أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حميد الهاشمي - مشروع مقتدى الصدر ، هل هو مطلب شعبي أم مراهقة سياسية؟















المزيد.....

مشروع مقتدى الصدر ، هل هو مطلب شعبي أم مراهقة سياسية؟


حميد الهاشمي
مختص بعلم الاجتماع

(Hamied Hashimi)


الحوار المتمدن-العدد: 630 - 2003 / 10 / 23 - 03:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



ما يثيره مقتدى الصدر في الشارع العراقي الان لا يستحق التوقف والتأمل فقط بل محاولة اخضاعه للدراسة والتحليل وبشكل موضوعي ودقيق قدر الامكان، وبعيدا عن العواطف او الانفعالات التي تصدر في كثير من الاحيان سواءا الى جانبه او ضده.
فهو ظاهرة سياسية ودينية ايضا، سياسية كونه يقود تيار معارض للوضع الانتقالي الحالي في العراق، وبطموحاته باقامة دولة دينية، ودينية بدعوته هذه التي تقفز على الواقع الاجتماعي العراقي المتنوع والذي يصعب فيه تطبيق مثل هذه الفكرة، كما انه ظاهرة دينية كونها تقفز على التقليد الحوزوي الشيعي، حيث يندر ان يحصل تطاول على رموز الحوزة الدينية العليا وقيادييها من قبل اشخاص أصغر عمرا (مقتدى من مواليد 1973) ولم يبلغوا الاجتهاد بعد.
من الصعب تقدير او حصر نسبة اتباع مقتدى الصدر حيث ينبغي هنا التمييز بين اتباع والده واتباعه. حيث ان ليس كل اتباع ومقلدي السيد محمد صادق الصدر (والد مقتدى) هم اتباع لمقتدى الصدر، كما ان الكثير منهم لا يقتنعون بما يقوم به او يدعوا له السيد مقتدى.

من الواضح ان مقتدى الصدر الذي اغتيل والده من قبل نظام صدام عام 1999، يتبنى مشروعا سياسيا ذا صبغة دينية. وهذا المشروع تقوم اطره النظرية بصورة رئيسية على "نظرية" والده في مفهوم ودور "الحوزة الناطقة"، وهي بمقابل ما يسميه "الحوزة الساكتة"، والتي تتجنب الخوض في السياسة او لا تتدخل في امور الحياة اليومية والعامة حسب تعبيرهم. 
والحوزة هي المرجعية الدينية العليا للشيعة كمؤسسة دينية، كما انها تعني بنفس الوقت الاكاديمية الدينية التي تخرج رجال الدين الشيعة.
ان الهدف الذي يسعى اليه مقتدى يعكس طموحه الشخصي بان يكمل ما بدأه والده وبطموح اكبر وفي ظل ظروف مختلفة، ظروف سهلة ممتنعة. سهولتها تتجلى في حرية التعبير والممارسة التي ينعم بها بعد سقوط صدام. وهو يدرك بلا شك ان اميركا ارحم من صدام الف مرة، رغم انكاره لذلك. فلولاها لما تمكن من الظهور الاعلامي وتحرك بحرية ونظم اتباعه. ولا نقصد هنا انها تساعده في ذلك طبعا انما القصد انه ما كان ليجرؤ على فعل شئ بوجود نظام صدام. ويعلم تمام العلم انه لو خطى خطوة ابعد من المساحة التي كان يتيحها له نظام صدام للقي مصيرا مشابها او ابشع مما لقاه والده واخويه.
اذن قاعدة مشروع مقتدى الصدر النظرية تقوم على طرح والده من ان تتدخل الحوزة في كل شئ، وجموع من الشيعة العراقيين الذين يصعب ايضا تقدير نسبتهم قياسا الى مقلدي المراجع الكبار الاخرين.
وهو هنا يطمح الى هدفين رئيسين وهما:
- انتزاع الزعامة الدينية ومن بعدها السياسية للشيعة العراقيين.
- اقامة دولة اسلامية.

وهذه الدولة التي يعتزم اقامتها هي على طراز خاص ربما لا يشابه الطراز الايراني كما ألمح الى ذلك، بعد التصريح عن عزمه لإعلان تشكيل "حكومته" وكان المزمع ان تعلن يوم الثلاثاء الماضي (14-10-2003).
 وقاعدته الجماهيرية هي شعبية والده في صفوف الفئات البسيطة من الشيعة العراقيين، وخاصة في ضاحية الصدر (الثورة)، وجلهم من الشباب المتحمس وذوي الميول الدينية المتشددة الذين يطمحون الى اقامة دولة اسلامية وفقا للمذهب الجعفري.
وما عزز هذه الشعبية الدور الذي قامت به مكاتب ووكلاء والده في العراق بعد سقوط نظام صدام. فقد تمثل هذا الدور في حفظ النظام في الاماكن التي تمتعوا بنفوذ فيها واستيلائهم على القواعد التي كانت تابعة للنظام وادارتها. وبذلك شكلوا (دويلة) واكتسبوا خبرة في الادارة والتعامل مع الناس. ولكن هذه الخبرة وهذه الادارة لا ترقى او تؤهل الى اعلان حكومة بوزارات حساسة، مع اعلانه بانها حكومة ظل.

ما يعول عليه الصدر ايضا هو الاطراف التي تتمتع بكراهية لاميركا، وبالطبع سيكون من ضمن هؤلاء الاطراف تلك التي تضررت من سقوط نظام صدام. وسوف لا يكون خارج هؤلاء افراد الحرس الجمهوري والحرس الخاص ورجال الامن الذين يعدون بعشرات الالاف. وبالتاكيد لن يكون تاييد هؤلاء لمقتدى تثمينا او احتراما لمشروعه (الوطني) انما لغرض افشال اي مساع لاستقرار العراق وافشال مقولة "ان البديل كائن ما / من كان افضل من صدام".
وهذا القول ليس بغريب حيث ان "حوزة مقتدى الصدر" مخترقة من قبل البعثيين واعوان صدام وقد اعترف بذلك بعض وكلائه في مقابلات اعلامية.
كما ان القنوات الفضائية العربية تلعب دورا سلبيا للاسف في اثارته ودفعه بهذا الاتجاه وقد خلقت منه نجما اعلاميا بعد ان كان شخصا عاديا خارج صفوف حوزة والده.
وعن القول بامكانية قيام دولة اسلامية بقيادة مقتدى الصدر، فالامر يعد من ابعد المستحيلات التي يمكن ان تحدث في العراق وفي مثل هذه الظروف خاصة.
فمقتدى الصدر ليس الخميني، فهو لم يسقط نظاما مثلما قاد الخميني المعارضة لاسقاط نظام شاه ايران.
كما انه ليس الترابي بتنظيراته واستناده على قيادة حسن البشير العسكرية التي اطاحت به لاحقا.
وهو ليس الملا عمر ب"طلبانه" والعراق ليس باأفغانستان.
والامر يقال ايضا من ان مقتدى ليس حسن نصر الله، الذي قاد المقاومة من اجل تحرير جنوب لبنان، ليكون بطلا وطنيا.
وبالتالي فان الحديث عن مقارنة من هذا القبيل غير مقبولة، وحتى لو اراد قيادة مقاومة لاخراج قوات التحالف من العراق، فان هذا الامر لا يحظى بشعبية فضلا عن الشرعية، ذلك ان مراجع الدين الكبار و"الصغار" منهم شيعة وسنة، لم يصدروا فتاوى بمحاربة قوات التحالف، بل حتى ائمة الفلوجة وتكريت لم يصدروا مثل هذه، لانها تعني انتحارا وقتل لشبابهم من جانب ومن جانب آخر انهم يرون بان الوقت لم يحن لذلك بعد. حيث يتفق الجميع على اعطاء وقت كاف لتلك القوات لابطال حججها التي تدعيها. ثم ان هناك شئ مهم وهو ان كل استطلاعات الراي المحايدة اظهرت رغبة الشارع العراقي في عدم انسحاب القوات الاجنبية في هذه المرحلة، لان انسحابها يعني الحرب الاهلية.
واعتقد ان هذه القناعة الان قد ترسخت لديهم بعد انشاء مقتدى الصدر لمليشياته المسماة "جيش المهدي"، والتي حاول عملها محاكاة لمليشيات القوى السياسية العراقية الكبرى التي قاتلت ضد نظام صدام مثل "قوات بدر" التابعة للمجلس الاعلى، و" قوات البيشمركة" التابعة لكل من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني، والاخرى التي تتبع الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، او قوات المؤتمر الوطني بزعامة احمد الجلبي.
كما ان عزمه على تشكيل حكومة ظل بل طموحه باقامة دولة اسلامية، يجعل المواطن العراقي (غير التابع لمقتدى طبعا) يتساءل، كيف يكون شكل هذه الدولة الاسلامية؟
شيعية؟ سنية؟ مختلطة؟ واذا كانت شيعية وهذا امر حتمي ما يطمح اليه، فهل هي دولة الولي الفقيه على غرار ايران؟ ومن هو الولي الفقيه الذي تجمع عليه الاطراف؟ فمقتدى لم يبلغ مرتبة الاجتهاد علميا. ولم يبلغ عمرا مقنعا لقيادة في عرف الحوزة العلمية. كما انه على عداء بل إحتراب مع رموز الحوزة الكبار المتمثلين بالسيستاني والنجفي والفياض والحكيم الذين يحظون باحترام كبير من اوساط العراقيين بصورة عامة سنتهم وشيعتهم والاقليات الاخرى، ومن الواجب عدم اغفال أن لهم اغلبية المقلدين في الشارع الشيعي العراقي.
واذا كان غيره مرشح لولاية الفقيه، فمن هو ومن سيجمع عليه مثلما حصل في ايران بعد ثورة الخميني. خصوصا وان العراق غير ايران.

الاطراف الشيعية اغلبها رافضة لمجرد حتى طرح فكرة دولة دينية، حيث ان البنية الاثنية والدينية والطائفية في العراق متنوعة ولا تقبل بمثل هذه الطروحات، والاغلبية من العراقيين سأموا من النظرة الايديولوجية الاحادية التي تكبل الفكر والممارسة.
كما ان دافع الحرص على وحدة العراق الوطنية يبقى اثمن واهم من مثل هذه المشاريع والطروحات.
وعليه سيجد المتابع ان طروحات مقتدى الصدر هذه مجرد مشاغبات يفتعلها محاولا لعب دور اكبر من حجمه وقفزة على الواقع السياسي والاجتماعي والعسكري والاقليمي بصورة عامة.
فعسكريا ليس لديه القدرة على مواجهة قوات التحالف الموجودة على الارض العراقية ولا حتى قوات الشرطة العراقية. وسياسيا لايوجد طرف دولي او اقليمي يرغب بقيام دولة اسلامية عموما في العراق فضلا عن انها طائفية. واجتماعيا يرفض الشارع العراقي سوى اتباع مقتدى مثل هذه الفكرة.
ثم ان هناك اصابع اتهام الى مقتدى شخصيا بضلوعه بمقتل السيد عبد المجيد الخوئي في حرم مسجد الامام علي في النجف بعد عودته المباشرة اثر سقوط نظام صدام، وستسفر التحقيقات في هذا الامر قريبا. يقوي مصداق التهمة هذه طابع الانفعال الذي يميز هذه الجماعة ولجوئها الى العنف في ابسط الظروف وسعيها الى افتعال المصادمات، واحكامها المطلقة والقوانين الكيفية التي تطلقها من قبيل:
دعوتهم الى فرض الحجاب على النساء والتي تشمل غير المسلمات ايضا، وحظر بيع الخمور وقد شملت المسيحيين العراقيين حيث راح ضحيتها للاسف عدد من الافراد من المواطنيين العراقيين معظمهم من المسيحيين. او اقامتهم لمحاكم "شرعية" الامر الذي يعني سعيهم الى اقامة سلطات تنفيذية لهذه الاحكام التي يصدروها وهذا من مكامن الخطورة التي تهدد النظام القانوني والاجتماعي العراقي.
 كما انهم لا يتورعوا عن استخدام العنف في مسائل كثيرة بغية تحقيق مطالبهم او انهم يتدخلون تعسفيا في امور لا تخصهم اطلاقا، بل ان تدخلهم فيها يعد انتهاكا للقانون ومناصرة للعابثين به. وهنا نستشهد بحادثة السيارة المسروقة التابعة لكلية الطب بجامعة البصرة حيث سخرها السارقون لنقل بعض الزوار الى كربلاء، وحينما حاول اتباع السيستاني  انتزاعها منهم بغية اعادتها للجهة المالكة لها وهي كلية الطب، تدخل اصحاب مقتدى الصدر بالضد منهم وحدثت مواجهة مسلحة بسبب ذلك واستطاع جماعة مقتدى انتزاعها منهم واعادتها " لسارقيها" طبعا بحجة انهم زوار  وعلى اثر هذه المواجهات قتل ما لايقل عن سبعة اشخاص ولا زالت الازمة مستمرة؟؟!!.
أي زوار هؤلاء الذين يأتون بسيارة تابعة لكلية الطب؟ لو كانت تابعة لمنظمة حزبية (بعثية) مثلا لكان الامر قابلا ربما للاخذ والرد كما يقال. وأي زوار يقبلون التنقل بسيارة مسروقة؟ وهم يعلمون في تعاليم دينهم ومذهبهم ان الصلاة على تراب مغتصب او بملابس مغتصبة تعد باطلة.
ان مصدر هذه الرواية هو جماعة مقتدى الصدر انفسهم وذلك من خلال موقعهم على الانترنت حيث ذكروا هذه الرواية كتصحيح لخبر وكفعل يفخرون به. وهذا عنوان الرابط :
http://www.alsader.com/almussa.htm

إن أي قارئ منصف لهذه الحادثة ومن مصدرها يقف محتارا بل مصدوما امام هكذا مشهد ولعل التفسير الاكثر اقناعا الذي اجده هو ان الظروف التي تعرض لها السيد مقتدى ساعدت في ان يسلك هذه المسالك. كما ان جماعته مخترقون فعلا والى درجة الدائرة المقربة منه.
ولربما استطاع هؤلاء التاثير او توجيه طروحاته الوجهة التي تسئ له.

ومن هذه الاراء التي يتبناها ولا نظن انها من بناة أفكاره أصلا:
- عودته للطروحات الشاملة والتعسفية القائمة على أسس غير ديمقراطية مثل انكار حق الفيدرالية للشعب الكوردي في العراق.
- انشغاله باثارة فتن وامور في داخل الصف الوطني عامة والشيعي خاصة في حين يمارس عملاء صدام والارهابيين القادمين من الخارج أعمالا اجرامية وتدميرا للبنية التحتية العراقية. ويتساءل المواطن العراقي عن دور مقتدى الصدر وجماعته تجاه هؤلاء الذين يتصرفون بوقاحة وباتوا يعودون الى واجهة الرعب من خلال إقامتهم لعدة مظاهرات مطلقين النيران من اسلحتهم ومطالبين بعودة صدام ومنها في بغداد في ذكرى الاستفتاء الصوري الذي كان ينظمه النظام البائد.
فاين مقتدى الصدر وجماعته من هؤلاء؟؟!!
- تسمية مدينة الصدر (الثورة) بمدينة (الصدر المنورة)، وهذه تسمية غريبة حقا، فالصدر لا تتضمن مقاما مقدسا لرموز الشيعة مثلا أو لغيرهم. فضلا عن أن تسمية المنورة هي مقترنة بمدينة النبي محمد (المدينة المنورة). ومثل هذه التسمية ستبعث على إثارة الاستفزاز وإثارة الاطراف المتطرف ومنها تلك التي تناصب العداء للشيعة تحديدا. ثم إن هذه التسمية لا تضفي على هذه الضاحية الفقيرة شيئا ولا تخدمها.
- دعوته (مقتدى) لجنود التحالف الى دخول الاسلام، مثلا يعد أمرا باعثا للسخرية مع الاسف، حيث ان أمر الدعوة لا تتم بهذه الصيغة ومن شخص يعلن العداء لهؤلاء الجنود فهل سيتقبلون دعوته؟!! ناهيك عن أن الدعوة لمثل هكذا أمر عقائدي تتطلب اساليب ومناهج واشخاص ومناسبات وظروف مختلفة وبخلاف ذلك فإنها ستحط من قدر صاحبها.
وعليه يغلب الظن ان السيد مقتدى ونتيجة لظروفه الشخصية التي عاشها من حصار النظام لعائلته وصدمته، بمقتل والده وأخويه المروع على يد النظام ثم تصديه المفاجئ لقيادة تيار وجماعة والده، وتسليط وسائل الاعلام الاضواء عليه والهالة التي أحاطته من قبل اتباع والده، وضغط بعض الجماهير ومبالغتها في التعبير عن مشاعرها فانها ليست سهلة على شخص في مثل هذه المرحلة العمرية. واندساس عناصر النظام السابق في صفوف اتباعه وربما التأثير بصورة مباشرة في قراراته وأجندته التي يرسمها. وهكذا فإنه قد وقع فريسة لكل هذه المؤثرات والظروف التي جعلته يظهر بمثل هذه المواقف وهذه الصورة، والتي لا تتعلق به فقط وانما ترتبط بإستقرار العراق وربما مصيره للاسف.



#حميد_الهاشمي (هاشتاغ)       Hamied_Hashimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراق حقا بلد الفرص الضائعة؟ !!


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حميد الهاشمي - مشروع مقتدى الصدر ، هل هو مطلب شعبي أم مراهقة سياسية؟