مناشدة لوزير الثقافة والشباب والرياضة السوداني لفتح موقع اللادينيين العرب الالكتروني

ناجي محجوب محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 05:51
المحور: الصحافة والاعلام
    

السيد / محمد يوسف عبد الله
وزير الثقافة والشباب والرياضة المحترم
تحية طيبة

أحيطكم علما بان موقع اللادينيين العرب، على الشبكة الالكترونية، مغلق على القراء، وهو من المواقع الهامة جدا، والتي تتحدث عن الأديان، وتعالج موضوعاتها بموضوعية رصينة، وحيث أننا في عصر تدفق المعلومات الهائل، وفي وجود التعدد الفكرى والديني والسياسي في كل العالم، وفي السودان، فمن غير المنطقى وغير المقبول ان يتم حجب المواقع الالكترونية التثقيفية، لأجل ان تسود رؤية طرف واحد فقط على حساب الآخرين ؛ وحيث ان التثاقف والتداخل بين الأفكار يثري الفكر عموما، ويساعد في خلق أرضية للتفاهم بين الناس، بدلا من التعصب و الانغلاق على الذات، وخير مثال وخير برهان على ذلك ، هي الدول الديموقراطية، وبسبب الديمقراطية واحترام الاخر، وحقه في التعبير عن نفسه بكل الوسائل، تعيش شعوبها في سلام، وفي مستوى ثقافي وحضاري عالى جدا، وعلى العكس من ذلك في الدول غير الديموقراطية، والتي تتسلط فيها الأنظمة ذات الرؤية الشمولية للحياة، والحظر التام او الجزئي على الآخرين، تعيش شعوبها في معاناة وحرمان وجهل، والذي تترتب نتائجه الأخيرة- السلبية- على الدولة او الدول بكاملها.

وكما أسلفت، فان حجب المواقع الالكترونية، يؤثر سلبا على شعب السودان، ويحد من تقدمه وتطوره، في مقابل، اتاحة المعلومات بكل شفافية وحرية – وباعتبارها حق من الحقوق الاساسية للانسان - يرتقي بالانسان والوطن، ويساهم في حل مشاكل السودان المستعصية، عبر انسان السودان نفسه وبنفسه، ويكفينا الاخرين - دولا او أفرادا – ليحلوا لنا مشاكلنا.

والتاريخ علمنا انه " تبقى الشعوب ، وتذهب الأنظمة "

رجائي الحار ان يتم النظر لهذه المناشدة بعين الاعتبار

ولكم الشكر

ناجي محجوب محمد

جامعة النيلين - كلية الاداب

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل