نداء من جبهة العمال المناهضة للحرب و الاحتلال في العراق

جبهة العمال المناهضة للحرب والاحتلال في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 11:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

يا عمال العالم .. يا قادة النقابات والاتحادات ..
يا دعاة الحرية والعدالة والسلام ..
ايتها القوى المناهضة للحرب والاحتلال..

قبل اشهر قليلة عندما قادت نقابة عمال الخطوط والانابيب في البصرة التابعة لاتحاد نقابات النفط اضراباً بطولياً في منطقة الشعيبة النفطية ، اقتحمت قوات الفرقة العاشرة العراقية وهي مدججة بالسلاح موقع الاضراب ومارست ضد المضربين شتى انواع الضغط والاستفزاز اعقبها صدور قرار من رئيس الوزراء باعتقال قادة الاضراب وفي مقدمتهم القائد النقابي ( حسن جمعة ) بذات الذرائع التي كان يمارسها النظام الديكتاتوري السابق.
ان عمال النفط ونقاباتهم يشكلون جبهة نضالية متقدمة في مقاومة مشاريع الاحتلال و بالذات مشروع قانون النفط والغاز ، وأصبحوا مصدر قلق وهاجس يومي لحكومة الاحتلال وان وزير النفط وهو من رجال المشروع الامريكي في العراق ( اعتقد واهماً ) ان اصدار قرار منع العمل النقابي في القطاع النفطي استناداً الى قرارات صدام حسين الاستبدادية بهذا المجال سيكسر شوكة عمال النفط وقادتهم ليصبح بمقدوره هو وحكومته انجاز حلقات مشاريع الاحتلال دون مقاومة.. انه اعتقاد خاطئ تماماً وسيثبت التاريخ ذلك.
ان جبهة العمال المناهضة للحرب والاحتلال وهي جبهة كفاحية لمقاومة كل مشاريع الاحتلال في العراق ، نواتها الاساسية عمال العراق والقوى التحررية و التقدمية واليسارية وعمقها الإستراتيجي عمال العالم والحركات المناهضة للحرب والاحتلال ودعاة السلام والحرية والعدالة ، ان هذه الجبهة تدعوكم الى :

إسقاط مشروع النفط والغاز الامريكي من خلال دعم نضال اتحاد نقابات النفط في الجنوب و التضامن والتأييد معه عبر البرقيات و الفعاليات التي تستنكر وتفضح حكومة الاحتلال في مصادرة حقوق وحريات العمال في منعها للعمل النقابي في قطاع النفط.

عاش نضال عمال النفط واتحادهم المكافح ...
تسقط كل مشاريع الاحتلال وعملائه ...
عاشت الحرية النقابية ...
جبهة العمال المناهضة للحرب والاحتلال

• ترسل برقيات الدعم والتأييد لكفاح اتحاد نقابات النفط في العراق الى القائد النقابي ( حسن جمعة ) على البريد الاليكتروني :
[email protected]

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات