أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تجمع نحو العلمنة - البيان التأسيسي لتجمع نحو العلمنة الإلكتروني














المزيد.....

البيان التأسيسي لتجمع نحو العلمنة الإلكتروني


تجمع نحو العلمنة

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد عانى المجتمع اللبناني منذ نشأته ، من أتون الطائفية الذي قضى على كل مقومات المجتمع المدني ، الأمر الذي جعل اللبنانين مجموعات منقسمة ، مشتتة في ولائها للوطن لصالح الطائفة . فكانت ، ومازالت الحروب ، والأزمات ، والتوترات السياسية تتراكم ، قاضية على كل أشكال الإندماج الإجتماعي ، والعيش المشترك . وهاهم يتنافروا ، ويتقاتلوا ، إلى أن أباحوا أرض الوطن للتدخلات الخارجية ، متذرعين بحماية طوائفهم ، وهم يحمون مصالحهم لا غير. الأمر الذي أدى ، ويؤدي إلى مزيد من الويلات ، التي بات يتكبدها الشعب اللبناني كعادته وحده ، بجميع طوائفه ومذاهبه . ناهيك عن المشاكل الجمة ، التي باتت تتكاثر كل يوم ، من هجرة لشباب الوطن ، وغيرها من الدمار الذي أصاب الحجر والبشر ، والذي قضى على الإقتصاد ، مخلفاً وراءه وطناً مكبلاً بالمشاكل ، على طريق الضعف والهزيمة .
فكانت وثيقة الوفاق الوطني "الطائف" ، التي كرست السلم الأهلي داعية في إحدى البنود ، وتحديداً في المادة "ز" إلى إلغاء الطائفية السياسية ، بعد إنتخاب أول مجلس نيابي حسب القيد الطائفي ، بالتوازي مع تشكبل مجلس للشيوخ تمثل فيه الطوائف بشكل عادل . وبالتالي تشكل لجنة من رئيس الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي وعدد من المثقفين والقانونين ، لوضع أسس الدولة العلمانية . إلا أن تجاهل السلطات المتعاقبة على شؤون البلاد ، وتجاهلها "الطائف" وبنوده ، وحرصاً منها على تكريس الطائفية ، حماية لمصالحها الخاصة ، ومآربها الشخصية . الأمر الذي أدى إلى المساهمة في تفاقم الأزمة الطائفية على حساب الوطن ووحدته . وما يحصل اليوم ما هو إلا نتيجة للحسابات الطائفية والفؤية الضيقة ، التي مارسها السياسين بمختلف مواقعهم ، ومراكزهم ، تحت غطائاتهم الخارجية ، وذلك لمنع قيامة لبنان ، الحر والسيد المستقل .

فلذلك ، ومن موقعنا كشباب لبناني ، مؤمن بالعلمنة ، كسبيل لقيام لبنان ، وطن نهائي لجميع أبنائه ، وإيماناً منا بالديمقراطية كان لا بد من السعي للخلاص من الطائفية بكل وجهها (السياسية والإجتماعية والثقافية ...) . ومن هذا المنطلق ، أجمعنا نحن الشباب اللبناني المتعدد في الإنتماءات السياسية ، وبعد أن رأينا تجاهل آحزابنا للعلمنة كخيار وطني ، إرتأينا تشكيل جمعية أفكارها وطنية ، كلمتها لبنانية ، شعارها أبداً لبنان الديمقراطي والحر ، وذلك لنشر مفهوم العلمنة بشكلها الصحيح ، بين مختلف التيارات السياسية ، وأطلقنا عليها إسم "نحو العلمنة" متناسين إنتماءتنا المختلفة وخلافاتنا السياسية ، بالتوازي مع إحتفاظ كل منا بأرائه السياسية ، ومعتقداته الدينية الخاصة .

العنوان الإلكتروني : http://ww.tsaleb.com





#تجمع_نحو_العلمنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- واشنطن تقبل تفسير نتنياهو أن قصف الكنيسة في غزة حدث بالخطأ
- تغيير مسمى مكتب الشؤون الفلسطينية إلى التواصل مع الجمهور.. ...
- إدانات دولية لاستهداف إسرائيل كنيسة العائلة المقدسة والفاتيك ...
- جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدع ...
- لوموند | اعتقال -عشرات- من -اليهود- في إسرائيل بشبهة التجسس ...
- وزراء خارجية 11 دولة عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لسيادة سوري ...
- -حلف الدم-.. كيف توظف إسرائيل الطائفة الدرزية في صراعها مع س ...
- استهداف إسرائيلي مدروس للكنائس في غزة يهدف لتهجير المسيحيين ...
- مسؤولون: الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة تعرضت لقصف مباشر ...
- إسرائيل -تأسف بشدة- على إصابة الكنيسة في قطاع غزة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تجمع نحو العلمنة - البيان التأسيسي لتجمع نحو العلمنة الإلكتروني