نداء للتضامن مع اتحاد نقابات نفط العراق

المكتب الاعلامي لاتحاد المجالس والنقابات العمالية في البصرة

الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:38
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

نداء

يا أحرار العالم...
أيتها القوى المناهضة للظلم الإجتماعي , والمناصرة للطبقة العاملة ونشاطاتها العمالية النقابية, في العالم أجمع , نرفع نداءنا هذا للوقوف معاً ويداً بيد من أجل وقف الهجمة المعادية للعمل النقابي في القطاع النفطي في العراق, وتحديداً الهجمة ضد اتحاد نقابات نفط الجنوب الذي يتعرض اليوم الى هجمة الحكومة , والمتمثلة بالقرار الوزاري الذي أصدره وزير النفط العراقي القاضي بمنع التعامل مع نقابات القطاع النفطي معتبراً إياها منظمات غير شرعية وغير قانونية دونما مسوغ قانوني , مخالفاً بذلك كل الأنظمة والدساتير التي عمل بها العراق الحديث منذ نشاته, متماشياً مع قرارات النظام الإستبدادي الذي تجاوز على حق الطبقة العاملة في تنظيم نفسها وتأسيس منظماتها الديمقراطية.
إننا إذ نرفع صوتنا اليوم دفاعا عن حق العاملين في القطاع النفطي في العراق في العمل النقابي الذي يكفله الدستور, وحقهم في التجمع والتظاهر والإضراب, فإننا ندعوكم جميعاً إلى التضامن مع إتحاد نقابات النفط الممثل الشرعي للعاملين في نفط الجنوب, وإرسال برقيات الدعم والتأييد الى هذا الإتحاد المكافح حامي الثروة النفطية والمدافع الحقيقي عن العاملين في القطاع النفطي العراقي.
لترتفع أصواتنا معاً, ولنهتف من أجل الحرية , وحق العمال بتنظيم أنفسهم..
أبعثوا برسائل التأييد علي العنوان الألكتروني لرئيس إتحاد نقابات النفط الأخ حسن جمعة التالي : [email protected]

لتحيا وحدة الطبقة العاملة وتضامنها.
وإلى النصر والمجد...

إتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
في البصرة
4/8/2007

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل