أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نصير الخفي - كوبونات النفط ..فضيحة ..والاخرى المستورة














المزيد.....

كوبونات النفط ..فضيحة ..والاخرى المستورة


نصير الخفي

الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 10:38
المحور: كتابات ساخرة
    


في العام 2004 ومن على صفحات المدى الصحيفة العراقية . تعرف العالم وحكوماته وقضاءه المستقل في بعضها على أشهر فضيحة إنسانية بجانبها المهين لتسويق معاناة مواطنين في دولة تحت الوصاية الأممية في إدارة ورصد وارداتها مما تبيع من سلع وهي سلعة واحدة بالنسبة لذلك البلد. العراق إلا وهي النفط . ومما نشر في المدى تعرفناعلى أسماء وعناوين ومناصب وسياسيين وأسماء شركات حقيقية والأخرى وهمية كما عرفتنا الفضيحة بأسماء أولاد لآباء نعرفهم ولكن أبنائهم ما كان لنا إن نعرفهم ولا في يوم المحشر حيث ينادى علينا بأسماء أمهاتنا سترا لنا من الفضيحة .ولكن مما يفيد المهتمين بحل شبكات الكلمات المتقاطعة لا غير(ما اسم ابن كوفي عنان المتهم بكوبون نفطي عراقي) . وكرد فعل لما فضح ومساحة طائلته ما بين مسؤلين وعناوين لاحظنا .احتشام بعض شعوب الأرض من خلال حكوماتها ومنظماتها المختلفة وشعورها بالخجل (أقله) وخصوصا بعضها ممن سنوا القوانين الاعلى انسانية في التاريخ الحديث وممن اجهدوا انفسهم في احترام الانسان من قبل كذا من السنين وهم اليوم بصدد عدم ترك ثغرة في قوانينهم بصدد الحيوان وحشيه وأليفه. و لكوبونات النفط واعتمالات فضائحها على ناس وطمرها لآخرين وتوقف مدى الفضائح بسبب توقف المدى الصحيفة. وهي بالمناسبة من الصحف الرصينة ولسيت صحيفة فضائح لمن لم يطلع عليها . وأكيد تحت ضغوط لا يعلمها الا الراسخون في الحق ؟ لم اقل الباطل . وبمناسبة الباطل والحق ومن حيث تقدمه اللفظي والكتابي والحراكي والسياسي والحياتي . وهو أمر واقع على الاقل في عراق ما بعد الليثين اللذين كانا من ابطال الكوبونات وبعض ابناء العمومة من الاحياء المتنعمين بخيراتها الى يوم الدين . والباطل ان يلحد المؤسسين (للكوبونات) ويتمتع الاشباه بمزايا كوبون واحد او اكثر وهذا ما عنيته بتخلخل الحق والباطل وتداخل مواضعهما .فما بالك عزيزي القارىء بسياسيين تمتعوا بكوبونات لا حصر لها ولا عد الا عند المدى لو هداها الله لاعلمتنا . وأذ استطرد فيما يجول ببالي وذاكرتي ( تنبص) بلغة اهلي العراقيين وفي العربية (تخطر ) ال سي أي ايه ومئات من مراكز الدراسات والبحوث والاستفتائات والشفافية الدولية وهيومن (لا أدري اين كانوا عنا) وسفن وبواخر وغواصات وبوارج عملاقات ترصد ثغر العراق الباسم (ثغر لا غير) لغرض المراقبة و التدقيق على التهريب ومن مال العراقيين تدفع كلفته 661 حسنة الصيت والسمعه . هذا كله ولنا ثغر مكروب وليس بباسم (بسبب قرارات الحصار الجائر ليس بالمعنى الصدامي ) وللحق سمعنا بعض بطولاتها في التصدي لعلميات تهريب بواسطة (جنيبات ) ولاهل اللغة التوضيح فيما يخص التصغير المقصود للجنيبة وحجم حمولتها . طوال 13 عام من الحصار( الاممي) من جهة اصدار قراراته . كل هذه السرقات من كوبونات ومن حمولات وجنيبات صودرت حمولاتها بيعا في المزادات لم نسمع انها ردت للعراقيين حكومة ما قبل وما بعد و لا نعلم ايضا مصير بقية باقية في الصندوق الاممي من اموال النفط الشرعي بيعه وهي ارقام مهوله قبل حدوث اكبر سرقة في التاريخ لصرمابة دولة نفطية تاسست قبل ثمانون عام واغلب دينها الخارجي مشتريات سلاح وجميع ريعها النفطي في داخل البلد بنية تحتية والاخر على ما يقولون ارصدة لدى النظام وعناوينه ويبدو انها فرهدت كما فرهد ما كان على ارض دولة اسمها العراق .
وبذا اصبحت تلك الارقام التي هي ارقام كبيرة بلا ادنى شك لاي عاقل فما بالك بالذي يعرف قوة المال الكونية . اصبحت لاشيء ولا يسأل عنها بعد ما نهبت الصرماية التي اسلفنا . ومن حجم الصدمة وما تلاها من كوارث
لاوصف مشابه من التاريخ المعاصر والحديث لها والمستمرة ليومنا هذا و الذي يصرح فيه كبار (كبار) قادة العملية السياسية (لم يرتقوا بعد الى معنى حكومة مما نعرف عن حكومات هذا العصر الذي نعيشه ) (الااذا كانوا بصدد تاسيس حكومة من طراز غير المتعارف عليه عالميا وهذا ليس بمستغرب ومفاجىء .فقد تكون هي صورة حكومة الفوضى الخلاقة كما يبشرون ) الكبار الذين يدعون ان الحال والمحال ( امكنة) مناسبه للاستثمار وبناء البنية التحتية في موطن الاستثمار و(الفوضى ) الاول عالميا .ينظرون لما في ايدي الناس لتستثمر عندهم وهم لايفعلون مما في ايديهم (بل يهربونه ) .وتلك مفارقة في شجرة المفارقات العراقيه وكارثية نمو اغصانها وفروعها الشوهاء بمال السرقات والاستحواذ على اهم مورد للبلد والوحيد وبما لا يستطيعوا منع فرهوده اليومي وباعتراف الوزارة والامارة
الامريكية لا الطالبانية (0 نسبة لطالبان لا للطالباني رئيسنا المرح والمتذوق للشعر قديمه لا حديثه)
فاي حال هذا الذي لانعرف فيه للامن معنى ولا لاموالنا موؤل وحافظ أليست فضيحة بجلاجل وتسمون الكوبونات فضيحة !



#نصير_الخفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)
- أوركسترا -المهتران- العسكرية التركية تشارك بمهرجان -برج سباس ...
- في الذكرى 225 لميلاده.. بوتين يزور متحفا ومدرسة درس فيها ال ...
- مواويل وأشعار.. النخيل في المأثور الشعبي المصري
- للمرة الثانية.. ريال مدريد يلجأ لفنان مغربي
- الجزائر تنفذ مشروع ترميم شاملا لعشرات المواقع التاريخية
- أيقونة الغناء الأمريكية سيندي لوبر تخلد اسمها ويديها وقدميها ...
- احلى كرتون للاطفال Sponge Bob .. تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- روسيا تودع أول مخرجة سينمائية في آسيا الوسطى عن عمر ناهز 87 ...
- الان عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قناة Atv ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نصير الخفي - كوبونات النفط ..فضيحة ..والاخرى المستورة