المحفزات البنيوية

إياس حسين عجمية

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 09:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

المجال الواعي:
صيغة مجاليه لامركزية قادر على الاتساع بشكل لامحدود يعتمد تراكب وتفاعل المعطيات النابعة من اللاوعي والذاكرة وتحوير الدلالات الفكرية المسبقة اللإحتواء عن طريق الانتخاب الجزيئي وفق نظام أخلاقي مسبق الإنشاء والبلورة بناء على تكوين تداخلاته مع الزمكان

النظم الثقافية العامة الفاعلة في الصيغ الكلية غير منسجمة مع تكوين النظم العقلية الفعلي وبالتالي هي غير مكتملة على المسرى الكوني لايكفي الإلمام الشامل لأبعاد الزمكان بناء على مجال واعي لامتحد بنيويا ... الصيغ الكلية تفرض الإلمام بشموليتها فعلياً ضمن مجال واعي لا يحوي تضاربات في تكوين الزمن وإلمام شامل لتراكبات الزمكان وأن المنظور الشامل للبنى الكلية التراكب يفرض ولوج فعلي إلى الذات (اللاوعي) وتحليل جميع عقدها وإتمام شامل لنواقصها الإدراكية
فقدرة العقل على الاتساع لا محدودة في تكوين التراكبات البنيوية الناجمة عن بلورة معطيات الخيال فإن كانت هذه المعطيات مؤسسة وفق العوامل التي أسست الطبيعة يكون الناتج الإبداعي منسجما معها ومتمما لها وناتجا عنها فالطبيعة الكونية تأسست وفق نظام أخلاقي عالي التطور وببنى تحتية لامتناهية في تكوين نظم الانسجام البنيوي

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات