أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بول ماري دو لا غورس - القصف من اجل احكام السيطرة















المزيد.....

القصف من اجل احكام السيطرة


بول ماري دو لا غورس

الحوار المتمدن-العدد: 93 - 2002 / 3 / 17 - 12:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



PAUL-MARIE DE LA GORCE

امام ضباط متدرجين في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، عرض وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في 31 كانون الثاني/يناير للعقيدة العسكرية الجديدة للولايات المتحدة، واعلن: "علينا التحرك الآن لكي يكون لنا القدرة على الردع في اربعة مواقع مهمة" مضيفا انه يجب التمكن "من التغلب على عدوين يشنان هجوما متزامنا مع امكان قيامنا بهجوم مضاد كبير واحتلال عاصمة العدو لاقامة نظام جديد فيها”(1). هكذا ادخل تعديل مهم على العقيدة السارية المفعول حتى الآن.

قبل ذلك كانت اهداف السياسة الدفاعية الرئيسية قد مرت بثلاث مراحل اساسية. فقبل السبعينات كانت سياسة الدفاع الاميركية تضع نصب اعينها الاستعداد لخوض "حربين ونصف الحرب". فمن ضمن روحية الحرب الباردة حيث كانت البلدان الشيوعية تشكل كتلة واحدة، كان من المفترض الاستعداد لحرب محتملة ضد الاتحاد السوفياتي واخرى من الصنف نفسه ضد الصين وثالثة في الوقت نفسه لكن بحجم اقليمي ضد بلدان عدوة لا تقاس قدرتها العسكرية بالجبارين الآخرين. ومن هذه النزاعات مثلا الحرب الكورية والفيتنامية او الحملات العسكرية في لبنان وغواتيمالا وسانتا دومينغو.

وقد دفع الطلاق بين الاتحاد السوفياتي والصين الرئيس ريتشارد نيكسون الى تبني مبدأ "الحرب ونصف الحرب" الذي يتحسب لمواجهة رئيسية مع الاتحاد السوفياتي او مع الصين اضافة الى نزاع اقليمي من النوع المذكور آنفا.

اخيرا، ومباشرة بعد انتهاء الحرب الباردة، اصدرت ادارة الرئيس بوش عام 1991 وثيقة بعنوان "نظرة الى القدرة العسكرية الاساسية" تتضمن مبدأ جديدا بات يتوقع "نزاعين اقليميين كبيرين". وأكدت ادارة كلينتون هذا التوجه عام 1993 في تقويمها الشمولي، وعام 1997 في وثيقة حول "سياسة الدفاع الرباعية" (اربع سنوات) حيث اطلق على هذه النزاعات اسم "حروب رئيسية في مسرح عمليات".(2)

لم يكتف السيد رامسفيلد في الخطاب الذي القاه في 31 كانون الثاني/يناير بتوسيع احتمالات النزاع من اثنين الى اربعة "رئيسية تدور في مسرح عمليات" بل حاول تقديم تعريف اكثر دقة للأخطار التي على الولايات المتحدة مواجهتها. فجمع في معسكر الاعداء نفسه المنظمات الارهابية ذات "التطلعات الدولية" والدول التي تساندها وخصوصا تلك التي يمكن ان تمدها بأسلحة الدمار الشامل (النووية والبيولوجية والكيميائية) والتي تقوم هذه الدول بتطويرها. فالخطر لا يتحدد فقط بمصدره بل ايضا بطبيعته. ويشير السيد رامسفيلد في هذا السياق: "علينا الاستعداد لمواجهة اشكال جديدة من الارهاب وايضا هجمات يتعرض لها المشروع الفضائي الاميركي وهجمات افتراضية ضد انظمة اتصالاتنا من دون ان ننسى الصواريخ البعيدة المدى والبالستية والاسلحة الجرثومية والكيميائية".

وفي تبرير مسبق للزيادة الضخمة في الموازنة العسكرية الاميركية، حدد السيد رامسفيلد ستة اهداف رئيسية لسياسة الدفاع الجديدة: حماية الاراضي الوطنية والقواعد الاميركية في الخارج، ايصال القوات والمعدات الى مسارح العمليات البعيدة، تدمير معاقل العدو، امن انظمة المعلومات والاتصالات، تطوير استعمال التقنيات الضرورية من اجل خوض عمليات مختلطة على الارض، حماية الوصول الى الفضاء والقدرة الفضائية للولايات المتحدة.

