أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامرالحاج امين - سيرة موال حزين














المزيد.....

سيرة موال حزين


ثامرالحاج امين

الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


ثامر الحاج امين
الى صديقي الشهيد الشاعر "فليح حسن الشيخ كاظم"الذي اعتقل في انتفاضة 1991ووجد رفاته في نيسان 2003 في مقبرة جماعية .
"ﭽايمته يفتك عمرنه البلعذاب انرّهن
من حيث بينه الالم جاز ووصل حدّه"

آخر ما أنشدته لي ..
موال يقطر أسىً ولوعة، تسأل فيه عن موعد الخلاص، حيث زمان وأنت تنوء بحملك الثقيل، حالماً بالحرية، فهل كنت ترجو خلاصك ولو كومة عظام ظلّت اسيرة لسنوات في أرض نائية ؟
انا لا أشك يا صديقي في استعدادك الشجاع لهذه التضحية!!اذا كانت طريقاً لصباحٍ جديد ، أما كنت تدعو لها (وسيف الدهر لو عمه برﮔابنه حدّه) أما كنت باراً بما وعدت ورويت بدمك شجرة الحرية. فها انا اتلمس بين ثنايا موالك الرائع ، جراحك الصارخة في زمنِ كثر فيه الهمس والخوف 0
يا صاح حادي الحزن بسنيننه حدّه
وسيف الدهر لو عمه برﮔابنه حدّه
ايغير بيهه النذل كلسا واجّه بحدّه
ﭽيلن خيول الرفاﮔـة ما تعرف الرهن

خايب ايام الوكت ﭽنهن علينه رهن
ﭽايمته يفتـﮓ عمرنه البلعذاب انرّهن
من حيث بينه الالم جاز ووصل حدّه
مذ تقاسمنا مقاعد الدرس وتلازمنا لسنوات طوال وأنت تحمل روح التحدي، الثورة كانت هاجساً تعيشه يومياً وتعبر عنه قلقاً (يا طير البرق تأخرت)، سترتك (الثورية)- كما كنا ننعتها¬¬- لم تفارقها يوماً قصائد مظفر النواب وحكايات الثوار وحين مازحتك يوماً انها ليست بالسترة، انما ساحة حرب مزروعة بالألغام، لم تكترث لذلك كنت ترد بضحكتك الهازئة (ماكو أسهل من الموت ﮔل لليخافون) وظلتّ جمرة تحديك للظلم متقدة بالايمان، وانضممت بكل شرف إلى قافلة الأبطال اسماً لامعاً وشاعراً نذر صوته لحرية الانسان.
يوم كتبت لي بخطك الجميل موالك (طاب الي) لم أخف عليك خشيتي من جوه الحزين وملامح اليأس في إرادتك القوية، كنت تبرر ذلك بروحك الجريحة التي لم تعد تحتمل كل ذلك الخراب:
يالايم الروح مايوم الفرح طاب الي
بس دگ الأحزان لو ردته يدگ طاب الي
مـﭽتول من صيد أمس ماظن يصح طاب الي
خل المضه للمضه وعن اليـجن بالغنه
والما بضميره انسعد ماينسعد بالغنه
الناس غمهه اسكرت وتونست بالغنه
وآنه بحلات الغنه وكاسي فلا طاب الي
اخيراُ..استرحت ايها الشجاع،تركت لنا حلمك الجميل بوطنِ رائع نذرت له اجمل ايامك.استرحت وفي النفس خوف وحسرة على رسالتك التي لم تبلغ الضفة الاخرى.
مساهر الليل وروحي من السهر والنده
ومايوم جفني نشف من البلل والنده
كاطعت كوم فلا بيهه اليلبي النده
ياوي زماني الذي لشمولنا شتت
وﭽن الاماﭽن علي بجلابها شتت
اولاد الأنذال بقصور وحجر شتت
وآنه بجحيل الهور تحت البرد والنده
نم ياصديقي واسترح من هم السفر الطويل، نم قرير العين ، فأنكَ ما زلت كبيرا وحاضرا في ذاكرة الشرفاء والمخلصين ، وموالاتك ستظل الشاهدعلى صدق انتمائك وعزيمتك ، كما هي الشاهد على عصرنا الدامي وخراب الوطن الجميل .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامرالحاج امين - سيرة موال حزين