أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح فليح الهيتي - القلادة














المزيد.....

القلادة


ناجح فليح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 05:30
المحور: الادب والفن
    


كتبت هذه القصيدة بتاريخ 4/9/2003 وأهديت الى الأستاذ مدني صالح وأرسلت الى الشاعرة رنا جعفر ياسين التي كانت تعمل في جريدة الجريدة لنشرها وعرضت على الراحل الفقيد مدني صالح فاثر في وقتها عن النشر وألان بعد أن غادرنا الى الأبد أعيد نشر هذه القصيدة وفاء لذكراه مع تغيير الإهداء وجعلها إلى روح مدني صالح
ناجح
القــلادة
إلى روح مدني صالح
تتدلى أعمدة النور من السماء
تشكل بقعة حولي من الضياء
ترفعني يمامة بيضاء
أطوف حول الأرض في رمشة عين
أبصق في الهواء
على مدن الصفيح والرماد
ومدن البترول والنساء
ومدن البنوك والحديد
وكل ما جاءت به الموضة
وعارضات الأزياء من جديد
أسقط مغشياً عليّ
على سجادة خضراء
أصلي في حضرة الإمام
أبو حنيفة النعمان
أسأله عن الغش وسارقي قوت الشعب
وبائعي الضمير وبائعي الصلاة والصيام
قبلني في فمي الإمام
أهدى إلي وردة بيضاء
وفرساً أصيلة شهباء
وقال لي ياولدي لم أقبل القضاء
قبلت أن أعد طابوق البناء
ولم أكن اريد أن أكون إماماً أو أمير
ومت في السجن
تحت يد الجلاد مرتاحاً فقير
صلّى عليَّ الخليفة المنصور
ومن وراءه مائة ألف وهو منخذلٌ مقهور
وأنا في نعشي أمامه ممدود
أضحك منه ومن أعوانه الذيول
مسبحاً مكفناً بالنور
وناطقاً الشهادة
وتاركاً قلادة
إلى تلاميذي يضيفون إلى حباتها
حبات من لؤلؤ منثور
على إمتداد أيام السنين والدهور
يا ولدي إنك لا تحرث الأرض بلا محراث
ولا تنحت في الصخر بلا أزميل
تصدع الأرض بالكلمات وتشعل الفتيل
لا مثل أبو جعفر تقتل القتيل
وتمشي في جنازته إلى مثواها الأخير



#ناجح_فليح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح فليح الهيتي - القلادة