أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضوان محمد - الفنانة اعتدال : لقد أحسست انه لا بد أن أعيش للأطفال














المزيد.....

الفنانة اعتدال : لقد أحسست انه لا بد أن أعيش للأطفال


رضوان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 01:50
المحور: الادب والفن
    


مثلها مثل الفنانين الملتزمين ، الذين يشاطرونها الألم والقلق وضيق المساحة ، وضيق الحياة، تحمل في طي صوتها الرخيم ، ارتحالات المكان والصدى الذي يرتد في سهول الجزيرة عندما تسمعها ،تستحضر أصوات فيروز ،كلستان ، ماجدة الرومي ،وكل

ذلك في نفس أسطوري ، يجرك بحب إلى شغله واشتغالا ته ولايمكن لك معها إلا أن تحقق جزءاً غائباً من روحك ،وجزءاً غائباً من طموحاتك ، التي تسير بك إلى الضوء والرائحة مع اعتدال الفنانة التي يمكن أن نعدها الوحيدة في وسطنا الجز راوي ،تعمل

كالقديسين ،بصمت وأناة ، دون أن توهب البهرجات الزائفة أي التفاتة تعمل من أجل قضيتين الحياة أولاً، وثانياً الفن ......معها كان حوارنا

_ الفنانة اعتدال هل تسمحين لنا بدخول دفتر عائلتك المختصر :

- باختصار أنا اعتدال محمد محمود تولد قامشلي 1974 متأهلة ولي خمسة

أطفال انتمي لأسرة تحترم الجمال وتجابه به قسوة الظروف .

- نؤمن إن صعوبات كثيرة واجهتك حبذا لو حدثتنا عن بعضها :

- أهم تلك الصعوبات هي الاجتماعية والظروف المادية لكن الأقسى كان الظر

ف المعنوي الناتج عن القهر الاجتماعي والحيف الواقع على المرأة في مجتمعنا وهناك المادة التي أصبحت عصب الحياة وعامل أساسي في التقدم وبعد أن كونت نفسي فنيا اصطدمت بسطوة المادة والتمويل فلا توجد مؤسسات تتبنى الفنان وخاصة إذا كان الفن فنا ملتزما .

- غنيت للأطفال رغم صعوبة هذا التوجه ومحاذيره لماذا : - إحساسي بالطفل جعلني أن أعيش و أغني له محاولة أن أبين بعض الحب الذي أكنه له، ربما تجربتي الآن متواضعه بالنسبة للأطفال لكن هناك طموح لمشروع اكبر

- لكل فنان نموذجه ومثاله وله خصوصيته أيضا على ألا يكون التأثر تقليدا .

ساذجا وأعمى يمكننا أن نسال بمن تأثرت اعتدال فنيا :

- تأثرت بالفنان شفان ومحمد عارف جزراوي و تحسين طه ونجاة الصغيرة

وفيروز وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ ومحمد عبدو .
- هل هناك نمط معين تحب أن تغنيه الفنانة اعتدال : - أحب آن أجرب جميع الأنماط فالتجريب مساحة واسعة تصب في صالح الفنان ،

وأكثر ما أحب أن أغنيه هي الأغاني الوطنية والقومية .

- هل من جديد فني في عام 2007 وما طموحاتك المستقبلية

- يوجد كاسيت جديد وفيه أغنية خاصة للأطفال ولي حفلة في عيد الحب :

بالنسبة لطموحاتي المستقبلية أحب أن اصدر عدد من الكاسيتات ، التي تأخذ

بالواقع وتعالج قضاياه ، وأتمنى أن اخذ حقي ومكاني في الساحة الفنية كوني اشعر

بالغبن لعدم حصولي على نصيبي من الشهرة .

- ماهي الأصوات النسائية التي تفضلينها :

- أنا أنقاد للصوت الجميل والمثقف وبما انك سألتني عن الأصوات النسائية

أفضل مريم خان وفيروز وعيشه شان كلستان برور وماجدة الرومي وأحب أيضا(مبتسمة )

نانسي عجرم . - من خلال عائلتك المحافظة كيف اخترقت ( تابو ) المجتمع :

- أن الفنان هو الذي يفرض احترامه من خلال أغنيته وسلوكه ، والفن يتطلب


التضحية ، وعلى المجتمع أن ينظر إلى الفنان نظرة احترام وتقدير لما يقوم به من

دور ايجابي في صنع الحياة والتقليل من كوراثها .

- سمعنا بأنك تصرحين عن استعدادك لإقامة حفلات خيرية يذهب ريعها إلى

الأطفال الفقراء :

- نعم هذا صحيح وانأ مستعدة دائما ً ومع أي فنان يشاطرني الهدف ، وخاصة

عند افتتاح المدارس فهناك الكثير من الأطفال لا يستطيع أهاليهم تامين مستلزماتهم

المدرسية وانأ اشعر بالألم من اجلهم واشعر بأنه يجب أن أقدم لهم شيئا ما .

- هل من كلمة تود اعتدال أن تختم به اللقاء :

- للفنان دور كبير في المجتمع يحافظ من خلال أغانيه على اللغة والعادات

والتقاليد ، إذا عمل بضمير حي ومسؤول من اجل المساهمة في تقدم المجتمع ، وأعد

جمهوري أن أكون وفية للفن والموسيقى الملتزمة، وأخيرا اشكر ك

راجيه لك دوام التألق والنجاح .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر محمد المطرود الخارج من البئر النازل إلى الغوايات


المزيد.....




- اضبط الريسيفر.. تردد روتانا سينما الجديد 2025 هيعرضلك أفلام ...
- مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا (صور)
- إدريس سالم في -مراصدُ الروح-: غوص في مياه ذات متوجسة
- نشرها على منصة -X-.. مغن أمريكي شهير يحصد ملايين المشاهدات ل ...
- رد حاسم على مزاعم وجود خلافات مصرية سعودية في مجال الفن
- أخيرًا.. وزارة التعليم تُعلن موعد امتحانات الدبلومات الفنية ...
- فيلم -Eddington- المثير للجدل سياسيًا بأمريكا يُشعل مهرجان ك ...
- وزيرة الثقافة الروسية لم تتمكن من حضور حفل تنصيب البابا
- مخرج فلسطيني: الفن كشف جرائم إسرائيل فبات الفنانون أهدافا لج ...
- لوحة سعرها 13.2 مليون دولار تحطم الرقم القياسي لأغلى عمل لفن ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضوان محمد - الفنانة اعتدال : لقد أحسست انه لا بد أن أعيش للأطفال