أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الغوار - المنصور يسأل عن بغداد














المزيد.....

المنصور يسأل عن بغداد


طلال الغوار

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 11:24
المحور: الادب والفن
    



أتأبط صباحي المزعوم
حيث لا صباح لنا
أو لا صباح لبغداد
وأنت لا ترى الأطفال
يبتكرون صباحا تهم
ويفتحون طريقهم إلى الشمس
بنشيدها الوطني
أو أنت لا ترى
الحدائق إلا في مصاطب شاغرة
والأشجار
مظلّة لجنود الاحتلال
بدلَ العشاق
وعلى طول الصباح المزعوم
يقفُ أناسٌ ملثمون
وآخرون
أراهم مدججين بالموت
وجوههم لا ملامح
لها
يسألون
بنظرات مخاتلة
_من تكون
فاهمس في داخلي
أين بغداد ترى!!!؟
فأفاجأ
بالمنصور أبو جعفر
يخرج من بقايا تمثاله المهشم *
ويبحث عن رأسه المقطوع
تحت يافطةٍ
تنتصب في عرض الشارع
كتب عليها
(( العراق ..مستقبل واعد))
وكأنه يشير بسبابته إليها
ان أقرأ....
لم أقرأ....
كان يخرج منها أطفال مذعورون
ونساء مقطوعات الأذرع
وارى قبعات لجنود غرباء
جثثاً .
.تنبت لها أجنحة وتطير
...
....
فيهمس في أذني
المنصور أبو جعفر
أين بغداد ترى !!!؟
...
....
أتأبط صباحي المزعوم
وامضي
يقتادني
بيت من الشعر
هاهو الجسر
يومئ لي
لم أرَ ((أل.. مها))
ولا عيونها الساحرة
فأقرأ في موجة النهر
حزن الرصافة والجسر
فأقذف بصباحي المزعوم
فيرتدّ بي الجسر
وتستدير بي الطرقات
تستدير بي الأزمنة
أتأبط نفسي
وأمضي
علنّي ابتكر صباحا أخر

*عام 2005تعرض تمثال أبو جعفر المنصور إلى التفجير






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرائق الكلمات
- على غرار تجميع القبائل


المزيد.....




- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الغوار - المنصور يسأل عن بغداد