أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناريمان خوري - عرس الصمت في جنائز الليل














المزيد.....

عرس الصمت في جنائز الليل


ناريمان خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


عندما يئن الليل
معلنا نوبة العويل في جنائز الصمت
أرشق صمتي بحجر السجيل
و أعلن ميلاد موتي
من بين تلابيب الفجر
أسال أمنا الأرض
عن الذين كانوا
و عمن سيكونون
كما كان الليل فبل و بعد الأنين
و كما كنت
في ميلاد و موت الصمت
............................................................
الفراشات البرية
ترثي موت الليل
بدموع ضاحكة لا تعرف للحزن لونا
غير لون اللبل البائد في زمن الصمت
تعيد نسج اللون
العابق بطعم النسيان و الخديعة
فلا يكاد الليل يموت
حتى يحيا الألم
متشحا بتواشيح الامل
لأن للفجر حكاية أخرى
يجهلها رواد الليل
...........................................................
قصة الصمت
تلوح في أفق الفجر
فتجرف معها آخر من بقي من و في قلاع الأمس
و الفجر الحائر بين الشروق الشارد
يحن إلى زمن اللون البائد
فلا تنفع استغاثة الافق في ثنيه عن معانقة الجرح
حينها يلتئم جرح الأرض
فتهدي أبناء الزمن البائد و القادم
سحر نفائسها
دون أن تجيب عن سؤال
من كانوا و من سيكونون
.........................................................................
مثل ثورة تأكل أبناءها
هي تلاوين الصبح
فلا تبقي من الأمل غير حكاية عمن كانوا هنا
أما من سيكونون
فشظايا ماضيهم الآت
لا زال طريح الصمت
ذلك أن نفائس الأرض
لم تغن عن لوعة السؤال
فجاء الفجر
كما الشوق مسافر في عرس الصمت
المنبلج من جنائز الليل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناريمان خوري - عرس الصمت في جنائز الليل