بيد ان التغييرات التي اعلنها وزير الدفاع لا تطاول نظرية استخدام القوات والنابعة مما سُمّي "الثورة في المسائل العسكرية" المرتبطة بالتقنيات الجديدة الخاصة بالتصويب الدقيق عن بعد والاستعلام الدائم حول القوى المتواجهة وتحديد الاهداف المحتملة. هكذا تم التوصل الى المبدأ المركزي المعروف بالـ "السيطرة الاستراتيجية" القائم على المقدرة الدائمة في تحديد موقع الخصم والقضاء في صورة منظمة على قدراته العسكرية والصناعية والسياسية وابادتها عند الضرورة لارغامه على التراجع او الاستسلام. لا يستدعي ذلك في الضرورة احتلال الاراضي المتنازع عليها او الارض العدو، على الاقل في المرحلة الاولى من النزاع. فالمواجهة الارضية تحصل فقط حول اهداف تختارها السلطة السياسية، اي الحكومة الاميركية.

طالما شدد واضعو الخطط العسكرية الاميركية على ان نظريتهم في "السيطرة الاستراتيجية" وجدت استجابة لكل اشكال النزاع. ويجري تطبيقها بحسب طبيعة الخصم وعدده وقوته الصناعية وبنيته التحتية وحجم مدنه ولا سيما نظامه السياسي وما المطلوب القيام به لقلبه او تحييده. فالنظرية تترك المجال واسعا امام التجريبية في تطبيقها، وذلك يعني ان الخبراء الاميركيين (سواء في الادارة او في مؤسسات الابحاث المتعاقدة مع هذه الادارة) قد درسوا بدقة تنفيذها خلال حروب الخليج والبوسنة ومن بعدها في كوسوفو.

دامت الهجمات الاميركية على العراق 43 يوما تبعتها اربعة ايام فقط من العمليات الارضية. في البوسنة تناول القصف 300 هدف تمت اصابتها مقابل خسارة طائرتين وقتيلين بعدما تكفل الحلفاء العمليات على الارض. في كوسوفو دامت الحرب 78 يوما ولم تكن فعالة الا ضد الاهداف المدنية في صربيا ومونتينيغرو وفي اقليم كوسوفو من دون ان يتكبد الاميركيون اي خسارة في الارواح، ولم تعترف وزارة الدفاع الاميركية الا بخسارة طائرة "اف 117" وحوالى 15 طائرة من دون طيار. ويتفق الخبراء على الفشل شبه العام للضربات الموجهة الى الجيش اليوغوسلافي معترفين فقط بتدمير 12 او 13 دبابة اي بالتحديد العدد الذي اعلنته القيادة اليوغوسلافية وهو بعيد كل البعد عن النتائج الباهرة التي كان يعلنها مكتب الاعلام والدعاية في حلف شمال الاطلسي ابان الحرب نفسها. بيد ان هؤلاء الخبراء يقرون بأن فعالية القصف تتحسن من تجربة الى اخرى.

اما في حرب افغانستان فقد تم تطبيق النظرية نفسها لكن من خلال ملاءمتها مع طبيعة الارض وطبيعة القوى المتواجهة. ففي مرحلة اولى وطالما كانت الاولوية معطاة لتكوين سلطة سياسية بديلة من "طالبان" كانت الضربات الجوية موجهة الى قدرات العدو العسكرية من مطارات ودبابات وتجمعات للمعدات ومخازن ذخيرة، مع استخدام اضافي للصواريخ البعيدة المدى التي تطلق بدقة كبيرة من الطائرات او من البوارج البحرية. في مرحلة ثانية، عندما اصبح الهدف احتلال الارض على يد تحالف الشمال ومن ثم بواسطة الميليشيات البشتونية المجندة محليا، تم اللجوء الى عمليات القصف المكثف. وقد سمح "فرش" القنابل للقوات البرية المدعومة من الولايات المتحدة او المجندة من طرفها بالتقدم على الارض بمساعدة وحدات اميركية خاصة من دون اضطرارها الى خوض مواجهات عسكرية كبيرة. وقد دخلت تلك القوات مزار الشريف فكابول من دون معارك لكن ذلك لم يمنع وقوع مجازر حقيقية. في قندهار التي لجأت اليها "طالبان" بعد تشتتها، اعتمد تدمير المدينة بأكملها ولم يعلن قط عدد ضحايا القصف.

في شكل عام، وبعد افغانستان والعراق والبوسنة وكوسوفو، يحق للمسؤولين الاميركيين الاعتقاد بحسن تطبيق مبدأهم في "السيطرة الاستراتيجية" مع بعض التنويعات التي لا مفر منها وبفعالية كافية تمكنهم من تحقيق اهدافهم السياسية الاساسية من دون خسائر تذكر من جانبهم.

يعرض دعاة العقيدة العسكرية الاميركية وصنّاعها ببساطة ومن دون ارتباك للارتباط بين مفهوم "السيطرة الاستراتيجية" ومشاريع الدفاع المضاد للصواريخ الراهنة، فيشيرون في طبيعة الحال الى التهديد الذي تمثله بعض الدول ذات القوة العسكرية المحدودة لكن القادرة على مهاجمة الاراضي الاميركية بواسطة صواريخ متوسطة او بعيدة المدى (3). ويطمئنون الى أن القوة الجوية الاميركية تفترض حصانة الاراضي الاميركية، اذ ان وسائل الدفاع المضادة للصواريخ المنشورة في الخارج او في عرض البحر لا يمكن ان تكون سوى صلات وصل. هكذا يبدو الرابط بين مفهوم "السيطرة الاستراتيجية" ومشروع الدرع الصاروخية حاسما اكثر من التفسيرات التي تعطى له رسميا. وكان هذا المشروع المعروف باسم "نظام الدفاع الصاروخي" قد اثار العديد من الاعتراضات التي لم تصمد امام التصميم الاميركي حتى عندما اعلنت حكومة بوش للملأ انها ستوقف من جانب واحد العمل بمعاهدة 1972 حول الحد من انتشار الاسلحة الصاروخية. ولا عندما قامت بتجربة ناجحة لاطلاق صاروخ مضاد للصواريخ من ظهر بارجة بحرية قبل انقضاء مهلة الستة اشهر التي تنص عليها المعاهدة في حال وقف العمل بها من جانب واحد.

ويأتي "نظام الدفاع الصاروخي" نتيجة تحليل استراتيجي مبني على التفوق المطلق للولايات المتحدة في جميع مجالات الدفاع. وقد استنتج من ذلك المخططون ـ اعضاء اللجنة المعينة لدراسة المشروع برئاسة السيد دونالد رامسفيلد وكذلك وزير الخارجية كولن باول ـ أن الافضل عدم الانزواء داخل مفاهيم الردع المتبادل والتوازي النووي القديمة والفعالة في زمن الحرب الباردة. وبحسب رأيهم يجب التقدم، على العكس، في عملية خفض الترسانة النووية على ان تحتفظ كل من روسيا والولايات المتحدة بامكاناتهما الرادعة من دون الحاجة ولا الرغبة في استخدامها. اما النتيجة الطبيعية لذلك فهي انه يجب الدفاع عن الاراضي الاميركية والمناطق ذات الاهمية الحيوية في اراضي الحلفاء اضافة الى القواعد الجوية والبحرية الاميركية في الخارج بواسطة نظام الدرع الصاروخية.

ضد من؟ بالنسبة الى البعض فإن العدو المفترض الذي يقوم حاجز الصواريخ المضادة للصواريخ بتدمير قدراته الهجومية يمكن ان يكون احدى الدول المارقة التي تصنفها هكذا الديبلوماسية الاميركية. اما العدو المحتمل في نظر البعض الآخر فهو الصين. اليوم تم تجاوز هذا النقاش فالعدو يمكن ان يكون احدى الدول التي لم تعد تسمّى مارقة بل "معنية" بمشاريع تطوير اسلحة الدمار الشامل، كما يمكن ان تكون الصين. ويشار الى هذه الاخيرة صراحة باعتبارها عدواً ممكناً في وثيقة بعنوان "رؤية مشتركة للعام 2020" صادرة عن لجنة رؤساء الاركان، وكانت قد نشرت صيغة مخففة عنها في حزيران/يونيو 2000 اطلق فيها على الصين تسمية "المنافس الموازي". من الواضح ان جزيرة تايوان سوف تكون المنطقة الاولى التي تخضع لحماية نظام الدفاع الصاروخي بطريقة تمنع الصين من السيطرة عليها. والامر نفسه ينطبق على القواعد الجوية والجوية البرية الاميركية الموجودة في قرغيزستان واوزبكستان في صورة "مستديمة" تبعا للسيد رامسفيلد. حفاظا على صدقيتها سوف تضطر الصين الى تطوير صواريخها لناحيتي الحجم والفعالية افضل مما هي عليه اليوم. فبحسب معلومات اميركية موثوق بها يمكن ان تتعرض الاراضي الاميركية في غضون اثني عشر عاما لضربات مفاجئة يطلقها حوالى مئة من الصواريخ المزودة رؤوسا نووية (4)

لكن العدو يمكن ان يكون ايضا في عداد الدول التي صنّفها الرئيس جورج دبليو بوش ضمن "محور الشر" في خطابه يوم 29 كانون الثاني/يناير 2002 اي كوريا الشمالية وايران والعراق. لكن لا يبدو ان لهذه البلدان الثلاثة اي علاقة بالتنظيم الارهابي المسؤول عن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر. اضافة الى ذلك فهي ليست مجهزة بأسلحة الدمار الشمال حيث تم تفكيك تلك التي كان يملكها العراق.

في مواجهة هذه الاهداف الثلاثة يرتد منظّرو العقيدة الاستراتيجية الجديدة وصنّاعها الى مفهومهم حول استعمال الاسلحة التقليدية. وتمت دراسة سيناريوهات مختلفة لكل بلد من البلدان. فلقد بات معروفا انه وبالنسبة الى العراق لن يصار الى اطلاق هجمات جوية ضد اهداف مختارة قبل ضمان وجود دعم ارضي مجند محليا بغية تنفيذ عملية واسعة النطاق لا تنتهي الا بإسقاط نظام الرئيس صدام حسين.

ان الابعاد الجغرافية والديموغرافية والاقتصادية والعسكرية التي تتميز بها ايران تجعل من غير المحتمل شن حرب تقليدية عليها، فالسيناريوهات تراوح بين الحصار الجزئي الذي يتطلب قيام تحالف منضبط وصولا الى ضربات محددة ضد المنشآت الصناعية والعسكرية حيث يفترض انتاج اسلحة الدمار الشامل. لكن اياً من الخطط الموضوعة لا يمكنها تفادي حلقة من ردود الفعل والتدابير المضادة التي يصعب السيطرة عليها.

ان جوار الصين يحد ــ من دون ان يلغي ــ من احتمال شن عمليات جوية او جوية برية ضد كوريا الشمالية، وهناك خطط للتفاوض مع الحكومة الكورية الشمالية من اجل الحد من انتاج الصواريخ وتطويرها وتصديرها على غرار الاتفاق السابق حول بناء الاسلحة النووية.

ان موازنة الدفاع الاميركية خير دليل على ان الادارة الاميركية مصممة على مواجهة كل الاحتمالات في الحالات الثلاث من دون ان تلغي امكان ان يطرأ سيناريو لم يكن في الحسبان. بالطبع انها ليست اعادة اطلاق عامة للنفقات العسكرية، فقد ارتفعت هذه النفقات في القسم الاخير من ولاية الرئيس كلينتون من 259 مليار دولار عام 1998 الى 279 ملياراً عام 1999 و290 عام 2000 لتبلغ 301 مليار في السنة المالية 2000-2001(5). لكن تم تسريع الوتيرة مع 328 ملياراً لـ 2001-2002 و379 ملياراً كما يتوقع في السنة المقبلة. يمكن ان تصل هذه الموازنة الى 450 مليار دولار في العام 2007. وقد ارتفعت في شكل هائل بعض بنود الموازنة تحت تأثير اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر مثل الباب المخصص لمكافحة الارهاب البيولوجي الذي انتقل من 1،4 مليار الى 3،7 مليار دولار(6).

الخلاصة واضحة، فالادارة الاميركية، بعدما اعلنت ان القوة باتت ضرورية وشرعية من اجل تحقيق اهدافها، تعد العدة للحصول على متطلبات هذه القوة.



--------------------------------------------------------------------------------

* صحافي، من مؤلفاته Dernier Empire. Le XXIe siècle sera-t-il américain ? Grasset, Paris, 1996.

(1) 1.AFP, 31 janvier 2002

(2) اقرأ حول هذا التطور
Paul-Marie de La Gorce, … Comment lialliance atlantique tente diadapter son système de sécurité î ; Michael T. Klare, … La nouvelle stratégie militaire des Etats-Unis î ; Paul-Marie de La Gorce, … Washington relance la course aux armements î, Le Monde diplomatique, respectivement décembre 1993, novembre 1997 et décembre 1999

(3) Amiral Marcel Duval. Le projet de bouclier anti-missiles américain Geopolitique, Paris, n0 7, janvier-mars 2002.

(4) Intelligence et Sécurité, Paris, janvier 2002.

(5) Office of Management and Budget. Congressional Budget Office.

(6) Judith Miller, ... Bush to Request big spending push on bio-terrorism î, New York Times,4 février 2002.

http://www.mondiploar.com/

جميع الحقوق محفوظة 2001© , العالم الدبلوماسي و مفهوم



#بول_ماري_دو_لا_غورس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية
- إسرائيل.. الشمال يهدد بالانفصال
- سوريا.. الروس يحتفلون بعيد النصر
- إيران.. الجولة 2 من انتخابات مجلس الشورى
- مسؤول يؤكد أن إسرائيل -في ورطة-.. قلق كبير جدا بسبب العجز وإ ...
- الإمارات تهاجم نتنياهو بسبب طلب وجهه لأبو ظبي بشأن غزة وتقول ...
- حاكم جمهورية لوغانسك يرجح استخدام قوات كييف صواريخ -ATACMS- ...
- البحرين.. الديوان الملكي ينعى الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليف ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بول ماري دو لا غورس - القصف من اجل احكام السيطرة