أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - همام العامري - اطلال من حروف














المزيد.....

اطلال من حروف


همام العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


ذات يوم .. ومنذو سبعه أشهر من عمليــ


أجدُ نفسي وقد نفَّضتُ غُبار عمليــ .. كانت الساعة الثامنة مساءً


أتجهتُ صَوْبَ غرفتي .. ماشياً .. وانا في الشارع


كنتُ اح ـسب كم عدد الساعات التيــ سأنامها الليــله ..!!؟


ومضيت ولم يكنــ في باليــ سوى مقعدي !! وكيف سأسند ضهري لأنام ؟!!


هذة الليلة ..


سأنام إحدى عشر ساعة !!


لا.. بل اثنا عشر ساعة !!


كيف سأكون الصباح ؟؟!


ماذا سألبس كي تكتمل النشوة ؟!


فكل صباح أكون به جديد .. إشراقة شمســ


أتدرج مع تدرج الشمس .. الى ان تغرب .. ويكون أصعب أوقاتي الغروب .


مضيت الى ان وصلت غرفتي


كنتُ في كامل إستعدادي لأن انام


وسندتُ ضهري على الفراش لأن انام


ولكن .. ما حصل ؟!

بعد دقائق لم أجد نفسي


شيئ ما أحسه يحاول ان يسرق مني تلك الفرصة الذهبية


التي طالما حلمت بها لأنام !!


إنها أناملي


أحسستها تتسكع خلف رأسي .. لتبحث عن قلم


لم أجد سوى قلم بلون اخضر


وعلى الجهة اليمنى من مقعدي أوراقي لم تكن مرتبة لأني دائماً أقلبها


لفت نضري ان اقرء .. لأستذكر منها


وجدتها عناوين منها ما تحمل راية الانتصار والاخرى تحمل خيبة الهزيمة والاسر



إحدى هذة الصفحات كنت أسميها الغزوة الحاسمة !!


التي سقط فيها قلبي أسيراً بين يديها


تسللتُ بين الحروف .. التي كانت إحدى الضحايا في تلك الغزوة


لم اكن حينها أنا فقط فقد كنت القائد الذي سقط في أول رمية رمح من يديها


ماهذا.!؟

الصفحة غبراء!!


كانت هي أرض المعركة ..


هناك حروف لم تزل واقفة


كنت احاول أن ارفعها لأعيدها من جديد


وحروف قد تغيرت ملامحها


والبعض قد اغبرت لم أجد في أي روح تسكنها


والبعض الأخر قد نخر الماء عليها فلم تعد لها معنى


حينها فقط !!


أيقنتُ أن لكل شيئ أطلال وذكريات



وهنا أطلال من حروف

بقلم
همام العامري






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - همام العامري - اطلال من حروف