اكتفيتم ام لا يا مصاصي دماء العراق ؟؟

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل