بيان إلى الرأي العام

التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 613 - 2003 / 10 / 6 - 03:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

من المعروف أن الحركة الوطنية الكردية في سوريا وبمناسبة ذكرى الإحصاء المشؤوم قررت القيام باعتصام يوم 5102003امام رئاسة مجلس الوزراء على أن يسبق ذلك قيام وفد عن الحركة الوطنية الكردية بتقديم رسالة إلى القيادة السياسية في البلاد وعن طريق أمين فرع حزب البعث في الحسكة تطالب فيها تامين لقاء مع القيادة السياسية حول موضوع الأكراد المجردين من الجنسية ،وفي حال التجاوب مع هذا المطلب يتم تلافي هذه التجمعات والاستعاضة عنها بتهيئة هذا اللقاء ،وعلى اثر قيام الوفد بتسليم رسالة الحركة إلى أمين فرع الحزب بالحسكة دعي وفد الحركة الوطنية الكردية إلى لقاء مع السادة (محافظ الحسكة – أمين فرع الحزب – قائد الشرطة –رئيس فرع الأمن السياسي)وبعد تقيمينا اللقاء بالايجابية وان لم يكن ملبيا لمطلب الحركة ،فإننا نرى ضرورة إتاحة الفرصة لتطوير موقف السلطة بشكل تتحمل فيها مسؤوليتها الكاملة تجاه مطلب الحركة .
وبالاستناد إلى هذه المعطيات المستجدة ،قررنا تأجيل الاعتصام المقرر شعورا منا بضرورة أداء واجبنا إزاء خلق مناخ ملائم لحل هذه المسالة الوطنية الملحة بأسلوب ديمقراطي بناء.
من أحزاب التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
الحزب الديمقراطي الكردي السوري
الحزب اليساري الكردي في سوريا
الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي )
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
4-10-2003

 

#التحالف_الديمقراطي_الكردي_في_سوريا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل