أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضيرحسين - المبضع الامريكي والدكتاتوريات المزمنه














المزيد.....

المبضع الامريكي والدكتاتوريات المزمنه


خضيرحسين

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بات من المعروف ان الانسان توصل الى ايجاد علاج لاغلب الامراض المتوطنة والوبائية واصبح من السهولة بمكان ان يتناول الانسان هذا العلاج ليشفى من هذه الامراض. الا امراض الدكتاتوريات المزمنة التي اصيب الشعب العربي بعد حركة التحرر فقد عجز هذا الشعب ان يجد
العلاج الشافي لهذا الوباء الذي اصيب به حكامه على الرغم من ان هذا الشعب ذات حضارة عريقة في الماضي والحاضرففي الوقت الحاضر يمتلك هذا الشعب الاف مؤلفة من المثقفين والشعراء والفنانين والمناظلين الا انه كل ذلك لم يستطع ان يقنع دكتاتورا واحدا ان يتخلى سلميا
عن السلطة ويعترف ان لهذا الشعب كبقية شعوب الارض له حق اختيار من يمثله تمثيلا حقيقيا
وقد عجز هذا الشعب من التخص من هذا الوباء حتى بالثورات الشعبية بعد ان تحصنت هذه الدكتاتوريات باعتى الاجهزة الامنية بطشا وقسوة لم ترى مثلها بقية الشعوب.
امام هذه الحالةشعب يسحق حقوق تصادرسجون ومعتقلات ارهاب ليس له مثيل تبديد لثروات البلاد حاكم قد صم اذنيه واغمض عينيه وقرر ان يبقى على كرسي الحكم الى اخر دقيقة من
حياته..اذن امام هذه الحالة لم يبقى للشعب الا المبضع الامريكي كما حدث لافغانستان والعراق
وكما قيل واخر الدواء الكي اوكما قال المتنبي . انا الغريق فما خوفي من البلل. صحيح ان الاستاصال بالمبضع الامريكي قد ترافقه اعراض جانبية كما حدث في العراق والتي وراءها هذه الدكتاتوريات الا انه يمكن لعقلاء القوم ان يحولوا دون ذلك.
عندما ظهرت المبادىء الاشتراكية في اوربا مناهضة للراسمالية والاستغلال بعد حدوث الثورة الصناعية وظهور الطبقة العاملة انتشرت كتابات لكتاب تدعو الى الاشتراكية والشيوعية كمخلص من الراسمالية والدعوة الى الملكية العامة لوسائل الانتاج وتخليص الطبقة العاملة من الاستغلال. وكان ابرز من بشر بهذه الافكار الالماني كارل ماركس.. وبقيت نظرياته ومراسلاته
مع انجلز حبرا على ورق حتى حدوث الثورة البلشفية عام 1917 في روسيا بقيادة الشيوعيين
الروس متمثلا بابرز شخصية في الحزب الشيوعي((لينين)) عندها ظهر الى الوجود التطبيق العملى لافكار كارل ماركس في الشيوعية بعد ادخال بعض التعديلات من قبل لينين لتظهر الى الوجود الاشتراكية العلميةاو (( الماركسية اللينينية)) ومن الملاحظ ان كارل ماركس لم يدر بخلده ان روسيا ستصبح ميدانا لتطبيق افكاره نظرا لفقرها صناعيا.
وهكذا بدا الاتحاد السوفيتي مهدا ومرجعية عالمية للافكار الشيوعية وبدات تصل الى الوطن العربي هذه الافكار مع موجات الاوبئة التي تفتك بهذه الشعوب الطاعون الكوليرا الجدري الدكتاتوريات...حينها بدات حركة التحرر الوطني في ذلك الوقت والتي كان اغلب قادتها
عسكريون وجدوا ان الفكر الاشتراكي يضمن بالدرجة الاولى بقاء قائد الانقلاب في قمة السلطة
تحت ضرورة الحفاظ على الثورة من الاخطار الخارجية والحفاظ على البناء الاشتراكي من
الثورة المضادة وهكذا تربع على اغلب البلدان العربية حكام مزمنون وبدكتاتوريات مزمنه
فاصبحوا قادة رغم انف الشعوب بعد ان روضوا هذه الشعوب بالحديد والنار وتسخير موارد البلاد لخدمتهم في بناء الجيوش الموالية لهم والاجهزة القمعية والمخابراتية التي تحصي على الناس انفاسهم...ومما يلاحظ ان اغلب هذه الانظمة والتي تدعي الاشتراكية تعيش شعوبها
عيش الكفاف من الفقر المدقع في حين ان اركان النظام يعيشون حياة البذخ.....كذلك ان اغلب الانتخابات التي تجري في هذه البلدان يحصلون على نسبة 99999% وقد وصلت في العراق في اخر انتخابات الى 100% ولله الحمد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجيش الإسرائيلي ينفذ إنزالاً جوياً على قاعدة جوية سابقة جنو ...
- مسؤولة دولية تصف لمجلس الأمن احتضار أطفال غزة البطيء جراء ال ...
- احتجاجات الأهالي تدفع الموفد الأميركي لاختصار جولته في جنوب ...
- وزير خارجية إسرائيل بعد اجتماع مع نظيره الأمريكي: -لن تكون ه ...
- إسرائيل تشنّ ضربات على ثكنات عسكرية سابقة للجيش السوري في ري ...
- ما سر الكدمات الزرقاء على يد ترامب؟
- مجلس الأمن يصوت اليوم على تمديد ولاية اليونيفيل في لبنان
- لوحات سليمان منصور المفعمة بالتراث وتراب الأرض
- عودة محدودة لمفتشي الوكالة الذرية إلى إيران وأوروبا تلوح بعق ...
- مصدر يكشف لـCNN ما بحثه ترامب مع توني بلير و جاريد كوشنر بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضيرحسين - المبضع الامريكي والدكتاتوريات المزمنه