أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد الطيف السيموري - حول موقف رفض ومقاطعة عملية ما يسمى ّالانتخابات البرلمانية ّ بالمغرب 07 سبتمبر 2007 / منشور















المزيد.....

حول موقف رفض ومقاطعة عملية ما يسمى ّالانتخابات البرلمانية ّ بالمغرب 07 سبتمبر 2007 / منشور


عبد الطيف السيموري

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 07:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بالتاكيد سيكون رفض الجماهير الشعبية :عمالا وفلاحين فقراء ومعدمين ،اشباه البروليتاريا وبرجوازيين صغار .لمهزلة -انتخابات-الاتوقراطية الشكلية المزيفة رفضا عارما ومؤثرا هذه المرة. و ماهذا الا تعبير مركزعن احتدام التناقضات بين جماهير الشعب الغفيرة والتحالف الطبقي الحاكم ، الذي يواصل اضطهادها واستغلالها وامتصاص ما تبقى من دمائها على صحون الراسمالية الامبريالية ووفق طقوس وحشية موجهة من مؤسساتها الاقتصادية : بنك ، صندوق و منظمة .... لكن لو تواصلت الدعوة لتوسيع الرفض ستزداد عزلة النظام واحزابه ومعاونيه الذين اصيبوا فعلا بالارتياع من هول الرفض الجماهيري غير المسبوق وبدؤوا اطلاق شتى اشكال المناورات- جمعية دابا2007 -حملات دعاية اعلامية مسبقة - حملة واه يا المراة !- واخيرا وعود وبرامج وهمية... بل الادهى اطلاق التهديدات الغبية من على منبرالقصر رمز التعفن ،حيث عرت اخيرا بكل وقاحة طابع الحكم و فضحت الاعبيه بكل صفاقة و كشفت موقع كل تلاوين احزابها/امتدادتها الذيلية كما احرجت الاصلاحية كثيرا-. فبعدما يئست المافيات الحاكمة من انجرار الجماهير الباحثة عن حلول لاوضاعها الكارثية المتدهورة والحاملة لانتظارت مزمنة، كما عهدوا من قبل. لتزكية عملية اعادة انتاج النظام القائم لهياكله الشكلية بغية تمويه الطابع الاتقراطي للحكم. بدؤوا يناورون بخبث ويحاولون ضمان تهدئة اجواء تمرير العملية ولو عبر الزعيق المجاني المنافق او حتى باللجوء الى التهديد بتصعيد الارهاب السياسي ضد من يهدد بالعرقلة.
ان الجماهير بدات تعي بحسها العفوي ان المستفيد الوحيد من العملية هو النظام والطبقات الحاكمة واسيادهم الامبرياليين وحفنة من الانتهازيين الخونة الموجودين في صفوفها. لقد اصبح كادحوا شعبنا يستيقظون شيئا فشيئا من مفعول الشعارات المتاكلة التي خذرتهم لفترة وجيزة ، كما انهم راوها في المدن والقرى في المعامل والحقول والمدارس وفي كل مكان ، تتحول قمعا واضطهادا وامعانا في الاستغلال والاذلال والاحتقار و النهب ضدهم. وبالمثل من ذلك بدؤوا يتخلصون من اخر تاثيرات الانتهازية عليهم. ان الجماهير بدات تعري طبيعة ما يسمى انتخابات البرلمانية الكرتونية .لذلك فهي تضع كل رهاناتها هذه المرة خارج مجالس الانتهازيين تلك وبعيدا عن اتجاه الامبريالية والنظام وخذامه وعلى النقيض من موقعهم جميعا. ان الحركة الجماهيرية الاخذة في النمو منذ سنوات وان دفعت النظام القائم الى تصعيد طابعه الفاشي في مواجهتها- القمع والحصار والاغتيال والمحاكمات والسجن..- لدرجة كشف اكاذيبه وتعرية ما تبقى من شعاراته الزائفة : العهد الجديد ، الانتقال الديمقراطي ، الاجماع الوطني ، السلم الاجتماعي ، التنمية البشرية.. واعلان التمسك الصريح بالجوهر الاتقراطي للحكم المغلف بشعار الاجماع المصطنع والتطوير التدريجي للمؤسسات! ،خلفت للجماهير خبرة لا تقدر بثمن انها خبرة ان مؤسسات النظام لن تحقق غير مصالح الطبقات الحاكمة وكيلة الامبريالية ومؤسسات هذه الاخيرة ذاتها ،تلك التي تتعارض باطلاق مع مصالح جماهير الشعب. لذلك كله فهي -الجماهير - تدرك ان مصالحها لاتقع داخل مؤسسات الطبقة الحاكمة واجهزتها بل خارجها انها ستحقق فقط عبر طريق نضال طويل وشاق لاسترجاع ما صودر منها وسد حاجاتها المباشرة الملحة وانتزاع حرياتها اولا ،ثم لايقاف الهجوم الذي لاشك يستعد النظام لمواصلته بعد ان يستجمع قواه وينهي هيكلة قواعد حكمه الشكلية، ثانيا بغية التقدم الى الامام نحو الثورة. .

يجري الاعداد لهذه المؤامرة في ظل شروط عامة خارجية ومحلية:على المستوى الخارجي تستمر نفس تناقضات النظام مع بعض القوى الاقليمية - الجزائر - وتزداد ضغوطات مختلف القوى الامبريالية على النظام القائم ما يفاقم ازمته ويعجل باحتمال اقتراب بروز اوضح لتناقضاته التي قد تنفجر قريبا بفعل عمق ازمته.القطب الامبريالي الامريكي يدفع بالنظام الى الاستسلام الكامل لمصالحه المتنامية : الاستثمارت واتفاقيات التجارة الحرة. ، المعتقلات وانوية القواعد العسكرية و تسويق مشاريع الهيمنة.. ويجره خلفه في حروب زائفة ضد ما يسميه بالارهاب وعمليات ضمان الاستقرار بالخارج، ويستغل ملفي الصحراء الغربية ونمو مجموعات الظلامية الدينية لفرض مصالحه بالبلد ومزاحمة مصالح الامبرياليتين الفرنسية والاسبانية اقتصاديا وثقافيا وتجاوزهما لضمان مصالح عسكرية استراتيجية ثابتة بالمنطقة كما يفرض عليه الارتماء المكشوف في احضان الصهيونية ومواصلة خدمتها لتصفية قضية الثورة الفلسطينية.هذا من جهة ومن جهة اخرى يقدم الدعم التقني والعسكري والمخابراتي لتدعيم اجهزة النظام الفاشية للتصدي لاي مد قد يتحول الى انفجار جماهيري محتمل. قد يهدد بالعصف بمصالح الكل .
بموازاة هذا تواصل الامبريالية الفرنسية تركيز مصالحها وفرض هيمنتها على النظام لمواجهة اي منافسة من باقي الامبرياليات.وتواصل توجيهه في ما يخص ملف الصحراء الغربية لضمان قيامه بمهمة الاستعمار الاستغلالي المباشر بالوكالة لصالح الاقطاب الامبريالية .الا انها تبعث برسائل مشفرة لوكيلها المحلي كلما حاول التململ بعيدا عنها مخافة المس بمصالحها الاقتصادية الكبيرة بالبلد: السماح بنشوء انوية معارضة شكلية بالخارج و الضغط لتحسين الوضع باصلاحات شكلية -عبر تقارير تحذير وفضح مثيرة -، لامتصاص نقمة الجماهير.
على نفس المنوال تقريبا تتعرض الطبقات الحاكمة ونظامها المتعفن لضغوط اوضح من الامبريالية الاسبانية لاخافتها :احتلال جزيرة ليلى حتى لا يفكر في وضع مصالحها الاقتصادية الضخمة مقابل قضية تحرير الثغور المغربية بالشمال التي تحتلها. كما تعزف كل مرة على مشكلات بنيوية كالهجرة والاتجار في المخدرات وتركعه باتفاقيات الصيد. وتلجؤ الى تلطيف الاجواء معه بتقليب موقفها من قضية الصحراء الغربية لصالحه تارة ودعم اجهزته القمعية ومساعدتها تقنيا وعسكريا تارة اخرى. كما تشارك كل القوى الامبريالية كل بحجم تاثيرها في توجيه ما يسمى عملية الدمقرطة الزائفة وهو ما جرى وسيجري في عدد من البلدان للتحكم بسيرورة النظم السياسية العميلة ونتائج انتخاباتها المزيفة :مصر ، الجزائر ، لبنان ، اليمن ، المغرب ...سوريا ....

طبعا تنعكس تناقضات التحالف الطبقي الرجعي الحاكم مع الراسمال الامبريالي وقواه على التحالف الطبقي ذاته كما تنعكس على اوضاع الجماهير الشعبية وتناقضاتها ايضا. الا ان الانتقال الذي جرى على راس الملكية بعد وفاة الحسن وحلول محمد سمح بتجاوز خطر تهديدها من الداخل بعدما احسن النظام توفير كل الشروط لانتقال سلس لعرش القصر العلوي بعد مسرحية ما سمي التناوب التوافقي. لذلك فالتناقضات ظلت اقل بروزا وسط التحالف الطبقي الحاكم- الذي ضمن لثمان سنوات انقضت من خلال المناورات و عقدالمؤامرات استقرارا نسبيا لمكونات نظامه : البرجوازية الكمبرادورية والملاك العقاريين الكبار وبقايا الاقطاع ، الذي تشكل الملكيةالرجعية رمزه و اسمنت لحمته الصلب. الا انها ستسير لا محالة نحو البروز الحاد بعد ان ظهرت اعراض ذلك ممثلة في صراع الكتل الحاكمة حول قسمة النهب والاستغلال والافساد-تجارة المخدرات ، تنظيم الدعارة ، التزوير ، الاحتيال ، الجرائم الاخلاقية ، التهريب ، النهب..- وانفضاح مخز لكثير من رموزها ، ثم في شكل بروز تقاطبات بدئية وسط بيروقراطية النظام المدنية والعسكرية حول اتجاه الولاءات نحو اطراف امبريالية مختلفة خصوصا الامريكية والفرنسية. وهو ما يكمن وراء حرب تصفية الحسابات بين بعض رموزها حول المواقع خارج او داخل النظام ذاته .
يكفي لكي يحرج النظام الدي اصبح مركز تناقضات متنامية كثيرة ، ان ترفض الجماهير الكادحة اعادة انتاج قوة اخرى لسيطرته وان تعلن نقمتها بشكل اخر.الا ان هذا لا يعني طبعا ان الجماهير وحركتها العظيمة لا تحتوي تناقضات تمثلها الخطوط التي تتبلور في الصراع مع نقيضها من جهة وعلى شكل تناقضات كامنة داخلها وحولها من جهة اخرى.
يبدو ان بعض القطاعات الجماهيرية الاشد تخلفا لا تزال غير مستعدة لتغيير الطريق الذي تقودها اليها الاصلاحية .كما ان استحكام الولاءات العشائرية والقومية الرجعية والتزمت الديني يجعل بعضها منقادا لشتى ضروب الانتهازيين من الاصلاحيين بل و حتى الفاشية الظلامية و الفاشية القومية -الامازيغوية -الاخذة في النمو. ما هو صحيح بالنسبة للاصلاحية يمس كذلك بعض الاحزاب التحريفية التي تململ بعضها اخيرا متاخرا جدا -الطليعة الديمقراطي الاشتراكي- ، وبدون رهانات كبيرة .للانضمام لجوقة ما يسمى الانتخابات تحت دعاوى ديماغوجية منحطة ادى اليها منطق تحليله الميكانيكي المفتقد لوعي علمي قد يصحح تكتيكه الخاطئ ، هذا فيما دفع حزب تحريفي-النهج الديمقراطي- اخر مرغما الى التراجع اخيراعن موقف المشاركة والقبول الضمنين بالعملية فحاول اطلاق الزعيق و اصدار نداء المناوشة لحفظ ماء الوجه - بعد اعتقال شبيبة الحزب- ، دون تكون له ادنى قدرة على العرقلة او حتى تعكير اجوائها في المراحل الاخيرة قبل بدء العملية. فبعد ان احرجه جحود النظام لمبادراته الطيبة و عدم التقاط اشارات المحاباة والانبطاح التي اطلقها عبر موقف تراجعي غامض تجاه ما تحضر له الطبقات الحاكمة من مؤامرة/انتخابات .
الا ان تاثير كل تلك القوى اصلاحية وتحريفية و رجعية. يبقى محدودا بالنظر لطبيعتها وعمق ازمتها اولا و حجم ثقلها المهزوز داخل الحركة الجماهيرية ثانيا ، كما ان مجال مناورتها الضيق اصبح يعاكس اتجاهها بما لا يقاس بفعل واقع ازمة النظام العميقة - التي تصرف على حساب قوت وقوة وحاجيات الشعب -.فهو لايمس الا بعض فئات البرجوازية الصغيرة الانتهازية التائهة والمازومة وبعض الكدح الذين يظهر لهم سير اتجاه الاحداث مضببا بفعل موقعهم المتدني في قعر النظام الطبقي ، ما يسهل على الانتهازيين استدعاءهم باستمرار للمشاركة وتزكية المهزلة عبر الرشوة واطلاق الوعود ليعزلوهم بعدها مباشرة بكل ازدراء.

داخل صف الجماهير ايضا يظهر موقف نقيض اتخذته بعض القوى السياسية وان بخلفيات وحسابات شديدة الاختلاف وتقديرات اغلبها مجرد وسطحي ، داب بعضها رفض برلمانية الاتقراطية الشكلية ومؤسساتها ، كما هو شان اعتى القوى الظلامية : العدل والاحسان خصوصا ، ذات السطوة وسط البرجوازية الصغيرة ، وايضا قوى الحركة القومية الامازيغية الناشئة بجناحيها الانتهازي والفاشي. ثم اخيرا موقف مختلف تيارات الحركة الشيوعية المغربية الجديدة البازغة و الاقل تنظيما وضمنها موقف الحركة الماركسية اللينينية المغربية الاقرب الى روح مصالح الشعب والاكثر انضباطا لمنطق السياسة المبدئية بمنطقها الجدلي العلمي.
في ظل هذه الشروط يحضر النظام الرجعي لانتخاباته ، ليقدم شهادة نجاح /حسن سلوك اخرى لاسياده الامبرياليين على استمرار قدرته على الاضطهاد والقهر و المناورة لمصادرة حق الشعب المغربي في التحرر و تقرير مصيره السياسي -الاقتصادي , ومواصلة اضطهاد الشعب الصحراوي و احتلال وطنه وقمع نضالاته ونهب ثرواته لصالح الامبريالية. الا ان شروط تململ موازين القوى لصالح الشعبين المغربي والصحراوي وبداية تجذر وعيهما الثوري الذي لم تزده اكاذيب الاصلاح الداخلي و مناورة الحكم الذاتي بالصحراء الغربية المحتلة الا تفجرا و تعمقا

لا شك ان ما يبدو مجرد عملية ّ انتحابات ّ دورية في ظل الظروف الراهنة لبلدنا، ستكون ذات انعكاسات عميقة على اتجاه الصراع السياسي -الاقتصادي داخله.فعلى الاقل لم تعد الجماهير تقبل ان تلقى اعباء حاجات النظام على اكتافها ، بل فوق كل هذا ستعمق انفصالها عنه وعن معاونيه الانتهازيين لتتخذ لنفسها طريقا مستقلا سيتعمق ويتوضح مع مرور الوقت. لا خلاف حول ان عملية الانتخابات تلك ستجري وستنتهي وفقا لما خططت له الراسمالية الامبريالية والنظام والمرتبطون بهما مستفيدين من استمرار سيادة نظام قانوني طبقي رجعي لا ديمقراطي- دستور اتقراطي يغيب فصل السلط ويغيب دور الرقابة والتشريع.... ، قوانين احزاب وانتخابات لاديمقراطية ..اجراءات مضيقة و معرقلة موضوعةعلى مقاس المخزن وتحت شروطه.....- ، الا ان الجماهير على الاقل ستخرج باقل الخسائر هذه المرة وستعلمهم انها بدات تعي الدرس جيدا و ترفض ان تكرس واقع ازمتها و هزم نفسها بايديها كل مرة كما كانت حين تسقط في فخ الاعيب اعدائها الطبقيين. وزيادة على ذلك فانها تترك للنظام ان يعيد انتاج /عجن عفنه بنفسه بعسر.

يا جماهير شعبنا الكادح ،لقد اصبح النظام القائم واذنابه الانتهازيون مكشوفين امامكم اكثر من اي وقت مضى، لذلك فانتم ترفضون تزكية جلاديكم ومصاصي دمائكم .ترفضون شرعنة مؤسسات لاوطنية لاديمقراطية لا شعبية ستواصل حرب التجويع والاضطهاد ضدكم وشن هجومها الاقتصادي والسياسي والعسكري والايديولوجي بتوجيه ودعم كاملين من النظام الراسمالي الامبريالي فلكم كل التقدير

يا جماهير شعبنا المكافح ، ان رفضكم التاشير على المؤامرة التي تستهدف ضرب حاجياتكم وحقوقكم المشروعة ، يحطم كل شعارت اعداء الشعب من : انتقال ديمقرطي مزعوم وتعاون طبقي وهمي واجماع وطني مفروض وووو... انها صفعة موجعة ستوجهونها بمقاطعتكم للتسجيل والتصويت في انتخابات برلمانية الاتوقراطية الرجعية ، الشكلية والمزورة

يا جماهير شعبنا الثورية انكم بمقاطعتكم العظيمة لعملية التسجيل في لوائح انتخابات اعدائكم ، تدللون على نمو وعيكم السياسي و تسحبون الثقة من كل الانتهازيين الخونة مطايا الطبقات الحاكمة وادواتها القذرة و تعلنون بداية الياس من كل نظريات الاصلاحيين التافهة والوهمية و تعلنون لها ان ذاكرتكم لا تنسى انهم طرف في الصفقات اللصوصية والحروب والجرائم الفظيعة المقترفة بحقكم منذ مؤامرة ايكس ليبان المشؤومة وما قبلها الى اليوم

يا جماهير طبقتنا العاملة المغربية ، جنين الثورة المغربية الهادرة .ها قد بدات الجماهير تكسر القيود واحدا تلو الاخر .ان الطريق حتما سينفتح امامك لتخرج طلائعك الثورية الصلبة وتنظيمها غذا لقيادة ثورة الشعب ثورة العمال والفلاحين ، عبرحرب تحرير شعبية طويلة الامد تدك اتقراطية محمد العفنة و تعزل نظامها الطبقي لتبني جمهورية ديمقراطية شعبية تسودها مجالس الشعب الثوري بنظام الديمقراطية الجديدة ، لتقود شعبنا نحو الحرية والسعادة على طريق الاشتراكية



#عبد_الطيف_السيموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد الطيف السيموري - حول موقف رفض ومقاطعة عملية ما يسمى ّالانتخابات البرلمانية ّ بالمغرب 07 سبتمبر 2007 / منشور