أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد الطائي - الفقير والزيتون














المزيد.....

الفقير والزيتون


زيد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 05:30
المحور: الادب والفن
    



استضاف منتدى الزيتون الثقافي الشاعر العراقي المغترب عبد المنعم الفقير لمناقشة مجموعته الشعرية (انا الذي راك فكان)والتي صدرت عن دار المحروسة بمصر... ومن الجدير بالذكر ان للشاعر اصدرات اخرى منها (كتاب الرؤيا) (اخيرا) (راي العين) (صمت متاخر) (اللوعات الاربع ) (حواس خاسرة ) (بعيدا عنهم) (المختلف) (اثر على الماء) (لاجسد في الثوب ) وهذه مقتطفات من من قصيدة انت فرقي عن سواي...
أنتِ فرقي عن سواي
كنتِ أنتِ فكنتُ أنا
في البدء
كنا كلاً واحداً
فشقني
الحب عنكِ
لأحيا
على الشوق إليكِ
أنتِ
أنا
حين
أحبُ
أن
أكونكِ
يا أنتِ التي تكونين أنا
كوني أنتِ لأكون أنا
من أنا
إن لم تكوني أنتِ
أكونُ
مما تكونين أنتِ
أنتظر الكونُ
ملايين لتكوني أنتِ
ثم أكونُ أنا
لا قبلكِ كنتُ
ولا بعدكِ أكونُ
أنا الفاني بي
والباقي فيك
لا قبلكِ القبل قبل
ولا بعدكِ سيكون البعد بعداً
أنتِ القبل والبعد أنتِ
الحب فضل الكائن على الكون
الشاعرمنعم الفقير التقيناه في الورشة فقال لنا :
النص هو قبل كل شيئ شعور ولا يمكن للمرء ان يصحح شعوره حسب رغبة الاخرين فيه, فالشعر هو جزء مني ولا اقبل اي تغييرات على هذا الجزء ولكنني ساستفيد من الجلسة في الهامي لقصائد اخرى ....
وحضر الجلسة العديد من الشعراء والمثقفين العراقيين والمصريين منهم الدكتور صلاح السروي والشاعر العراقي امجد سعيد والقاصة عالية طالب والاديب خضير ميري والاعلامي حسام الصفار والشاعر المصري احمد الشهاوي لمناقشة مجموعة الفقير الشعرية وقد احتفى به اكثر من منتدى ادبي بالقاهرة لشاعريته واداءه الذي نال اعجاب الكثير من النقاد والادباء والمثقفين .
عالية طالب القاصة والمثقفة التقيناها في الزيتون انبرت قائلة :
العراقيون لاينسون ملحمة كلكامش ...عنوان مثل الذي اختاره الفقير انا الذي راك فكان سيربط بالذهن مباشرة ان الذي راى كل شيئ... ربما حصل لدى الشاعر هذا الاقتباس ونحن دائما نتذكر حضارة وتاريخ العراق ..قوة وثبات هذا العطاء واستمراريته في التواصل وهو استطاع من خلال ديوانه الاجابة على الكثير من الاسئلة .
حسام الصفار الاعلامي والمثقف العراقي صرح قائلا :
بلقائنا السابق بالفقير في اتليه القاهرة قدم لنا مجموعة من قراءاته الشعرية منها من ديوانه ومنها من دواوين اخرى .تميز شعر عبد المنعم الفقير بعذوبة وجمالية بالاداء وصور رائعة واساليب تصويره للشعر .
خلق حالة من التعاون الايجابي والمثمر بين المثقفين في الوطن العربي وخارجه ادى الى حالة من التواصل لاثراء المشهد الثقافي العراقي بصورة خاصة والعربي بصورة عامة مما نتج عنه حالة من التلاقح الفكري والمعرفي التي تنعكس بالنتيجة على المنجزات الفكرية والادبية .
احمد الشهاوي الشاعر المصري قال :
هذه المجموعة تاتي ضمن المجموعات التي صدرت مؤخرا هذا العمل ينتمي الى فصيلة الاسلاف الذين كتبوا في الحب والعشق ونصوصه التي تنتمي بصورة اساسية الى حكمة الشعر او الشعر الحكمي وهذا النص هو جوهر روح الشاعر وبرغم صغر هذا العمل لكن سيبقى له اثر اشتهر به .
لطالما لعب الادب دورا اساسيا في تاريخ الشعوب والمجتمعات البشرية واحدث انعطاف في صيرورتها فعندما يكتب الاديب نص ادبي لابد ان نجد فيه صور المجتمع والثقافة والتاريخ والانتماء ...فلقد كان وما زال المثقفون خير سفراء لبلدانهم وعكسو ا عنها صور مشرقة لانها الام التي مهما بعدوا عنها بقي حنينهم اليها له طعم خاص .


زيد الطائي
مراسل شبكة الاعلام العراقي
مكتب القاهرة
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رنا جعفر تدق مسامير في ذاكرة


المزيد.....




- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد الطائي - الفقير والزيتون