أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابو العبد - من ذكريات ابو العبد...














المزيد.....

من ذكريات ابو العبد...


ابو العبد

الحوار المتمدن-العدد: 630 - 2003 / 10 / 23 - 03:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 
يقول ابو العبد:
" عندما القوا القبض على الشيوعيين لم اعترض لانني لم اكن شيوعياً. اتوا لاعتقال الاشتراكيين ولم اقل شيئاً لانني لم اكن اشتراكياً. اتوا الى القادة النقابيين ولم اقل شيئاً لانني لم اكن نقابياً. أتوا الى اليهود ولم اقل شيئاً لانني لست يهودياً. وحين اتوا لاعتقالي لم يبقى احد حولي ليقول شيئاً."
 
وابو العبد يعلم جيداً انه ناقل وليس مبدعاً وانه سرق عمداً هذا الكلام من شفاه الراهب الالماني الذي انتهى كغيره من احرار المانيا ضمن جدران المعتقل.
 
لكن ابو العبد يعتبر. يقرأ التاريخ ويحفظ دروسه. ويتذكرها.
 
لذلك قرّر كسر الصمت ورفع الصوت بالاحتجاج على كل الظلامات لكي لا يقع فريسة الظلم وحيدا.ً
 
انه مفخرة وطنية. ليت لنا العديد من امثاله.
 
وابو العبد يقرأ الصحف ايضاً، لا تغيبه شاردة ولا واردة.
 
انه يعرف جيداً كيف تمت انتخابات الاتحاد العمالي العام وفي اية ظروف وكيف تم القاء القبض عليه(يعني على الاتحاد). ومنذ ذلك الحين يستنكف ابو العبد النزول الى الشارع والتظاهر وراء من سلبه صوته من نواب ووزراء ومحاسيب يتظاهرون ضد السياسات التي شاركوا في اعدادها.
ليس حماراً ابو العبد. بل ذكي جداً ويتذكر... ويقارن... يوم كانت "الجماهير" تُغرق شوارع العاصمة بعشرات الآلاف من المتظاهرين تلبية للمنظمات التي انتخبتها وخوّلتها الدفاع عن مصالحها وبين ما يحصل في ايامنا. وكان قد قرأ ابو العبد في صحف البلد منذ ايام كيف عجزت مئتا منظمة وشخصية عن حشد اكثر من الفي متظاهر، بمعدل عشرة متظاهرين لكل منظمة واعتبر حينها ان بعض المنظمات لم تكن سوى حبر على ورق ولم تحشد احداً.
 
كاد ييأس...
ولكنه تذكّر انه ابو العبد،
 
وأن ابناء العبيد هم الذين يصنعون الحرية....
 



#ابو_العبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابو العبد - من ذكريات ابو العبد...