أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ابو مريحيل - عاشق لمى














المزيد.....

عاشق لمى


علي ابو مريحيل

الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 03:32
المحور: الادب والفن
    


بحيائها

جاءت إليّ حبيبةً

وجبينها

ذاك المكلل بالثمرْ

يتلو عليّ قصيدةً

والقلب يقتله الضجرْ

فتنزهتْ

فوق السحاب مسرتي

وتوهج الجسد النحيل

فأشرقت أنفاسه

بمشاعل ورديةٍ

ومشاعر فيها الحنان

على الحنين قد انهمرْ

كانت (لمى) ست النساء ِ

وكانت القمر الذي من أجله

أهوى المساءْ

كانت وكانت , يا إلهي

ما يدور بداخلي

نارٌ تشب بأضلعي

فالقلب أصبح شاعراً

والروح تصدح بالغناءْ

محبوبتي

يا قبلتي ومنارتي

منك السلام ومن عيوني نظرة ٌ

تغتال في قلبي الشقاءْ

فأنا المقيد بالدجى

أرنو إلى نور السماءْ

يا روعة ً

ما بعدها من روعةٍ

هي لوحةٌ فيها المفاتن كلها

هي آية تبهي البهاءْ

وإذا بجو عاصفٍ

يجتاحني ويلوكني

كمظلةٍ يقتاتها فك الشتاءْ

سألت عيوني

مالها

تلك الغيوم تلبدتْ

وعلى جفوني أفرغتْ

حرمانها

آه على زيف النقاءْ

ماذا أقول وأضلعي

سبقت عيوني بالبكاءْ

قلبي المتيم عاجزٌ

عن وصف ألوان العذابْ

فالحب يجري في دمي

ودمي مباح للذئابْ

تهذي القيود على يدي

وتزغرد الآهات في صدري الضريرْ

قدري أسير للأسى

وأنا إلى قدري أسيرْ

أحببتها

من بعدما نزلت عليّ قصيدة ً

فحفظتها

ونسجت من أهدابها

وجه الصفاءْ

لكنها أدمت جروحي

بعدما قرأت بروحي

فقرةً عن معدم أبكى البكاءْ

عن معدم طعن الأسى

فتناثرت منه الدماءْ

يا ويلتي من حسرتي

خوفي على قلبي الحميمْ

كم كان يؤنسه الهوى

والآن في بؤس يقيمْ

الذنب ذنبي

والعقاب يريقني

ذنبي أنا حزني اليتيمْ
***
من ديوان مذكرات عاشق

علي ابو مريحيل



#علي_ابو_مريحيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روان حجاج
- قراءة في عيون حبيبتي
- قراءة في نهديّ قصيدة زانية
- خير الكلام ما قلّ ودل ْ
- الجمال , الجنون والإبداع
- رجاء


المزيد.....




- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ابو مريحيل - عاشق لمى