أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهي سوالمة - تديين السياسة وتسيس الدين وعسكرته














المزيد.....

تديين السياسة وتسيس الدين وعسكرته


زاهي سوالمة

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( ان الدين عند الله الاسلام ) ( والجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة ) تعاليم دينية جاءت بها الرسالة المحمدية لعموم المسلمين في شتى ارجاء المعمورة ولكن عندما يفسر الحزب الديني الايات والاحاديث يفصلها على قياسه بالملم ويصبح الحديث النبوي بما معناه ما تزال فئة من امتي على الحق ............الخ الحديث وكأن هذا الحديث تحدث عن طالبان او المحاكم الاسلامبة او حزب الله او حماس والجهاد الاسلامي ويدرس هذا الحديث ويحفظ للعناصر في هذه الاحزاب الدينية حتى يصلوا لقناعة بان الحديث ينطبق عليهم دون غيرهم .
لنأخذ مثلا التجربة الافغانية تحالفت القوى الاسلامية في وجه العدو السوفيتي وعندما تحقق لهم النصر حاول كل طرف الغاء الاخر وبدأ الصراع المسلح لان الحزب الديني لايرى سوى نفسه القادر على احقاق الحق وقيادة المجتمعات وهذا ما منع الاحزاب الدينية من التحالف لان كل منهم يرى انه الاصلح لقيادة المجتمع وغيره فاسد ظل طريقه وابتعد عن الدين الاسلامي الحنيف لذا لابد من قتاله حتى ينصاع الى امر الله واولي الامر .
كل هذا يمكن ان يحدث عند تسيس الدين وتديين السياسة بما يتلائم مع مصالح هذا الحزب الديني او ذاك ضاربا بعرض الحائط المصالح العليا لعموم ابناء الشعب ولم يحدث قط ان حزبان دينيان اختلفا وحلا الخلاف بالحوار بل يكون الحل دائما باستخدام القوة ولم يحدث ان اتفق حزبان دينيان على قيادة مجتمع ( الشراكة السياسية ) لانهم لا يؤمنون بالديمقراطية والتعددية حتى ابسط من ذلك التعبير عن الرأي, من منطلق وامرهم شورى بينهم (بين امراء الحزب ) ! وليس لعموم الشعب او حتى اعضاء حزبهم , ويستخدم الحزب الديني في معاركه الاسلحة النارية الى جانب سلاحا اكثر فتكا وهو الاحاديث النبوية والايات القرانية ليقنع كل فريق افراده ومعهم الشعب اوبعضه انهم على الحق ظاهرين والفريق الاخر على الباطل وانه باع نفسه للشيطان والشيطان كافر و عدو الله وبالتالي هذا الفريق كافر و من اعداء الله ولذا يجب قتلهم ,ومن قتل دون ذلك فله الجنة خالدا فيها مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
هذا حدث في افغانستان وفي الصومال وشمال اافريقيا ...........الخ ويحدث الان في غزة هاشم فبعد الانقلاب الدموي الذي قامت به حماس وما رافق ذلك من تدمير ونهب وسلب ( غنائم ) لمقرات السلطة وقتل بالجملة دون محاكمات وامام شاشات التلفزة وعلى مرأى ومسمع العالم مما اساء الى جوهر القضية الفلسطينية وقسم جناحي الوطن تحت حجة التطهير والتحرير الثاني لقطاع غزة وكأن غزة حررت اولا هذه الكذبة التي كذبها الاحتلال الاسرائيلي بانسحابه من قطاع غزة ومحاصرته للقطاع برا وبحرا وجوا و يدخل اليه متى يشاء ويخرج متى يشاء ويقولون تحرير ثاني !!!! .
مع هذا يمكن القول ان السلطة علمانية وهناك فساد ولهذا السبب انقلبت عليها حماس وفعلت ما فعلت وساقت مبرراتها وحاولت اقناع الشعب الفلسطيني بذلك والبعض اقتنع ولكن ماهو مبرركم ايها الحزب الديني العظيم بهجومكم المسلح على الاخوة في الجهاد الاسلامي ؟ وهل هم علمانيون ؟ ام فاسدون ؟ او متئامرون ؟
لا يوجد سبب واحد سوى ان لا صوت يعلو فوق صوت حماس ,فحماس من اخرج اليهود من غزة وهي الوحيدة التي تطبق الشريعة الاسلامية , فحماس وبس والباقي كله خس ,ما بال حلفاء الامس القريب ( حماس ,الجهاد , وجيش الاسلام ) يتنازعون اليوم ؟ وعلى ماذا يتنازعون ؟ اليس كلهم احزاب دينية ينهلون من نبع واحدوهو القرأن والسنة النبوية ؟ ام ما زالت حماس تعتبر الجهاد الاسلامي اقرب ما يكون على الشيعة ؟ وان جيش الاسلام عبارة عن عصابة من عائلة دغمش ؟
وهل ما زال الجهاد الاسلامي يعتبر ان حماس ظلت طريقها بمشاركتها في الانتخابات التشريعية واستيلائها على السلطة في غزة ؟
وهذه الخلافات والتباينات في وجهات النظر باءت الى حدوث اشتباكات بين حماس والجهاد نتج عنها قتلى وجرحى بين الطرفين , والسؤال اليس فلسطين اولى بهذه الدماء الطاهرة في سبيل معركتها مع الاحتلال من اجل الانعتاق من نير الغاصب الصهيوني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس,





#زاهي_سوالمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنويه على افتراءات (اليسار اليميني )


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهي سوالمة - تديين السياسة وتسيس الدين وعسكرته