نهايه ... اسطورة القرأن

اريدواحمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2044 - 2007 / 9 / 20 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) الاسراء
قطع الوجود الاسلامي شوطا كبيرا من السنين يتربع على الحقيقه المطلقه يسند في دلائلها الى الله بوجوده وهو البدايه والنهايه واعتبر ان الله قد توضح تماما في هذا الوجود من خلال النبي العربي وتبينت معالم الله فقط في تجليات الاسلاميه وهو يعتقد ان هذه التجليات هي قانون يفوق الخضوع الى الانسان مهما علت مقاماته ثم اوجد دليل قاطع واعجاز كبير يقال له القرأن . واعتبر الاسلام ان القرأن شي يجتاز به الوجود الطبيعي والواقعي لانه كلمة خالصه لا تتكرر ولاتتبدل وليس لها مثيل قالها الله ولا يمكن لها ان تكون نوع من الهراء بل هي كلمات مطلقه ازليه يلفها الغموض احيانا واحيانا اخرى الوضوح السافر من الامور الرخيصه في النكاح والتزويج والطلاق في جعلها قانون الالهي . ولا يمكن لنا ان نتجاوز او نتقارب من بعيد او من قريب الىادنى الاماكن الممكنه الى هذه الحدود التي رسمها المسلم المتأخر او المعاصر . ففي البدايه لم يكن القرأن المحفوظ في الصدور ليس سوى حكايات وحكايات قابله للنسيان والتغيير والتحويل وفي تلك المرحله اختلط الحابل بالنابل من امر الناسخ والمنسوخ وضياع الترتيب والتركيب بين الشكل وبين العامل الزمني وبين النصوص نفسها حتى تصل الامور بالقرأن الى تغير شكله الكتابي وبالاحرى تغيرت كل اللغه العربيه ومن ضمنها القرأن كأحد النصوص الموجود ضمن نتأئج هذه اللغه .. لهذا اسقط التغير اللغوي في الكتابه مضمون ان القرأن محفوظ في اللوح الاعلى كونه لم يكن منقط في وقته . فبعد التنقيط الذي توضحت به معالم الكتابه العربيه وتسهل لفظها وتحديد معالمها الشكليه جعل القران اكثر عرضه للتغير وهذا ما لم يحسبه الخالق في آياته التي تؤكد حفظ الذكر. هذا اذا قصدنا ان ( الذكر ) يكون المقصود به القران وليس الكتب الاخرى التي تصنفت بدون اي علم على انها كتب مقدسه ايضا فالقرأن يذكر ان الذكر تعني بالتحديد هي الكتب التي سبقت القرأن وهي ايضا كتب من اللوح المحفوظ لدى الخالق كما يخبرنا القرأن نفسه....
تعاظمت مكانة القرأن ككتاب سماوي في وقت متأخر من النبوه بعد ان ابتعد الاسلام من ام القرى التي نزلت فيها الدعوه فقط ولها الى ان وصلت سيوف الاعراب المسلمين الى مساحات شاسعه من الارض التي يقطنها الكثير من الاقوام والاجناس بثقافات مختلفه وحضارات متفاوته .. لهذا لعبت الاساطير المحليه في تغذيت الفكر الاسلامي بنوع جديد من التفكير وطرق اخرى من العيش .. الان القرأن اصبح لهذه الامم طلسم يصعب فكه الا بتعلم اللغه العربيه نفسها وهذا الشرط الوحيد الى هذا اليوم الذي يعطي المسلم الغير عربي ان يعرف الاسلام والقران.. ومع ذلك يستعصي على هؤلاء الفهم المنطقي لتفسير القرأن او القران نفسه
ولكن الغريب ان القرأن ايضا اصبح او منذ البدء كان نوع من النشيد المستمع والممتع يصنت له المسلم دون التفكير في ما هيته ومن الغريب ايضا الى هذا اليوم المسلم يستمتع بالصوت اكثر مما يعرف عن القران وتركيبته الفكريه ومقاصده وهذا لا يعني ان التاريخ قد خلى من المتفهمين والدراسين لهذا القرأن من وجهه
ونظره نقديه او دراسه من اجل تفسيره وتبسيطه بعد ان اخذت اللغه العربيه في تغير تركيباتها والنزول بها من لغه الشده وصعوبتها الى احديث سلسه مفهومه يستوعبه الكثير على اختلاف مستويات عقولهم واصبح القرأن بمعزل عن استيعاب العصر المتطور
و مرورا بالمعتزله التي قالت بخلق القران الى الكثير من الدراسات حول ماهية القران الا ان رد المسلمين كان في اختلاق هاله جديده حول هذا الكتاب تزامنت هذه الهاله في تأخر الاسلام كدين وونتاج فكري محدد الزمان والمكان وتباعد التفكير العلمي الذي اصبح سمه العصر الحالي وتنافر مع ما يحمله القران من رؤيه صحراويه واساطير غير مكتمله النضج التي تملئ القران... وحاولو المسلمون في خلط الامور بين العلم والقرأن في موضه جديده تدعى الاعجاز .. وتعددت الاعجازات في القرأن واصبحت الاعجازات مصنف كبير منها العلمي والادبي والكوني والجغرافي وهناك ماهو مستقبلي .. ولن تنفع كل هذه التخيلات الاسلاميه في وضع الاسلام على سكة هذا العصر الذي فلت من عقال الدين والعمائم التي لفت في طياتها الحريه الشخصيه واحتكرت التفكير في ان نتبع هواها بدون اي اعتراض ..
ومع ذلك عاش العربي او المسلم العربي يحترس من الاقتراب الى القران بعد ان ترسخت في الاذهان مكانه غيبيه لهذا القران على انه كلام الله الذي لا يأتيه الشك من اي درب . واعتمد المسلم على التسليم طوعا وكراهيه على ان يقيم لهذا الكتاب مكانه شكليه في عقله الذي توقف على ان يفتح الاسرار المفتوحه في معرفه هذا الكتاب واصوله واحترس المعترضون عن الخوض به خوفا على مشاعر هؤلاء الذين تنازلو عن مشاعرهم الى الغيب والعيش في هوه مظلمه عميقه ولكن لن يتوقف تفكيرهم في قطع رقاب المعترض ... واذا وجد من يقدر الاخرين ويكون مستعد الى التفاوض على ان يحترم رائي في فهمي للقرأن سينتهي الامر على ان القران اعجاز ومعجزه للرسول فقط....

فهل القرأن معجزه
باختصار شديد ان تعريف المعجز البسيط لا ينطبق على ان القرأن معجزه ومن المضحك ان نسمي كلام الله معجزه !!
الامر ببساطه ما هو اي القرأن كلام الله اي ان الله له كلمته الازليه والابديه وكلمته لست اعتراض في وجوده بل هي جزء من وجوده . فكيف تكون كلمة الله اعجاز؟
مادام الله قادر!!
ولمن هذه الكلمه المعجزه هل هي لله ام لنا نحن البشر الذي سمعنا كلام الله ونعرفه منذ الخلق الاول لآدم ؟
اما اذا كان القرأن معجزه لمحمد فهل يتساوى الكتاب المقدس والقران وهل هي نفس الكلمه الازليه ما دام المصدر واحد احد ؟
يمكن لنا ان نضيف دليل على عدم تناسق القران وتماسكه من كبار الكتب الاسلاميه حيث يقول :- عن ابن عباس، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمود بن سيحان وعمر بن أضا (1) وبحري بن عمرو، وعزيز بن أبي عزيز، وسلام بن مِشْكم، فقالوا: أخبرنا يا محمد بهذا الذي جئتنا به حقّ من عند الله عزّ وجلّ ، فإنا لا نراه متناسقا كما تناسق التوراة، وانقطع عنا رد النبي على هذا الموضوع
ولكن ما كان يثيرني جدا هي هذه الايه في القران التي يتحدى بها الله البشر والجن وبالاحرى كل الكون في
ان أ يأتو بآيه مثل الآيات التي جائت في القران واعتبر المسلم ان هذه الايه هي الحد الفاصل بين قدرة الله في الكلام وقدرة الانسان التي لايمكن لها ان تأتي بأي ايه او سوره تقول الايه
(( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) الاسراء ))
وقدمت هذه الايه نوع من انواع التحدي المطلق في اثبات القران على ان كلام من الله لا يثير الريب في قدسيته ولكن في البدايه لمنْ يريدُ ان يعرف القران يعرف تماما ان الله لن يتحدث بلغه غير لغتنا العربيه رغم ان الله لن يعرف ان اللغه نتاج اجتماعي بتراكم زمني بوجود جغرافي محدد ضمن قوانين يضعها الانسان نفسه ليثبت فيها هذه اللغه لتكن سهلة التعامل والذاكره له وللقادمين من بعده . لهذا اللغه العربيه ليس دخيله على البشر المسماة بالعرب بل هي تشكل وجودهم وحياتهم وتأريخهم ونطاق الاجتماعي لهم وقد ابدعو نصوص ادبيه وشعريه كثيره ولازالو يكتبو بها ايضا مما يفيق القرأن نفسه
ولن يلبس العرب بالعربيه حين نزول القرأن كما يدعي الله او الاسلام او محمد بل هي موجوده قبل محمد وقرأنه بما يقارب الالاف من السنين وتطورها بكل الاتجاهات يعني دخول هذا التطور والتغير على القران ايضا وهنا يكون القران نتاج بشري صرف لا يقبل الشك
الا اذا استعصى على الرضوخ الى هذا الطارئ الجديد على اللغه ومن ما طرى على اللغه هو التنقيط على يد ابو الاسود الدؤلي على سبيل المثال
ولنثبت قطعا بدون اي مقام يقبل الشك ان القرأن ليس كلام الله ابدا,لابد ان نعرف القرأن ونحدد معالمه ببساطه متناهيه ويتلخص في هذا السؤال المهم
وهنا نتسائل هل كل ما جاءه في القرأن هو كلام الله ؟؟؟
هل يعني كل ماموجود بيت ضفتي القران من كلام الله ؟
لا يقبل الشك اي عارف بالقرأن سيكون قاطعا ايضا في جوابه وهو ان القران كلام الله ولازال التحدي قائم في ان يصنع الانسان مثله او الجن .
نعود مره اخرى هل كل ما وجد في في القران هو كلام الله ؟؟؟
لا يوجد غير جواب واحد بالنعم
ونضيف سؤال ثاني هل البشر قادر على ان ياتي بسوره او ايه من القران ؟؟
هذه المره نحن من يجيب نعم وببساطه ايضا .... والامر برمته لايحتاج الى اعتصار الذهن والتفكير في ايات غير ايات القران نفسها فدليلي الوحيد هو القران على ان البشر والجن والحيوانات مثل النمل والطيور ابضا قادره على ان تأتي بالآيات
الغريب بالامر ان الله اما ان يكون غافل او غبي الى هذا الحد بان يتحدى البشر او الجن او حتى النمل في ان
يأتو بايه او سوره بمثله الامر ببساطه الله نفسه غير قادر على ان يكون القرأن كله كلام الله بل ما شارك الله في اللوح المحفوظ الكثير من البشر والاقوام والمشركين والكفره ويصل الامر ان النمل ايضا شارك بكتابة هذا القران وبهذا يصبح ان كلام الله ليس بمستوى التحدي
وعلى سبيل المثال ان الايه التاليه ليس فيها اي كلام لله ولن يشارك الله في قولها او نطقها
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) البقره وهناك الكثير والكثير من الايات التي لن تجد فيها صوت الله
قد يستغرب القرأنييون ان لاتوجد على الاطلاق اي كلمه في هذه الايه قد يكون نطقها الله اعجازا و لو دققنا في الايه الكريمه جدا نرى ان موسى قال ايه وليس الله وبهذا يكون موسى قادر وقدر على ان يأتي بايه بمثل القران المتبقي ولكن الامر اكبر من هذا فقد نجد في القران الكثير من الايات لم يقلها الله بل جائت عن طريق بشر وجن وحيوانات ايضا والمقصود بها النمل وكما ذكرنا الطيور بالتحديد الهدهد .. حيث قالت نمله المدعوه جرسا
(( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) النمل )) وبهذا تكون النمل ايضا شارك الله في كتابة القران . وكما تحدى الله الجن ان يأتو بمثل هذه القران وهاهم الجن يشاركو الله بكتابة هذا القرأن.....
(( قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) النمل ... فاي نقل لقول الاخرين ليس يكون شكل من شكل الاعجازولا كلام الله وبأحصائيه سريعه نجد ان القرأن يحتوي على :-
قالوا 236 ايه
قالت 29 ايه
قال 371 ايه
يقولون 50 ايه
قلتم 9 ايات
قولهم 8 ايات
تقول 11 ايه
قلت 5 ايات
تقولون 6 ايه
فهل ستكون الآيه التي تحدى بها الله البشر والجن حتى لو كانو لبعضهم بعض ظهيرا اعجازا للبشر .. اما اذا افترضنا ان الله هو القائل فقط هذه الايات يعني ببساطه ان الله يكون قد كذب على الاخرين وعلينا ايضا بتلفيق وتدليس اقول لهم وقال عن لسانهم وهذا ما لايمكن ان يكون الله القادر على الكذب كما نعرف من صفاته الاسلاميه والانستنتاج الاخير ان الله لم يفلح تحديه في هذه الايه اولا والقران ليس كلام الله

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) الاسراء
ويكون القران ليس اعجاز وليس كلام الله فهل من المزيد
من المستغرب ان الايه نفسها قالها محمد قبل ان تنزل كقرأن عليه كما يقول التفسير واسباب النزول عند الطبري
وآيه اخرى تسقط من حساب التحدي وحساب الاعجاز ونعود على ان القران ليس كلام الله بل النمله جرسا ايضا شاركت في كتابة اللوح المحفوظ
اما ما ذكر عن الآيه (( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) ال عمران
وبترير بسيط نرى ان امهات الكتب الاسلاميه تذكر ان هذه الايه ليس من القرأن
تفسير ابن كثير - (ج 2 / ص 128)
وكذلك ثبت في الصحاح والمساند والسنن (5) وغيرها من كتب الإسلام من طُرق متعددة تفيد القطْع، وقد ذكرت ذلك في مُسْندي الشيخين أبي بكر وعُمَرَ، رضي الله عنهما؛ أن الصدّيق - رضي الله عنه- تلا هذه الآية لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم (6) .
تفسير ابن كثير - (ج 2 / ص 129)
قال: فوالله لكَأنّ الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلقاها الناس منه (3) كلهم، فما سمعها (4) بشر من الناس إلا تلاها (5) .
اذا كانو اهل الاسلام نفسه يتشككو في صحة هذا القران فكيف بالذين لا يمتون صله بهذا الكتاب الذي كتب فيه المئات من الايات من غير الله
فهل يصبح بعد الان اعجاز ..... كلام الله

#اريدواحمد_الموسوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات