أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - صفقة ساركوزي الجديدة: ألعاب ذرّ الرماد في العيون















المزيد.....

صفقة ساركوزي الجديدة: ألعاب ذرّ الرماد في العيون


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 09:48
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


قد لا يُعاب المرء إذا شُبّه له ـ خلال برهة وجيزة واحدة، في الأقلّ ـ أنّ أحمد سيكوتوري أو كوامي نكروما أو جمال عبد الناصر أو نلسون مانديلا، وليس البتة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، هو الزعيم الذي كان يخطب من سدّة الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة، قبل أيام، فيدافع بحمية حارّة عن شؤون وشجون الشعوب الأخرى الفقيرة والثقافات الأخرى غير الغربية، ويستخدم مفردات خطاب عالمثالثي لاح أنه باد بعد أن ساد في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. إليكم بعض النماذج:
ـ " أناشد الأمم المتحدة أن تعالج مسألة توزيع الأرباح، ومكاسب البضائع الجديدة والموادّ الخام ومنافع التكنولوجيا، على نحو أكثر عدلاً. وأن تعالج قضية إدخال أخلاقية جديدة إلى الرأسمالية المالية، بحيث توضع في خدمة التنمية".
ـ "العدالة تعني توفير فرص النجاح ذاتها لكلّ طفل فقير في العالم، تماماً على غرار ما يتوفر من فرص لكلّ طفل غني"؛
ـ "ارتباط المرء بعقيدته الدينية، بلغته وثقافته، وبأسلوب عيشه وفكره ويقينه، كلّ هذا طبيعي وشرعي وإنسانيّ بالمعنى العميق. وإنكار الامر هذا يزرع بذور الإذلال. إنه يشعل نيران التعصب القومي، والتشدد المذهبي، والإرهاب الذي نزعم أننا نحاربه"؛
ـ "ولا يمكن تفادي صدام الحضارات عن طريق إجبار الجميع على اعتناق اليقين ذاته، والتنوّع الثقافي والديني ينبغي أن يكون مقبولاً في كلّ مكان ومن الجميع"؛
ـ "الأمم المتحدة تجسّد ما هو كوني في كلّ الإيديولوجيات، وكلّ الأديان، وكلّ العقائد، ولهذا فإنها المكان الوحيد في العالم حيث يستطيع جميع الناس التحادث فيما بينهم، وفهم بعضهم البعض"...
وقبل التبشير بأركان العالم الورديّ الجميل العادل هذا، كان ساركوزي قد طالب بـ "صفقة جديدة": "ما نحتاج إليه الآن هو ذهنية جديدة... ونحتاج إلى صفقة جديدة" ترتكز على فكرة أنّ "المنافع المشتركة التي تخصّ الإنسانية بأسرها، هي مسؤوليتنا جميعاً". ولكي لا يكون ثمة التباس حول الطبيعة التاريخية والدلالية للمصطلح، اختار ساركوزي أن يستخدم الأصل الإنكليزي New Deal، وكأنه ليس أقلّ شيوعاً في الفرنسية الدارجة من مصطلح Week End الذي يتبادله الفرنسيون نهاية كلّ أسبوع!
وبمعزل عن كونه إضافة جديدة على رياضته الأثيرة منذ انتخابه رئيساً لفرنسا في أيار (مايو) الماضي، أي الظهور بمظهر القادم إلى الحكم والسياسة والاجتماع والاقتصاد الفرنسي من منطقة بكر مبتكرة لم يطأها قبله أيّ سياسي في تاريخ فرنسا الجمهورية الخامسة، فإنّ خطاب ساركوزي برهان جديد على نيّته في الحلول محلّ رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير من حيث الولاء الأقصى لسياسات الولايات المتحدة الكونية. ورغم أنّ مفردات الخطاب قُدّت من لغة خشبية تفوح من طوباويتها الفائضة روائح الزيف النفاق وذرّ الرماد في العيون، فإنّ اختيار ساركوزي مصطلح "الصفقة الجديدة"، وهو فصل في تاريخ الولايات المتحدة والإمبريالية الحديثة، ينقض ما بشّر به قبل حفنة كلمات في الخطاب ذاته، من وجوب الامتناع عن فرض العقائد على الآخرين.
المسألة لا تقتصر على هذا الجانب، حتى في حدوده الدنيا التي تخصّ استقواء ثقافة على أخرى، لأنّ الحديث عن صفقة جديدة في العلاقات الدولية بين الشمال والجنوب، وبين الغنى والفاقة، والقوّة والضعف... ليس سوى الصفقة القديمة المكرورة المتكررة ذاتها، حيث اختلال التوازن أو انعدامه إنما يُسقط المعنى الأبسط التبادلي لأية وكلّ صفقة بين فريقين، إذا جاز الحديث هنا عن فريقين أصلاً. وفي الأساس، قبل هذا وذاك، كانت "الصفقة الجديدة" هي مشروع الرئيس الأمريكي فرنكلين د. روزفلت لإنقاذ الولايات المتحدة خلال حقبة الركود الكبرى، سنوات 1933 و1938، وتضمنت سلسلة برامج ومؤسسات بعضها كان غير دستوري وألغته المحكمة العليا، وبعضها الآخر (مثل أنظمة التأمين الاجتماعي) ما تزال عواقبه تثقل كاهل المواطن الامريكي محدود الدخل.
صعب بعض الشيء، بل رطانة مجانية كذلك، أن تنطبق أغراض وطبائع وأخلاقيات تلك الصفقة الامريكية، قلباً وقالباً، على صفقات جديدة تخصّ بلدان الجنوب. الأرجح، استطراداً، أنّ ما يدور في ذهن ساركوزي هو أقرب إلى "خطة مارشال" عالمثالثية، منها إلى صفقة جديدة بأيّ معنى جدّي للمصطلح، الأمر الذي يعيدنا إلى خيبة ذات صلة شهدتها باريس، عاصمة بلاد ساركوزي دون سواها، أواسط العام 1997. آنذاك، كانت باريس تشهد الاحتفال بتوقيع العقد التأسيسي الذي ينظم العلاقة بين روسيا والحلف الأطلسي، والذي قيل إنه يدقّ المسمار الأخير في نعش الحرب الباردة، ولكنّ الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لم يشأ تفويت فرصة الاحتفاء بالذكرى الخمسين لإطلاق «خطة مارشال»، دون الاستماع بطرب بالغ إلى ما صدر عن زعماء أوروبا من عبارات العرفان بالجميل. ذلك لأنّ تلك الخطة انطوت على عون أمريكي هائل لأوروبا أربعينيات القرن الماضي، حين كانت القارّة العجوز خربة ومنهارة وممزقة، تتضور جوعاً إلى ما تحمله الشاحنات الأمريكية من موادّ إغاثة تبدأ من الدقيق والحليب، ولا تنتهي عند قلم الرصاص وكيس الإسمنت.
وهذه المرّة كانت وسائل الإعلام متنبهة إلى الاحتفال، على عكس حالها يوم الخامس من حزيران (يونيو) 1947 حين ألقى وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، جورج مارشال، خطبة قصيرة في حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب جامعة هارفارد، وكان في الواقع يطلق المبادرة الدبلوماسية الأضخم والأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة: ما سيعرف فيما بعد باسم «خطة مارشال» لانتشال أوروبا من أوزار الحرب العالمية الثانية. وآنذاك، لم تكترث الصحافة الأمريكية بخطبة من سبع دقائق، ألقاها رجل جافّ الروح وصارم الملامح، لا تنفرج شفتاه عن ابتسامة مجاملة حتى عندما يطلق فرانكلين روزفلت واحدة من النكات الرئاسية المأثورة. ولأنّ أحداً لم ينتبه، فإن أحداً لم يناقش خطورة مشروع فريد عكفت على هندسته أكبر أدمغة الإدارة آنذاك (مارشال نفسه، بمعونة دين أشيسن، جورج كينان، وليام كلايتون، وشارلز بوهلن)، وسوف يقلب العالم رأساً على عقب، وسيتكلف 13 مليار دولار (أكثر من 5ر88 مليار بحسابات هذه الأيام).
قبل هذه المبادرة، وفي شباط (فبراير) عام 1946، كان القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في موسكو قد ارسل «البرقية الطويلة» التي ستدخل التاريخ بوصفها التبشير الإيديولوجي الأوّل بالحرب الباردة القادمة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي. صاحب البرقية كان جورج كينان، الذي سوف يكتب المقال الشهير في مجلة Foreign Affairs بتوقيع X ، فيستحق عليه لقب "نبيّ الحرب الباردة" بلا منازع. وفي البرقية كما في المقال، حاجج كينان بأنّ الولايات المتحدة لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي أمام ما سيجرّه خراب أوروبا الاقتصادي من خراب إيديولوجي سيكون في صالح الاتحاد السوفييتي والمعسكر الشيوعي، وسيقلب الانتصارات العسكرية الأمريكية إلى هزائم عقائدية للقِيَم الرأسمالية.
لكن المحتوى البراغماتي لمحاججة كينان لم يكن يدور حول ملء البطون الجائعة بقدر ما كان يستعجل تطويق الإنهيار الوشيك في أوروبا، والسيطرة على تعطش الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين إلى ملء فراغ القوّة هنا وهناك، واستخدام سلاح المعدة الخاوية لضبط الأرواح الهائمة والعقول التي تفسّر الخراب. وكان كينان يريد للولايات المتحدة أن تتولى زمام العالم الحر (وبالتالي زمام العالم بأسره خارج الملكوت الشيوعي) عن طريق استخدام كيس الطحين الذي سوف يكمل العمل الذي قامت به الدبابة والقاذفة أثناء سنوات الحرب وتحرير أوروبا. ذلك التنظير الثاقب التقى مع انعطافة نوعية في السياسة الخارجية الأمريكية، هي «عقيدة ترومان»، مثلما التقى مع التطبيق العسكري الأوّل لتلك الإنعطافة (التدخل في اليونان وتركيا).
لكنّ "خطة مارشال" لم تكن عملية كبرى في التطويق والاختراق والتحصين فحسب، بل سلسلة عمليات استراتيجية في التجارة والاستثمار والأعمال (إعادة تشغيل مصانع كبرى مثل رينو وبيشينيه وداسو في فرنسا، وفولكسفاكن وديملر ـ بينز في ألمانيا، وفيات في إيطاليا)، وفي التسويق الفلسفي للقِيَم الرأسمالية، والتصدير الثقافي لنمط الحياة الأمريكي، وما إلى ذلك. ولم يكن هذا التوجه جديداً، فمنذ مطلع القرن اعترف الرئيس وودرو ولسون بالدور الداعم الذي يلعبه جهاز الدولة الرأسمالية الكونية، بالنيابة عن الرأسمالية الكونية: «ولأنّ التجارة تضرب صفحاً عن الحدود، والصناعي يلحّ على امتلاك العالم بأسره سوقاً له، فإنّ من الواجب على عَلَم بلاده، الامذة والجيش، أن يرفرف خلف ظهره. وينبغي على أجهزة الدولة حماية التنازلات التي يتوصل إليها التاجر والصانع، حتى إذا اقتضى الأمر انتهاك سيادة الأمم في هذه السيرورة. ويجب الحصول على المستعمرات أو إقامتها إذا لم تكن موجودة، بهدف استثمار وتوظيف كل زاوية من جهات الكون».
وفي الذكرى الخمسين لـ "خطة مارشال" توافد قادة أوروبا، الذين توافدوا إلى لاهاي، المقرّ الرسمي للاحتفالات، لا لكي يتسابقوا في التعبير عن عرفانهم بجميل الولايات المتحدة، بل كذلك لكي يصيخوا السمع إلى رسالة الردع المبطنة في دعوة كلينتون إلى «خطة مارشال» من أجل إنقاذ أوروبا الشرقية. وما لم يقله كلينتون صراحة، قالته وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت في أعمدة الصحف: «إذا لم تنتسب الديمقراطيات الجديدة في أوروبا الشرقية إلى النظام، فإن الشراكة الأطلسية في التجارة والأمن لا يمكن أن تتمّ، كما أنه لا يمكن إنجاز عملة أوروبية أو سياسة خارجية موحدة (...) صحيح أنّ الولايات المتحدة لا تملك سلطة القرار في ذلك التنسيب، ولكن لنا كلّ المصلحة في تحقيقه بأقصى السرعة وأوسع النطاق».
ورسالة أولبرايت كانت تقول ببساطة إن أمريكا أنقذت أوروبا من غائلة الجوع عبر «خطة مارشال»، وحفظت أمنها طيلة الحرب الباردة عبر الحلف الأطلسي، وعلى أوروبا أن تتحمل أعباء التركة الثقيلة لانهيار المعسكر الإشتراكي، وتتحمل آثار تخبّط هذه «الديمقراطيات» الجديدة بين اقتصاد السوق وأغلال الماضي. وليس مسموحاً لأوروبا الغربية (الرأسمالية، الحرّة، المعافاة نسبياً بسبب من جميل الولايات المتحدة في حماية العالم الحرّ والرأسمالية...) أن تزدهر أكثر من ازدهار الولايات المتحدة نفسها، وأن توحّد صفوفها بالإنتقاص من مبدأ الهيمنة الأمريكية على النظام الدولي كما يصفه «دليل التخطيط الدفاعي» للبنتاغون.
«خطة مارشال 1» لإنقاذ أوروبا الغربية نهضت على المبدأ الذرائعي القائل بعدم جواز وقوف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي أمام انقلاب الخراب الاقتصادي إلى خراب إيديولوجي، و«خطة مارشال 2» لإنقاذ أوروبا الشرقية أُريد لها أن تنهض على مبدأ قيام الولايات المتحدة بالتحريض على تخريب وحدة أوروبا الغربية بقصد تعمير «الديمقراطيات» في أوروبا الشرقية، وأمّا "الصفقة الجديدة" الساركوزية فهي ليست سوى تسمية مواربة لـ "خطة مارشال 3" خاصة بأبناء الجنوب عموماً، وحاضنات التعصب القومي والتشدد الديني والإرهاب...
الفارق أنّ هذه الخطة الثالثة ليست من خشب ونفاق وطوبى فحسب، بل هي محض رياضة خطابية بلاغية عابرة، لرئيس فرنسي ديغوليّ الهوية أمريكيّ الهوى، سرعان ما سيمارس غيرها أو نقيضها في أيّ محفل كوني قادم.



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري بين غارة وأخرى: العجائب الخمس
- إحتراف الحسبة
- الهند في ميلادها الستين: كعب آخيل عمالقة القرن
- الشعر و-الطرب الوطني-
- تكعيب البصرة
- السير رشدي والمستر لوكاريه
- باكستان العسكر: هل ينقلب الفقه الأصولي إلى حاضنة اجتماعية؟
- على أهدابه عشب الجليل...
- ولاية الأسد الثانية: السنة ال 37 في عمر -الحركة التصحيحية-
- كعكة كافكا
- ولادات الأمّة الأمريكية: ليس رحم التاريخ، بل برميل النفط الع ...
- القوقعة والذاكرة
- كسر الجليد السوري الإسرائيلي: ما يطرأ سريعاً يتطاير أسرع
- أدونيس والوهابية: عود على بدء
- -حماس- وعبّاس: ديمقراطية رجيمة أسقطت ورقة التوت
- درز خازندار الرهيف
- إسرائيل في ذكرى 5 حزيران: حصّة الكابوس، بين رقصة حرب وأخرى
- مأزق تركيا المعاصرة: حجاب السيدة أردوغان، أم العسكرتاريا؟
- جدل الشاعر الكبير
- الأسد في الولاية الثانية: ثابت الاستبداد ومتحوّل ال 99%


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - صفقة ساركوزي الجديدة: ألعاب ذرّ الرماد في العيون