أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الإله السباهي - هكذا تسقط الأنظمة














المزيد.....

هكذا تسقط الأنظمة


عبد الإله السباهي

الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 07:28
المحور: كتابات ساخرة
    


وشر المصيبة ما يضحك :

يلتقي بعض العراقيون في كونهاكن العاصمة صباح كل يوم سبت تقريبا. يصطحبون معهم أطفالهم ليعلموهم اللغة العربية !.
دوافع الأهل في ذلك تختلف ودوافع الشبكة العراقية التي أخذت على عاتقها تعليم
الصغار مختلفة أيضا وكذلك المعلمين المتبرعين بهذا العمل المجاني . ويظل الحنين إلى الوطن المفقود والعربية المفقودة هما القاسم المشترك في تلك الدوافع .
يهرع الأطفال إلى الدرس ويظل الأهل في المقهى المجاورة لقاعة الدرس يتجاذبون الحديث ويتبادلون الأخبار ويشربون القهوة أو الجعة بانتظار أولادهم .
ساعتان في تلك المقهى يقضيها الأهل مع بعضهم في تلك الأحاديث الذي تتشعب وتتيه غالبا بين برد الدنمارك وهموم البحث عن العمل وغيرها من الهموم اليومية ولكن تظل حصة هموم العراق هي الغالبة فيها .
يتلطف الجو بنكات يلقيها هذا أو ذاك من الحاضرين مع ضحكات صغيرة تخرج من الأفواه على مضض .
في الأمس التقطت واحدة منها أقصها عليكم :
( ركب أحدهم سيارة تاكسي في بغداد ذاهبا إلى كراج العلاوي وفي الطريق شاهد ذلك الراكب رجلا يسير في الشارع اعتمرت رأسه عمامة كبيرة توشحت بالسواد ، فأوقف السيارة وترجل منها وراح يضرب ذلك المعمم بكل قوته ودون رحمة .
وفي هذه الأثناء انضم إليه أحد المارة بعد أن خلع نعاله وراح يضرب ذلك المعمم أيضا على طريقة" أبي تحسين" . عندها توقف صاحبنا عن الضرب وسأل ذلك الفضولي الذي تبرع بمساعدته قائلا :
أنا أضرب هذا المعمم لأنه سرقني منذ مدة ولم يكن معمما حينها ، ولكن ما الذي دفعك لتضربه أنت أيضا ؟.
فأجاب الفضولي: ظننت أن النظام قد سقط ! ).

ترى هل ستظل الأنظمة في عراقنا تسقط وتتبدل بتلك الطريقة ؟ ألا يأتي نظام ينصفنا ولا نود أن نسقطه وهل سنظل نصفي حساباتنا بيتلك الطرق وبتلك العقلية ؟
.





#عبد_الإله_السباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة في الطبعة الأخيرة


المزيد.....




- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الإله السباهي - هكذا تسقط الأنظمة