وارحمتاه !!!ديكتاتور مجنون يحكم بلادنا؟

مراد المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2044 - 2007 / 9 / 20 - 04:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

ان بلادنا ابتليت بديكتاتور مجنون، وصل إلى سدة الحكم عن طريقة وراثته عن والده الدتاتور السفاح، مياشرة بعد اعتلائه العرش وضع نصب عينيه توسيع سيطرته الاقتصادية والسياسية والمالية، فصنع في ظرف 9 سنوات امبراطورية اقتصادية ومالية لم يحلم بهاوالده، من دون نفط ولا موارد أولية فلاحية أو معدنية ليس هناك سوى البشر، فعبر زيادة الضرائب من كل نوع وعن طريق بيع مختلف ممتلكات الدولة وعن طريق تجويع الشعب استطاع بناء تلك الامبراطورية.
ان سكيزوفرينيا هذا الديكتاتور المجنون جعلته يرسل إلى السجون كل من لم يتفوه باسمه بلياقة، فقد أرسل امرأة الى السجن لمدة سنتين لمجرد أنها شبهت زوجها أمام القاضي بذلك الملك الذي يضع رجلا فوق أخرى ولا يصنع شيئا، كما أرسل بائعا متجولا إلى السجن لمجرد أنه أبى شراء صورة الملك تحت الإكراه.
لقد جاء خطاب عرشه في 30 يوليوز الماضي متوعدا كل من لم يذهب إلى صناديق الاقتراع في 7 شتنبر 2007، وبالفعل لم يذهب 80 % من الشعب إلى صناديق الاقتراع، فشعر بالاهانة، لان لا أحد من الشعب يثق في نظامه الديكتاتوري، فأخذ يفكر في كيفية معاقبة هذا الشعب المتمرد، فهو لا يتوفر على سجون لجميع أفراد الشعب، واخيرا اهتدى هذا الديكتاتور المجنون إلى ما فعلته أمريكا مع العراق وهو الحصار الاقتصادي، ذلك ما فعله فقد لجأ إلى القمع الاقتصادي المتوحش ضد الشعب، لقد أشعل لهيب الأسعار لكي تطال اليوم جميع المواد الأساسية وجميع مواد البناء والماء والكهرباء والأسماك وكلها سلع تسيطر عليها شركة الدكتاتور العملاقة. فهو من جهة أولى يعاقب الشعب عن مقاطعته للانتخابات ومن جهة أخرى يرفع من أرباح شركاته المسيطرة.

إن هذا الديكتاتور المجنون لا يستطيع أن يتهمه أحد بدون أن يلقى حتفه أو يذهب إلى السجن أو يتم عقابه بشكل من الأشكال كما كان يفعل والده، انه العدو رقم 1 للشعب. فوا رحمتاه خلصنا من هذا الديكتاتور المجنون

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل