أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي فنجان - الانسان الكوردي وقضيته - الحلقة المفقودة















المزيد.....

الانسان الكوردي وقضيته - الحلقة المفقودة


عبد الهادي فنجان

الحوار المتمدن-العدد: 2062 - 2007 / 10 / 8 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سال احدهم صديقه قائلا: اذا طاردك اسد فماذا تفعل؟ قال الثاني: اصعد على الشجرة. قال الاول: يصعد خلفك..قال الثاني: اصعد على الجبل قال الاول: يصعد خلفك..قال الثاني: اقفز في الماء.. قال الاول: يقفز خلفك التفت الثاني الى صديقه مستغربا وقال: يا اخي انت معي ام مع الاسد؟..
ذكرتني هذه الطريفة بحديث دار بيني وبين احد الاصدقاء الكورد في بداية الثمانينيات واذكر انني قلت له حول كردستان الكبرى (ان احلامكم طوباوية) أي خيالية اكثر من اللازم، وعندما سالني عن السبب قلت-في وقتها-هناك فصيلين كورديين يقودان الحركة الكوردية ويعملان من اجل قضية واحدة ولم يتوحدا والانكى من ذلك نراهما يتقاتلان لمجرد ان احد الاطراف الاجنبية او من خارج المحيط الكوردي استطاع اختراق احد الفصيلين فكيف ستحققون حلمكم المستقبلي؟!
ورب سائل من الاخوة الاكراد يسالني-بعد ان يقرأ هذه المقالة-انت معنا ام مع الاسد؟!!فاقول انا معكم حتى تجدوا الحلقة المفقودة في قضيتكم وفي ذلك الوقت ستعرفون انني معكم قلبا ولسانا.القضية الكوردية شائكة ومعقدة وتشترك فيها عناصر عديدة ولكن ببرمجة تلكم العناصر ووضعها في مكانها الصحيح سوف نستطيع الوصول الى الحلقة المفقودة التي تشكل في حقيقة الامر مفتاح الحل. صحيح ان التاريخ وجد لاستنباط الاحكام من خلال دراسة الحوادث الماضية ولكن ذلك لايمثل كل شئ وعندما نعود الى تاريخ الكورد النضالي تطالعنا جمهورية مهاباد كجبل شامخ وعلامة مميزة من علامات النضال المرير وثمرة من ثمراته ولكن جمهورية مهاباد ليست كل شئ ولا كل التاريخ الكوردي وقد تحجب عنا رؤية المستقبل وذلك لصورتها الشامخة ولذا فلنتركها لاهل الاختصاص والدراسات التاريخية ولنبدأ بالاستعداد لمناقشة ماضينا الذي اضعناه ومستقبلنا الكوارثي لنشاهد هذا الانسان الكوردي الطيب الذي مارس التيه لمدة اكثر من عشرة قرون يدا بيد مع اخيه العربي في بيداء قرون الظلام ولو احصينا عدد الطعنات التي تحملها جسد هذا الانسان الكوردي من مختلف الاعراق من الاصدقاء والاعداء الذين ارادوا العيش على حساب معاناته لأتعبنا العد!! واقسى من تلكم الطعنات هي طعنات الاخوة في الدين والوطن والجوار والنسب. وبالمقابل مالذي فعله هذا الانسان الكوردي لاسترداد حقه ولدفع الطعنات؟.. لقد حمل البندقية وتشكل على هذا المنوال جيش البيشمركة. استطاع ان يصمد لفترات طويلة بوجه اعتى الجيوش المدربه تدريبا جيدا والمسلحة بالاسلحة المطورة والاليات الضخمة والطائرات ويكبدها خسائر كبيرة بالارواح والسلاح. نأتي بعد ذلك لنبرمج العناصر الاخرى ومنها الشيوخ والاطفال والنساء الذين دخلوا ضمن احصاء الضحايا المنظورة. وغير المنظورة لقد اصطف الاطفال الرضع جنبا الى جنب مع بقية العناصر ليكونوا دروعا بشرية للمساهمة في بناء الذات الكوردية تلكم الذات التي لم تبن ببنادق البيشمركة فقط، انما حتى باطفال كردستان الرضع الذين قضوا نحبهم والذين عاشوا مشوهين وكانهم آتون من كوكب اخر بعيونهم الجاحظة وعاهاتهم التي تقف الى الابد وثائق بشرية بوجه كافة الاعراق التي سمحت لذوي العاهات الفكرية ان يمارسوا عقدهم وامراضهم النفسية ضد الانسانية والطفولة البريئة.
ناتي بعد ذلك لنضع التنظيمات السياسية التي تسمى الاحزاب على طاولة التشريح لندقق فيما قدمته هذه الاحزاب لهذا الانسان الجبلي الرائع الذي استطاع بقدراته البسيطة ان يبني قناة بافيان قبل خمسة الاف سنة في العصور الاشورية والتي يبلغ طولها العديد من الكيلومترات المعلقة وتلكم الصور والاقواس الرائعة الهندسية في تكوينها العلمي وهي ترمز بشكل واضح الى ماوصل اليه الانسان الكوردي في تلكم العصور. ان العودة الى تشريح هذه الاجسام السياسية التي يدعونها الاحزاب يدفعنا ذلك الى فحص فلسفتها فهي اولا حزب أي منظمة او تجمع وصل حد الانتقال في سلم التطور التنظيمي والكمي الى مرحلة عالية سمي بعدها حزبا وعندما نقول ديمقراطي فالاطار او المحتوى هنا هو الديمقراطية ولا علاقة لهذا بالايديولوجيا الفكرية انما لحد الان نحن ندور في اطار المحتوى ونختمها بالقومية وما الذي حصلنا عليه من القومية الالمانية المتشنجة اكثر من حربين عالميتين ومجموعة من الحروب المحلية. اما القومية العربية كتنظيمات وكاحزاب فهي كارثية بمقياس ما ولدته في العصر الحاضر من ازمات وويلات لكل البلدان العربية التي ولدت فيها من جديد ولادة قيصرية كان طبيبها المولد الاستعمار البريطاني والفرنسي ولقد (كنتم خير امة اخرجت للناس) ولكنها مقرونه بامر اخر (تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) ولكن لاتستعملون التصفية للراي الاخر ولاتستعملون الكيمياوي لتلتقطوا صورا نادرة للاطفال الرضع بكامل قيافتهم البريئة وهم يلتحفون التراب وقد فقدوا كل صلة لهم بالحياة. القومية هنا لم ترتبط بالفكر، لم ترتبط بالفلسفة التي لايمكن ان ينشأ نظام اقتصادي او سياسي بدونها وهنا يبدأ التنوع الاقتصادي الذي يرتبط بحبل سره مع الفلسفة التي ينمو منها. وعند العود الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني لنسال أي الفلسفات اعتمدها هذا الحزب ليقود انساننا الكوردي الجبلي الرائع ليذهب به الى مدرسة الكفاح المسلح ومتى كان الكفاح المسلح دون ايديولوجيا، متى كانت البندقية دون فكر!! ما الذي قدمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى الكورد؟ وما الذي قدمته الاحزاب الاخرى؟ انني لا اقصد التسلط الذي قدمته الاحزاب الاخرى، انني لااقصد التسلط الذي قام بقوة السلاح وقوة البندقية والاسلحة القروسطية التي شكلت تاريخاً دموياً لبعض التنظيمات والذي لن ينساه الانسان الكوردي الا بعد ان يعرف كيف يعيد الحلقة المفقودة بينه وبين قضيته.
بهذا نكون قد برمجنا موضوعنا الذي بدأناه وويلات النظريات المقلوبة ولنعيدها الان الى مكانها الصحيح لنرى النتائج.
ويجب ان ننظر اولا الى جمهورية مهاباد وكانها مجد من الامجاد الماضية الغرض منه العبرة -بكسر العين- وليس البكاء على اطلال تلكم الجمهورية الفتية التي قتلت في المهد لتصبح وليمة لكل آكلي لحوم البشر في العصور الحديثة وليبدا المختصون بدراسة اسباب قيامها واسباب تدميرها لنعرف من معنا ومن مع الاسد.
ان اشد الامور حساسية هو موضوع البيشمركة تلكم الفصائل التي قلنا عنها الكثير فنحن من جيل (اوقفوا القتال في كردستان) عندما يشتد النزاع وتصل سكين السلطة الى عظم كردستان كنا نملأ الشوارع بالشعارات المناهضة للسلطة ولاساليبها الدموية والجدران مازالت تحمل شواهدها كما قبور (الانصار) تحمل شواهدها في قلوب وذاكرة الفلاحين الكورد البسطاء وهذا مايمنحنا الحق ان نقول ان كوردستان ليست البيشمركة فقط انما حتى الاطفال الرضع الذين استنشقوا الخردل بعد سقوط المطر الاصفر في نهاية الحرب العراقية الايرانية على ايدي اكله لحوم البشر الجدد. حتى تلكم الاشلاء التي لم تستطع صحراء السماوة او النجف او كل صحارى العراق ان تخفيها. اقول كل تلكم الاشلاء شاركت في صنع كوردستان الجديدة ولقد راينا بداية كوردستان في التسعينيات من القرن الماضي على ايدي اخوتنا في المبدأ والنضال وحتى الجبال شاركت في صد ريح التدمير الهمجي وشاركت في بناء كوردستان.
والان نعود الى كوردستان التسعينيات ومن استلمها بعد فشل نظام صدام المخزي في تلكم المعارك- احادية الجانب-فيما يسمى بحرب الخليج الثانية او كما يسميها بطل التحرير الوهمي ام المهالك من سنة 1993 بعد طرح سنتين لكي يكون الحساب على سنوات بدء العمل الحقيقي ومن اجل ان نقارن بين العشر سنوات التي مرت بها كوردستان من 1993- 2003 وبين بقية الدول التي مرت بتجربة الحرب المريرة وذاقت تلكم المرارة على شكل كؤوس الهزائم.
ان بامكاننا ان نستقي من جارتنا اللدود اسرائيل الكثير من العبر حيث انها تاسست على يد الاستعمار البريطاني سنة 1948، والتي نسميها عام النكبة اما هم فيسمونها عام التاسيس وقد كان اول رئيس للدولة ديفيد بن غوريون عالم كيمياء. لقد استطاعت اسرائيل بعد عشر سنوات أي في سنة 1959 ان تنتج القنبلة الذرية وفي سنة 1963استطاعت ان تنتج ثلاث قنابل ذرية ومن نافل القول ان نسجل ماقاله بن غوريون عند زيارته الى احدى الجامعات الاسرائيلية (انني اتعجب عندما ارى طلابنا النابهين يدرسون التاريخ والجغرافية والاقتصاد في الحين الذي يجب ان يكونوا في كليات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا الذرية وعلوم الارض)!!
نعود الى المانيا لنرى ماالذي حدث بعد عشر سنوات من استسلامها للحلفاء في سنة 1945. لقد اقيم معرض لايبزك الدولي سنة 1955 في المانيا وعرضت فيه الصناعات الالمانية الجديدة وكانت تضاهي الصناعات العالمية بل وتفوقت في يوم توزيع الجوائز في الكثير من المجالات الصناعية الثقيلة والخفيفة على مثيلاتها الاوربية والامريكية.
التجربة الثالثة هي التجربة اليابانية حيث ان اليابان استطاعت بعد عشر سنوات من ان تمتلك عنصر الادهاش في صناعاتها التي اثبتت سيطرتها على كل العالم وحتى الناس البسطاء عندما تسالهم عن السيارات اليابانية يقولون عنها (الياباني ذهب) كما يقول المثل العراقي.
يقال ان مايصدر من مطبوعات في احدى الدول الاوربية في السنة يفوق ما يصدر من مطبوعات في كل الوطن العربي في تلكم السنة لقد وصلت اليابان في علم الخلية الالكترونية الى مرحلة اذهلت حتى العلماء الامريكان كما ان القرن الحالي شهد ثورة مهولة في عالم المعلوماتية.
ان الشرح يطول في مجال التقدم العالمي والتطور وهذا يدفعنا الى السؤال عن احوال ذلك الكوردي الجميل وما قدمته له الحكومة التي تشكلت في بداية التسعينيات والبرلمان الصاخب الذي شهد طفرة ديمقراطية حقيقية ووزارات استطاعت ان تعيد الكثير من البريق للمدن الكوردية البائسة والتي عانت من قرون من النسيان على الرفوف المحفورة في الجبال. انك عندما تجتاز كوردستان من الشمال الى الجنوب لاتسمع صوت المكائن الثقيلة في المعامل المفترضة ورب قائل يقول ان الامريكان منعونا من اقامة المصانع الكبيرة او المشاريع العملاقة ولنفترض ان ذلك صحيح فهل كانوا يستطيعون منعكم من ان ترسلوا ابناء كوردستان من الشباب النابهين الى الجامعات العالمية الكبرى ليعودوا بعد فترة ولياخذوا مكانهم في مسيرة البناء الحقيقية صحيح انك تسمع لعلعة الرصاص والقنابل بين الاطراف المتصارعة التي استطاعت الديمقراطية الكوردستانية اعطاءها لتلكم الاطراف والتي لم تحسن تلكم الاطراف استعمالها او على اقل الفروض رد الجميل للمضيف الكوردي. ولكن ذلك لم ينفع ذلك الانسان الجبلي شيئا بل دمرت الكثير من احلامه الجميلة البسيطة اضافه الى تدمير قراه الاسطورية في جمالها البدائي. ان عشر سنوات من عمر التطور الانساني كثيرة جدا وبامكانها ان تنقل الانسان الكوردي الى مصاف الكثير من الشعوب المتطورة ولكن مالذي حدث؟ هل هي الفلسفة التي سارت عليها الاحزاب الكوردية والتي هي مجموعة من الفلسفات والنظريات المتضاربة والتي تعطي في النهاية اقتصادا متضاربا ونتائج معكوسة؟ ام هي خطط صنع الرجال بحيث اننا نصنع مقاتلين وننسى ان نهئ لهم الافكار التي بامكانها ان تنقلهم الى عالم اخر من التطور الايديولوجي والوعي الفكري الذي يجعلهم يقراون ماخلف السطور ويستقرؤن الاحداث اضافه الى المشاركة في تحليلها التحليل الواعي الذي يجعلهم يعرفون اين هو الاتجاه الصحيح عند مسيرتهم الكبرى لرسم مستقبلهم: ماهي الفلسفات التي استندت اليها تلكم الاحزاب؟.. تراكمات من الاسئلة التي تعيق مسيرة مقالتنا لان الاجابة عليها تقتضي ان نضع لكل سؤال مقالة. بعد عشر سنوات وقد بدأنا بالسنة الحادية عشرة هل فكرت الاقطاب المشاركة في البرلمان وفي بناء كوردستان ان تترك الاحلام الطوباوية الخفية في بناء كوردستان الكبرى لتحقق لهذا الكوردي المسكين حلما بسيطا واحدا وهو توحيد الفصائل الكوردية او على اقل الفروض توحيد الفصيلين الكورديين الرئيسيين. ان تحقيق الحلم الصغير الواقعي هو جواز المرور للاحلام الكبيرة.
اين هي روح المسؤولية - كما يقال في هذه الصراعات؟ ان اوربا تمثل خليطا من القوميات المتعددة ولكنها عرفت كيف تتوحد. لقد توحدت بالاقتصاد اولا لان فلسفتها واحدة..توحدت بالعملة..الحواجز الكمركية..الحدود الاقليمية.. كل يوم تعطي مثلا في الاتحاد..بعد كل مؤتمر اوربي نسمع خبرا مهما وواقعيا عن رفع حاجز من الحواجز الموجودة بين تلكم البلدان وقد استطاعت ان تضع قراراتها في حيز التطبيق رغم الحرب الامريكية الخفية والضغوط التي تمارسها ضد اوربا لجرها الى الخراب والدمار.
كل ذلك لم يفتح عيون القيادات الكوردية الى مطالب هذا الانسان الكوردي الذي يقف الى جانبه انسان عربي بسيط يتمتم بكل الادعية التي يحفظها الانسان الكوردي ولكن بلغة عربية بسيطة لكي يتم الاتحاد بين هذه المجموعات الكوردية المتنورة سلفا لكي تستطيع ان تساعد في بناء هذا الوطن.
عنما نعود الى التفكير بالحلقة المفقودة نجد ان الفصائل الكوردية استطاعت ان تبني جيشا قويا من البيشمركة من شباب كوردستان ولو فرضنا ان كوردستان قد تحررت- وهذا ماسيحصل حتما- في ظل العراق الموحد المتحرر فهل فكرت تلكم القيادات من الذي سيبني كوردستان اولا والعراق ثانيا وبالعكس.
لقد نسينا ان نرسل احد الاخوين الكورديين اللذين ارسلناهما للقتال مع البيشمركة الى احدى الجامعات الكبرى لكي يعود الينا عالماً في مجال اختصاصه فيساعدنا في البناء الصحيح لقد نسينا ان نستقطب علماءنا في الخارج بل الاصح فشلنا في استقطابهم للعودة الى كوردستان وحتى الذين عادوا وجدوا البلد يموج في حمى المصالح الفردية والاسلحة النارية والتصفيات الجسدية باسلحة القروسطية المتخلفة لقد فشلنا حتى في استقطاب اولئك الابناء الذين ارسلناهم ليكملوا علومهم التقنية في الخارج. الاتكفي عشرة قرون من العزلة!!
الا تكفي عشر سنوات من الفشل على مستوى بناء الفرد فكريا وعلميا؟!! ان السلاح لايبني الوطن انما السلاح الذي تسنده الفكرة، الفكرة العلمية الصحيحة التي تستند الى واقع صلب هي التي تستطيع ان تعيد الحلقة المفقودة بين الانسان الكوردي وقضيته وهناك سوف يعرف من معه ومن مع الاسد.



#عبد_الهادي_فنجان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي فنجان - الانسان الكوردي وقضيته - الحلقة المفقودة