أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد محسن الغالبي - سفر العراق














المزيد.....

سفر العراق


مجيد محسن الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 04:33
المحور: الادب والفن
    



هنانتق الطوب على هامات الرمل
وعلت قبضات الصلب مدن القير
فتفيض حتى اللحظة عيونا
وحروفا ونساءا يملكن الروح
ويحلقن بين ثنايا قلوب العشق الحرى
ورجال تحملهم عربات الريح الى الاصقاع
ونثار المعرفة الاولى صغار الضوء
تنبت بين شغاف الارض الحبلى بالبركات..
هنا رائحة الخبز
و سنين الريح تهفهف باعراف دهور الاقداس
واغان الابكار الجذلى تنهد
فتميل رؤس البردي وتكركراطراف البر
يدغدها دبيب المدنٍِ المثقلة بالاعذاقٍِِِِ
وينتق من طوفان الظلمات فنار البركات
فتمالىء كل عيون الحب
شآبيب الضوء المندلق على موج الليل
ورعاف جراح الجمرعيونا
تتوقد عزا ورمادا
ينذر بين سواقي الغرين
ويصير زهورًََا حمرا
تشرّع للشمس اكف الضوع
وتحنوفي خلوات العشق
وحين تدور رحى الغضب
تكون صهيلا وحمحة
وسارية للمجد
تتناثربين جوانبها الاقمار
وتخفق رايات الاسفار خلودا
من سومر بابل اكد اشورحتى تخوم الازل
اذ القت عشتار عبائتها
ومدت كفيها الى سكين وسامتك
فصرت حقولا للحكمة
والقيت غلالات الذهب على الصحراء
فصارت رطبا قمحا
ورجالا يلون عنان البحر
فيفيضون على الفلوات قوافل تحمل امتعة الالق
وتضيء اصابعهم فوق اديم الظلمة شمعاََ
ًوتسيل بين دياجير الموت
وبابل ارقها الوجد عاشقة
تكفكف دمع النورحين تدفق بين ازقتها رسل الرب
و فرات العافية يغمر كل عروق الطلع
فيشدّ السعف اكف النخل
يتضرع ذلاًَ للرب
ويندلق من اثداء التمر عسل التعب
هنا اكتنز وقار الحكمة
فالقيت على مدن الوحشة ظلال الانس
وخبا كل سعارالالم وعواء خلوات الليل
واللحظة يقطّع اوصال الصمت زفير الحسرات
وينهمرحريق الغدر بين ثنايا الروح
تتدفق فيك ابوتك من فجر السلالات وحتى الان
فتحنو على جسد بض صار نثارا
وارصفة بللها الدم
ويتامى الغيث على الطرقات
تطوف بهامتك الشم
فتصرخ متى الطوفان متى الطوفان متى الـ..
دون مجيب ومن ينصرك وجدب المنتفعين جحوداًَ
في حومات الخبث وعبّادالعصبيات
وثفنات الكذب عقارب
لكزت جوادك تغذ خطاه الى القربان
فصرت وروداًَ في القلبِ
وروحي التي بين جنبي
..عراقٌ ..عراقٌ عراقٌ
..روحي والله روحي التي بين جنبي..
متى الطو.. روح..متى
ايها لمرتجى............ مت ...الملتقى...الطو ف...ا...ن.
مجيد محسن الغالبي
26/9/2007



#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- توجه سعودي لتأسيس لوبي فاعل يعزز مكانة المملكة عالمياً
- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد محسن الغالبي - سفر العراق