أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشار شامايا - الانسان الجاهل في اي دين يبقى جاهلا














المزيد.....

الانسان الجاهل في اي دين يبقى جاهلا


بشار شامايا

الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 09:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل ايام وانا جالس واراجع احدى مواضيع التي كتبتها صدفة ارسل لي صديق من خلال الياهو ماسنجر اوف لاين موقع طلب~ مني مشاهدة فلم ضمن موقع وقمت بفتح الموقع وبعدها تشغيل الفلم بدا الفلم بجمهرة من الشباب يضربون فتاة ويستمرون بالضرب ولم افهم حديثهم لتزاحمهم على البنت واستمروا بوسع الفتاة ضرباوفي الاخير حمل احدهم حجرا كبيرا ورمى على راس الفتاة وسرعان قمت بايقاف الفلم لانه المنظر غير انساني لا احتمله وفورا تحدثت مع زميلي عبر الماسنجر مساْلا ما معنى هذا الفلم ولماذا تم ضرب البنت فكان جوابه كالاتي فتاة يزيديه تزوجة مسلما وكان بعض الشباب من اخوتها لا ادري ابناء عمومتها تم ترتيب لقاء مع امها بهذه الحجة جاءت الفتاة متصوره لروية امها ولكن اكتشفت كمينا نصبوه لها وحدث ما حدث كما صوره الفلم، وعندما كان يتحدث معي صديقي كان اسلوبه متشنجاوعصبي المزاج ما فعلوا بالبنت نتيجة تزوجها من مسلم وكان انا جوابي عزيزي ليس كل ابناء اليزيديه ليس جيدون اغلبهم اناس طيبون الم ترى الفلم ناس يصرخون كلا وناس يضربون اذن ليس الكل قابل بهذا الحدث ولكن هناك القليل من الجهله هم سبب العذاب الى هذه الانسانه مهما كانت ومن تزوجة من اي شخص ومن اي دين ما دام برغبتها ليس من حق اهلها في ذلك الحين التصرف نحوها باي شكل من الاشكال ما دام ذلك برضاها ولم تريد تدخل الاهل بذلك وهذا الشي لا ينطبق على اناس محدودين بل كل الاديان مسلمه مسيحيه يزيديه اي عندما يتزوج مسلم من مسيحيه وبالعكس اي مسيحي بمسلمه مثلا لا يحق اي طرف اخر التدخل بشؤونهم ولا بمنعهم ولا بمعاقبتهم كما ما راينا الفلم لو يوجد قانون منصف وعادل وعلماني ليس للدين تدخل في اسطر وبنود القوانين والتشريعات لابد من معاقبة المعتدين على البنت ولولا جهل هولاء الناس ما فعلوا بذلك، ومرت ايام وحدثت كارثه حزينه للشعب العراقي وهي تفجير قريه يعيشون فيها اغلبيه يزيديه مات فيها 500 شهيد عن طريق السيارات المفخخة هذه الجريمه البشعه لا يقبلها اي دين سماوي او قانون ا نساني بما فعله بابناء اليزيديه المظلومين وفي يومها وانا جالس على الحاسوب دخل نفس الصديق اذي اعطاني الفلم وقال لي انه يعتقد ان سبب الحادث هو انتقام للفتاة التي اسلمت قلت له ما هذا التخلف الذي عشتموه بنت قتلت يجب محاسبة الاشخاص الذين قتلوها ما علاقة قرية معدومه من كل شي يلحقهم الفقر والبطاله والجوع في اشكالهم مبانيهم قديمه الخدمات معدومه ومن اعتدى عليهم ليس انسان بل مجرم يجب معاقبته عقابا صارما ما علاقة هولاء المساكين وانا قلت لك من البدايه لو يوجد قانون مدني علماني لا تدخل الدين وتشريعاتها بالنصوص القانونيه لكان حياديا لا يسمح بايذاء اي انسان عراقي مهما كانت ديانته وقوميته وعقيدته وطائفته والذي يمارس ضد حقوق هولاء الناس يجب معاقبته مهما كان ومن يكن لضمان حقوق الناس بسواسيه واتمنى من الله عز وجل ان ينصر اصحاب الفكر الحر والحق والعداله هم الحل الوحيد لانقاذ الشعب العراقي الجريح




#بشار_شامايا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشار شامايا - الانسان الجاهل في اي دين يبقى جاهلا