أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - جاسم القطامي - جاسم القطامي لـ «الرأي العام»: «المنبر الديموقراطي» قوة حية رغم ما يعانيه من أزمة















المزيد.....

جاسم القطامي لـ «الرأي العام»: «المنبر الديموقراطي» قوة حية رغم ما يعانيه من أزمة


جاسم القطامي

الحوار المتمدن-العدد: 626 - 2003 / 10 / 19 - 05:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


كتب سعد سالم: اكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان جاسم القطامي ان المنبر الديموقراطي مازال قوة حية، على الرغم مما يعانيه من ازمة لها اسبابها الموضوعية والذاتية.
واوضح القطامي في حديث لـ «الرأي العام» ان اصرار السلطة على حل نادي الاستقلال لأكثر من ربع قرن يدل على ضغينة في نفوس بعض اصحاب القرار، خصوصا ان الظروف التي ادت الى حل النادي زالت، حيث كان السبب اعتراضه على تعطيل الدستور وحل مجلس الأمة في عام 1976.
وشدد القطامي على انهم في «المنبر» مع الاصلاح الاقتصادي وفي الوقت نفسه مع التوازن بين المكاسب الشعبية ومتطلبات الاصلاح وضد تحميل الفئات الشعبية وحدها عبء الإصلاح.
ورأى رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ان الكويت في حاجة الى اصلاح سياسي واقتصادي وإداري وتعليمي، بل انها في حاجة الى مشروع تنموي، ورفض مصطلح مناطق داخلية وخارجية، لان الكويت بلد واحد ومجتمع واحد لا يجوز ان نقسمه او نفتته.
واوضح القطامي ان المؤتمر العام للمنبر الديموقراطي الذي انعقد اخيرا توقف امام نتائج الانتخابات وحللها، وهي تتمثل في ان الانتخابات فقدت طابعها السياسي، ولفت الى ان هناك تدنيا في وعي الناخب وتقصيرا في المرشحين التقدميين»، وبالتأكيد فان المنبر فقد موقعه النيابي وهذا يضعف دوره وتأثيره».
وفيما يلي نص اللقاء:

•  ما اهم التوصيات، التي خرجتم بها من المؤتمر العام للمنبر الديموقراطي الذي عقد مؤخرا؟
- عندما انعقد المؤتمر العام السادس للمنبر لم اتمكن من حضوره بسبب وجودي خارج البلاد، وفي هذا المؤتمر ناقش المؤتمر التقارير السياسية التنظيمية والمالية للهيئة التنفيذية السابقة، وناقش الاوضاع في البلاد، واقر ورقة مقدمة من عدد من اعضاء المنبر تحلل الازمة العامة، التي نمر بها، واحالها الى الامانة العامة الجديدة لاجراء مناقشات موسعة حولها، كما انتخب المؤتمر امانة عامة جديدة.

•  «المنبر» يحتضر ما تعليقكم على هذا الكلام؟ وهل تعتقدون ان «المنبر» يمر في مرحلة حرجة ربما تؤثر على استمراره كتيار تقدمي؟
- «المنبر» قوة حية على الرغم مما يعانيه من ازمة، وهي ازمة لها اسبابها الموضوعية والذاتية، فمن اسبابها الموضوعية نهج التهميش المتعمد، الذي يقوم به الحكم ضد القوى الاصلاحية والتقدمية، والواقع الاقتصادي الاجتماعي في دولة ذات اقتصاد ريعي، وحيث تسود مجتمعنا القيم الاستهلاكية، التي اثرت سلبا على واقع مجتمعنا الكويتي وعلى قواه الحية، وهناك اسباب ذاتية سببها الابتعاد عن مشروعنا الاساسي كتنظيم تقدمي وتركيزنا على الانتخابات.

•  ما اسباب او بالاحرى انعكاسات نتائج الانتخابات الاخيرة على المؤتمر؟ وبماذا تفسرون فقدان نواب «المنبر» لقواعدهم؟
- المؤتمر توقف امام نتائج الانتخابات وحللها، وهي تتمثل في ان الانتخابات فقدت طابعها السياسي واصبحت تعتمد على الصلات الفردية والعلاقات الشخصية والعائلية والقبلية والخدمات وغيرها من العوامل، بينما ضعف كثيرا الجانب السياسي فيها، منذ ان انفردت الحكومة بتفتيت الدوائر الانتخابية العشر الى خمس وعشرين دائرة صغيرة، وهناك ايضا عمليات شراء الاصوات، التي سكتت عنها السلطة، ما لم نقل شجعتها او كانت طرفا فيها، وهناك تدني وعي الناخب، وهناك تقصير من المرشحين التقدميين، انها اسباب كثيرة وليست سببا واحدا.
وبالتأكيد فان «المنبر» فقد موقعه النيابي وهذا يضعف دوره وتأثيره.

•  لماذا لم يزل اقطاب «المنبر» منذ اكثر من اربعة عقود يقودون مسيرته؟ هل يعني ذلك انه لايوجد صف ثان ام ان الرواد لا يريدون التخلي عن الواجهة؟ وهل عملتم من اجل ايجاد جيل جديد يحمل فكر التيار الاصلاحي؟
- «المنبر» تأسس في العام 1991 وليس منذ اربعة عقود، وانا شخصيا وكذلك زميلي الدكتور احمد الخطيب لم نرشح أنفسنا الى الهيئة التنفيذية او الامانة العامة ولم نتول دورا قياديا في «المنبر» وهناك وجوه شابة كثيرة دخلت الهيئة التنفيذية في السابق وهي الان عضوة في الامانة العامة الجديدة وعلى كل حال فان تولي المسؤوليات يتم عبر الترشيح والانتخاب وليس التعيين، وربما كان هنالك تقصير في اعداد الجيل الشاب.

•  في اعقاب الانتخابات الاخيرة لمح احد اقطاب «المنبر» بان النائبين علي الراشد وباسل الراشد يمثلان الجيل الجديد للمنبر، في حين ان النائبين لم يترشحا بدعم من «المنبر» ولم يسعيا الى كسب تأييده فهل يعني ذلك ان «المنبر» يريد احراج النائبين؟
- النائبان علي الراشد وباسل الراشد لايمثلان «المنبر» وهما مستقلان، وكان النائب علي الراشد قبل ان يصبح قاضيا عضوا سابقا في «المنبر»، ولكنه لم يعد كذلك بعد ان دخل سلك القضاء، ولم يشرح نفسه باسم «المنبر» ولكن بالتأكيد فان «المنبر» يدعم اي مرشح اصلاحي او تقدمي.

•  يؤكد مراقبون ان «المنبر» ابتعد عن مشروعه كحركة تقدمية اذ طغت الممارسة الانتخابية والنيابية على منهجه، فإلى اي مدى تتفق مع هذا القول؟
- هذا الاستنتاج قلناه داخل «المنبر» قبل ان يقوله مراقبون، ولدينا الجرأة على النقد الذاتي لانفسنا ومسيرتنا، وبالتالي العمل على تصحيحها، نعم ركزنا اهتمامنا على الانتخابات، وهي بالتأكيد جزء مهم من العمل السياسي، ولكن علينا ان نركز على دورنا كحركة تقدمية شعبية، ولانحصر انفسنا في العمل الانتخابي والنيابي.

•  تبنى نواب «المنبر» في مجلس العام 1999 للاصلاح الاقتصادي على حساب المكاسب الشعبية كان وراء تقلص نفوذ «المنبر» في صفوف قاعدته الاجتماعية وخصوصا في المناطق الخارجية، فهل تؤيدون هذا الطرح؟
- نحن مع الاصلاح الاقتصادي وفي الوقت نفسه مع التوازن بين المكاسب الشعبية ومتطلبات الاصلاح، وضد تحميل الفئات الشعبية وحدها عبء الاصلاح، ونرى ان البلاد في حاجة الى اصلاح سياسي واقتصادي واداري وتعليمي، بل انها في حاجة الى مشروع تنموي، وربما كانت هنالك اخطاء في مواقف بعض نواب «المنبر»، ولكنها لم تكن السبب الوحيد وراء تقلص وضع «المنبر» وعلى اي حال فان بعض مؤيدي المكاسب الشعبية وبعض معارضي الاصلاح الاقتصادي خسروا في الانتهابات لاسباب لا صلة لها بهذا الموقف.

•  انحسار نفوذ «المنبر» لم يقتصر على المناطق الخارجية وانما امتد الى المناطق الداخلية وتحديدا الى معقل «المنبريين» اذا صح التعبير، لاسيما بعدما فقد النائب السابق عبدالله النيباري مقعده في الدائرة الثانية؟
- انا ضد مصطلح مناطق داخلية وخارجية، الكويت بلد ومجتمع واحد، ونحن بلد صغير ومجتمع صغير لايجوز ان نقسمه ونفتته، واما خسارة عبدالله النيباري فهي تعود لاسباب كثيرة اشرت لها في اجاباتي السابقة.

•  هل تحدثتم مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد بخصوص اعادة افتتاح نادي الاستقلال؟
- سبق ان تحدث معه اكثر من شخص منا قبل توليه الرئاسة، وعلى اي حال فان اصرار السلطة على استمرار حل نادي الاستقلال لاكثر من ربع قرن يدل على ضغينة دفينة في نفوس بعض اصحاب القرار، خصوصا ان الظروف التي ادت الى حله قد زالت، فقد كان السبب هو اعتراضه على تعطيل الدستور وحل مجلس الامة في العام 1976.
ان استمرار السلطة في تعطيل النادي دليل قوي على تعمدها تهميش القوى التقدمية والاصلاحية في المجتمع الكويتي.

•  ما رأيكم بخصوص تصعيد الاسلاميين ضد وزير الاعلام في اعقاب ازمة «سوبر ستار»؟
- نواب الاحزاب الدينية طالما اشغلوا المجتمع الكويتي بتوافه الامور!

•  من جانب شخصي اجتماعكم هذا العام كان يخلو من النائب الراحل سامي المنيس فما هو الشعور، الذي انتابكم لحظة بدء الاجتماع؟
- رحم الله سامي المنيس لقد كان مناضلا وطنيا وديموقراطيا ورفيق كفاح، ونحن نفتقده دوما، ولعلنا نعزي انفسنا باننا نواصل المسيرة، كما انني افتخر ان ابنه الدكتور احمد هو عضو في «المنبر» وعضو الان في الامانة العامة يواصل معنا مسيرة والده، ومسيرة الشهيد محمد المنيس والشهيد محمد عبدالعزيز القطامي، اللذين افتديا الديموقراطية بروحيهما في العام 1939.
اما عن مشاعري في المؤتمر فانني مع كل اسف لم اشارك فيه بسبب وجودي كما قلت لك خارج البلاد.

•  في اعقاب حرب تحرير العراق اعلنت جمعية الخريجين تشكيل لجنة اطلق عليها لجنة الاخاء بين الشعبين العراقي والكويتي، فما هي انجازات هذه اللجنة؟
- كان الاجتماع الاول لامانة السر للجنة التآخي مع الشعب العراقي يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2003 في مقر جمعية الخريجين بحضور كوكبة من الناشطين والوطنيين المهتمين بالقضايا العامة وعلى رأسهم السيد جاسم الصقر والدكتور احمد الخطيب والسيد جاسم القطامي والاستاذ مصطفى الصراف، وتمنى الحضور ان تكون الرئاسة للسيد جاسم الصقر الذي اعتذر وتم تزكية وانتخاب السيد جاسم القطامي لرئاسة لجنة التآخي مع الشعب العراقي التي ضمت ايضا كلا من: الدكتور غانم النجار، الدكتور هلال الساير، الدكتورة سهام الفريح، وفيصل الحجي، وحامد الحمود ومصطفى الصراف، وعبدالله الدغيشم، وشيخة النصف، وعبدالرحمن الحمود وسعود العنزي، وتم اختيار اللجان والمقررين كالتالي: فريق عمل المنظمات الشعبية الدكتور غانم النجار، فريق الاغاثة والعمل الانساني عبدالله الدغيشم, فريق الاعلام والثقافة الدكتورة سهام الفريح.
والهدف من وجود اللجنة الكويتية للتآخي مع الشعب العراقي هو مد الجسور مع الاخوة العراقيين ومحاولة اذابة ما علق في العلاقات ما بين الشعبين جراء ما قام به النظام العراقي السابق وان يكون العمل الشعبي مؤازرا للدور الرائد الذي تقوم به الحكومة في هذا المجال.
وتعتمد اللجنة على الجهود الفردية والعمل التطوعي للشخصيات العامة والاتحادات والنقابات، وتتعاون مع كافة الهيئات الكويتية والعربية والعالمية في تقديم كل سبل الدعم للشعب العراقي الشقيق.

 



#جاسم_القطامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - جاسم القطامي - جاسم القطامي لـ «الرأي العام»: «المنبر الديموقراطي» قوة حية رغم ما يعانيه من أزمة