أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوهر يوحنان عوديش - بين سياط الاقرباء وسيوف الغرباء ضاع مسيحييو العراق















المزيد.....

بين سياط الاقرباء وسيوف الغرباء ضاع مسيحييو العراق


كوهر يوحنان عوديش

الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 07:02
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يوما بعد يوم تتفاقم اوضاع المسيحيين العراقيين وتسير احوالهم من سيء الى اسوأ، فبعد الذي جرى لهم في وطنهم الام ( العراق ) التجأ الكثير منهم الى دول الجوار املا في اللجوء الى احدى الدول الاوروبية او الهجرة الى استراليا او كندا او الولايات المتحدة الامريكية، او التجئوا الى كردستان الذي تعتبر اكثر امنا واستقرارا من باقي المناطق الجنوبية المشتعلة والمحترقة بنار الحرب الطائفية، حيث الامن مفقود والنظام يغتال يوميا امام انظار المسؤولين الحكوميين وحقوق الاقليات تغتصب والابرياء تشوه جثثهم وترمى في الانهار لتصبح غذاءاً للاسماك، و تفجر الكنائس والجوامع على رؤوس المصلين، والعلماء والاطباء والمثقفين يختطفون ويقتلون ويذبحون مثل الخراف ......... والقائمة تطول وتطول لتصل الى الاستيلاء العلني على الممتلكات والتهجير القسري للمواطنين الضعفاء المسلوبي القوة.
ربما سيمتلئ بريدي الالكتروني بالكثير من الكلام التافه، الذي تعودت على قراءته كلما كتبت مقالا الوم فيه مسؤولي عراقنا الجديد او افضح بعض المتاجرين بقضيتنا ومعاناتنا، وهذا حال كل الصعالكة الذين تعودوا على مدح الطغاة والرقص على انغامهم لانهم من فضلات موائدهم يشبعون ويبنون القصور ويستملكون الملايين، وربما سأسمع كلمات مشجعة وحلوة تدعو وتصلي لهذا القلم كي لا يجف ويستمر في فضح الانتهازيين والمتاجرين بلقمتنا والمقامرين بقضيتنا لتبوء مركز حكومي بلا صلاحيات، لكن كل هذا لا يهمني بقدر ما يهمني ابراز معاناة اخواني المظلومين والدفاع عن حقوقهم ( التي اعرف بانها ستهضم اذا ما كتبت او لم اكتب، لان انانيتنا تسيطر على اعمالنا وتصرفاتنا، ومصالحنا الذاتية هي دائما فوق كل اعتبار ). لكنني ورغم ذلك سأحاول، فربما سيسمعني احد ما في يوم من الايام ويمد يده الى جيبه ليخرج شيئاً من ملايينه ويساعد بها فقيرا من ابناء شعبه وامته ( قبل فترة تقدم المليونير الاسكوتلندي ستيفن ونيارد بعرض مليون جنيه استرليني لمن يدلي بمعلومات من شأنها ان تمكن الجهات المعنية باعادة الفتاة مادلين ماك كن – 3 سنوات - المختطفة من منتجع - برايا دي لوز – البرتغالي سالمة الى والديها، حيث قال " عندما شاهدت صورة الطفلة مادلين ووالديها المكلومين ... كان علي ان اتقدم بخطوة ما .... عندما رأيت وجهيهما الحزينين، شعرت بالاحباط لعدم تقدم اي شخص بعرض جائزة مادية لاستعادة الطفلة المفقودة، وشعرت بأن علي ان اقوم بذلك "، ترى الم يسمع او يشاهد على شاشات الفضائيات اي من مليونيري شعبنا ما يمر به شعبنا لتصحو شهامته ويستفيق ضميره ليتبرع بمبلغ ضئيل لنجدة اخوانه وابناء امته ؟!!! )، او يقوم احد ممثلينا في البرلمان ( الذين تعودوا على ترديد كلمة نعم واحناء رؤوسهم وظهورهم لاوليائهم الذين يطعمونهم من بقايا عزائمهم ) ويصرخ بوجه روؤسائه بأن شعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري ) هو الصاحب الاصلي لهذه الارض ولا يجب معاملتهم كمواطنين من درجة خامسة، او يضطهدوا على ايمانهم واعتقادهم الذي يخالف معتقداتهم.
خلال السنين الثلاثة الماضية هُجر الكثير من ابناء شعبنا من مناطق سكناهم في المناطق الجنوبية ( بعد ان جردوا من كل شيء وحرموا حتى من اخذ ملابسهم في الكثير من الاحيان ) حيث بلغت نسبة المسيحيين 40% من مجموع العراقيين المقيمين في الدول المجاورة المقدمين لطلب اللجوء – هذه النسبة لا تضم الاعداد الهائلة من ابناء شعبنا الملتجئين الى كردستان ومناطق سهل نينوى – ورغم كل الذي حدث ويحدث بقى الجميع صامتين، ما عدا بعض الاصوات المتفرقة من بعض المخلصين، وكأن تفريغ العراق من المسيحيين هو مخطط مبرمج ومتفق عليه من قبل جميع الاطراف.
ابناء شعبنا المقيمين في سورية
لست صحفياً ولم يتم تكليفي من قبل اي جريدة او جهة اعلامية لدراسة وضع المسيحيين المقيمين في دول الجوار وكتابة تقرير مفصل عن احوالهم ومعاناتهم، لكنني كفرد من هذا الشعب ( المضطهد والمشتت والمنقسم على نفسه ) يهمني مصيره لان كل ما يصيبه يصيبني، واتمنى من كل قلبي ان يعيش حياة تليق بتاريخه وحضارته، لذلك اشعر بالحزن والخيبة لكل ما يحدث لهذا الشعب المسالم من ظلم واضطهاد واهمال من قبل المسؤولين الحكوميين في عراقنا ( الجديد !! ).
معروف للجميع ان المسيحيين المقيمين في سورية تواجههم مشاكل كثيرة وكبيرة، فالكثير منهم بالكاد يدبر معيشته، فهولاء لم يذهبوا للتنزه او لزيارة المناطق الاثرية بل اُجبروا عنوة على ترك بيوتهم ولذا فروا من وطنهم – الجحيم – الذي لايمكن وصفه بالكلمات، وما عدا الشعور بالامان فأن اوضاعهم في العراق لا تقارن بما يلاقونه في سورية من احتقار واستغلال والعمل بوظائف ومهن لا تليق بمركزهم الاجتماعي ومستواهم العلمي والثقافي، لكن رغم كل ذلك يأبون ويرفضون، بل ولا يفكرون ولو للحظة بالرجوع الى العراق، لانه وفي كلا الحالتين هم خارج الحسابات ولا تشملهم أي معادلة من المعادلات المطروحة في الساحة ... وبكلمة أخرى انهم ضائعون حتى في عقر دارهم.
ان اغلبية المسيحيين الذين فروا الى سورية تركوا العراق بعد تحريره/احتلاله قبل اكثر من 4 سنوات، وكلهم تقريباً قد قدموا طلبات للحصول على اللجوء في احدى الدول الاوروبية، ومنهم من حالفهم الحظ وحصلوا على الموافقات وهاجروا، ومنهم من تم رفض طلبه عشرة مرات متتالية، ( هذا ما سمعته من بعضهم )، لكنه ظل يحاول فلربما يحالفه الحظ مرة أخرى ويبصر النور في نهاية نفقه المظلم.
ولو دخلنا في تفاصيل حياتهم وعيشهم كثيراً لنلاحظ ان اغلبيتهم قد انهارت نفسياتهم واصيبوا بالكآبة القاتلة ويشعرون بأنهم تركوا وحيدين في بحر معاناتهم. فالذي كان معززاً في بيته ومكرماً بين اهله اصبح اليوم حائرأ بكيفية توفير مسكن ملائم له ولقمة عيش شريفة لاطفاله، واليكم حالتين صادفتهما اثناء فترة اقامتي القصيرة في سورية:-
الاولى:- بينما كنت منشغلا برؤية الملامح الاثرية للدير الذي كنت ازوره للمرة الاولى فاجئني خادم الدير ليبدأ بشرح اللوحات ويذكرتواريخها بلغتي ( السوريث )، اندهشت وشرعت افكر واحلل فحسب علمي ليس في هذا المكان من يتكلم هذه اللغة، وقبل ان ينهي كلامه سارعت بسؤاله عن موطنه الاصلي ( هل هو سوري ام عراقي ) ضحك باستعلاء لجهلي وسؤالي الطفولي، وسألني ان كنت قد صادفت اي سوري في هذه المنطقة يتحدث لغتنا فأجبته بالنفي، وقبل ان اساله عن احواله وماذا يفعل في هذا المكان بدأ بالكلام ( من شدة المعاناة كان يشبه بالوناً زادت نسبة الغاز فيه فانفجر)... وبدأ كلامه- هجرت بغداد بعد اشهر من سقوط النظام السابق واسكن هذه المنطقة منذ ذلك الوقت، اشتغل في اربعة اديرة واتقاضى مبلغاً قدره 1000 ليرة سورية عن كل دير ( اي 4000 ليرة سورية شهرياً وهذا يعادل 80 دولار امريكي !! ) لم اشعر بالحزن والمرارة في حياتي كما اشعر بها الان ( الحياة اصبحت حملا ثقيلا جداً لكننا مجبرون على حملها )، حتى رجال الدين هنا يعاملونني باحتقار وازدراء ويتقصدون اذلالي ويعاملونني كعبد من العصور المظلمة (نعم هؤلاء اخواني في الدين هكذا يعاملونني فماذا انتظر من الاخرين!!). لدي خمسة اولاد وليس لي اي مورد اخر غير عملي هذا (لي اخ في استراليا بعث الينا بخمسين دولار خلال كل هذه السنوات الثلاثة) ومسكننا هو بيت العقارب تنام وتنهض معنا، رفض طلبي للحصول على اللجوء ثلاثة مرات لكنني لن ارجع الى العراق لانني اشعر بالضياع هناك ..... لقد ضعنا الله يضيعهم !!! (لن اعلق على هذه الحالة او الحالات الاخرى لكن ارجو من القراء الكرام ان يقارنوا عيشة هؤلاء واولادهم المحرومين مع كلاب الزينة التي يشتريها مسؤولينا الكرام ويطعمونها ارقى انواع الغذاء ...).
اما الثانية فكانت عند استراحتنا امام غرفة صغيرة وقديمة ربما لا تسع لاكثر من ثلاثة اشخاص كحد اقصى، خرجت منها امرأة تتجاوز الستين مع بنت صغيرة تتجاوز ال ( 15) بقليل، ظننتها امرأة سورية تخدم الدير، وبعد ان عرفت اننا من مسيحيي العراق شرعت تحدثنا عن احوالهم، فهم ( هي وابنها وزوجته وبناتهما الخمسة ) يقيمون في هذه الغرفة البائسة التي التجأوا اليها بسبب ارتفاع اسعار الايجارات في العاصمة حيث مر على وجود ابنها وعائلته في هذه الغرفة اكثر من ثلاثة اعوام، ورفضت طلبات لجوئهم عدة مرات لكنهم رغم ذلك يأملون في حصولهم على الموافقة يوما ما، فالانتظار مهما كان يبقى افضل من الرجوع الى العراق حيث الامان مفقود والمستقبل مجهول.
هذه حالات بسيطة مررت بهما ( من المؤكد ان هناك عشرات الحالات المشابهة او اسوأ منها بكثير ) ظننت ان نشرها وتوضيحها سيفتح عيون بعض العميان الذين يركضون نحو السراب ويمجدون اسيادهم الذين يقودونهم نحو الهاوية.
المهجرين من ابناء شعبنا في الوطن ( النازحين )
في البدء لا بد من توضيح رأيي الشخصي بكلمة ( النازحين ) التي تطلق على المهجرين من ابناء شعبنا الذين التجأوا الى اقليم كردستان، فالنزوح يفرق كثيراً عن التهجير الاجباري، النزوح هو ذلك التنقل الفردي او الجماعي من مكان الى اخر، اما في سبيل حياة افضل ( من منطقة فقيرة الى اخرى غنية او الانتقال من الريف الى المدينة ) او للهروب من منطقة متوترة وفيها حروب او على وشك الوقوع فيها، وهذا كله طبعا اختياري، اما الذين انتقلوا للعيش في الاقليم او اي منطقة اخرى فلم يكونوا مخيرين بل كانوا مجبرين ومضطرين وفي اغلب الاحيان مطرودين، لذلك حسب اعتقادي من الافضل والانسب تسميتهم ب ( المهجرين ).
بعد الانفلات الامني الذي عقب سقوط النظام العراقي السابق كان المسيحيين من اكبر الفئات المتضررة، فمنهم من فر بجلده من المناطق الملتهبة مباشرة ومنهم من تمسك بماله وبيته حتى ساءت الاوضاع، عندما بدء الظلاميون احفاد الخفافيش والذين يدعون انفسهم جيوش الله ( لم اقرأ او اسمع يوماً بأن للرب وانبيائه ورسله جيوش جرارة مدربة مهمتها القتل والنهب والسلب والذبح ... ) بتفجير الكنائس واختطاف الافراد بغرض الابتزاز ودفع الفدية واجبار المسيحيين على ترك دينهم او دفع الجزية وغيرها من الاعمال التي يندى لها جبين الانسانية، حينها بدأوا بالهروب حفاة عراة تاركين مالهم وممتلكاتهم تحت رحمة الارهابيين والميليشات التي مهمتها تفريغ بغداد والموصل والمحافظات الجنوبية الاخرى من المسيحيين.
معاناة ومآسي اهلنا المهجرين في الداخل لا تقل عن معاناة المقيمين في دول الجوار، فالذي يترك بيته ومصالحه وعمله ووظيفته في بغداد او الموصل او المحافظات الاخرى لا يمكن له ان يعيش بنفس الرفاهية في المناطق التي التجأ اليها... فالايجارات غالية وفرص العمل ضئيلة لعدم اتقانهم اللغة الكردية والاهم من ذلك كله صعوبة نقل وظائفهم وخدماتهم ( في الوقت الحالي ) او استحصال موافقة لاستضافة اولادهم او نقل دراستهم من الكليات التي كانوا يكملون فيها دراستهم الى كليات الاقليم، حيث ان الكثير منهم كان يتابع دراسته في كليات الطب والصيدلة والهندسة ..... الخ.
وبدلا من مساعدة هؤلاء للوقوف على ارجلهم، شرع الكثير من المسؤولين والجشعين من المحسوبين على شعبنا باستغلال الوضع وترويج معاناتهم كماركة تجارية، واخر ما سمعته من قصص فريدة ونادرة كان مضحكاً ومبكياً في ان واحد. فالمسيحي الذي هجر من بلدته حافياً يُستغل كل استغلال من قبل اخوه المسيحي وبشكل لا يصدق، ( نحرم للاغراب ونحلل لانفسنا )!؟
من المعلوم ان كل داخل لاقليم كرستان يحتاج الى بطاقة ( هوية ) الاقامة التي يحصل عليها الشخص المعني بعد مراجعة دائرة الاسايش ( الامن ) ودائرة الهجرة والاقامة، وكل ما يحتاجه هذا الشخص هو تأييد سكن من مختار المنطقة مصدق من قبل مدير الناحية وكفيل ( يجب ان يكون موظفاً حكوميا ومواطناً من الاقليم )، ولما كان الكثير من هؤلاء المهجرين ( النازحين ) غرباء عن المنطقة ولا يجدون من يكفلهم يلجأون الى دفع مبلغ من المال ( من 300 الى 500 دولار ) لايجاد كفيل من اهل المنطقة ( هذا ما سمعته من احدهم حيث قال:- كوننا غرباء ولا نعرف احداً لم نستطع ان نجد اي كفيل، فالتجأنا مضطرين الى احد السماسرة والمتاجرين بهذا العمل من اهالي المنطقة ( انها موضة العصر، الضمير يشترى ويباع والقيم الانسانية تنداس كل لحظة)، كي نتفق معه على سعر محدد لكننا لم نتفق مع الاول ولا الثاني اما الثالث فبعد الكثير من الاخذ والعطاء فقبل بأن يكفلنا ب 300 دولار فقط !! لاننا لا نملك اكثر ) شكراً يا اخوان بصراحة كرمكم وفضلكم يحمرنا خجلاً.
في الختام لا انوي ان انهي مقالي هذا بتوجيه نداء الى المسؤولين الحكوميين او ممثلينا في البرلمان او الى قادة احزابنا القومية ( لانني بصراحة يئست من فعل ذلك اولاً، وتعز علي نفسي من ان اوجه نداء الى اناس انتهازيين لا يمثلون الا انفسهم ثانياً )، بل بدلاً من ذلك سأتوجه بنداء الى كل المتاجرين والمقامرين بقضيتنا ( الذين تعاملوا مع قضيتنا القومية ومعاناتنا مثل عليل مشلول مأجور يشحذ لهم ليحاسبوه في المساء عن وارده ليكرموا عليه ببعض مما جناه هو بتعبه ) كي لا يضيعوا هذه الفرصة ( هذه الفرصة ليست حديدية او نحاسية او فضية ) ويستغلوا هذا الوضع ...... واقول لهم اياكم ثم اياكم وثم اياكم ان تضيعوها يا اولاد الحرام انها فرصة ذهبية عيار 24.





#كوهر_يوحنان_عوديش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليت السيد نوري المالكي يفعلها ويستقيل قبل ان يقيل !!
- لنحزم حقائبنا ونرحل من وطن ضاق بنا .......... رسالة مفتوحة ا ...
- كلها تهون الا الضحك على الذقون!!!
- ملعون هذا الوطن
- البلد الضائع
- جمهورية ( حاميها حراميها ) الفدرالية الاتحادية الديمقراطية ا ...
- مجلس الوزراء يناقش حمايتهم ورئيسه يخصص الاموال والمسيحيون ال ...
- ليت الامس يعود
- معاناة المسيحيين العراقيين، هل تنتهي بتمثيلهم في مجلس المفوض ...
- بالعافية اموال العراق ( الجثة ) حلال!
- في الذكرى الرابعة للاحتلال/ للتحرير هل حان وقت الندم ؟
- الله لا يحب الارهابيين ولم يحدد لهم مكان


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوهر يوحنان عوديش - بين سياط الاقرباء وسيوف الغرباء ضاع مسيحييو العراق