أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رياض الترك - ارفض المبادرات الامريكية لاسقاط النظام السوري وادعو لنشوء قوة ثالثة مناهضة للاستبداد















المزيد.....

ارفض المبادرات الامريكية لاسقاط النظام السوري وادعو لنشوء قوة ثالثة مناهضة للاستبداد


رياض الترك

الحوار المتمدن-العدد: 610 - 2003 / 10 / 3 - 04:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ssالمعارض السوري رياض الترك في مؤتمر نظمته منظمة العفو الدولية في لندن:sss


ppلندن ـ القدس العربي
ـ من سمير ناصيف:
رفض المعارض السوري البارز رياض الترك فكرة سقوط النظام السوري الحالي علي يدي الولايات المتحدة مؤكدا ان جميع الانظمة الاستبدادية في العالم ستسقط، وليس لها اي مستقبل اينما وجدت، ولكنها يجب ان تزال بواسطة شعوبها.
وتحدث الترك، وهو القائد الذي قضي 18 سنة من حياته في السجون السورية ابتداء من عام 1952 وانتهاء بالنظام البعثي الحالي الذي احتجزه للفترة الأطول وافرج عنه عام 1998 ثم عاد واعتقله في ايلول (سبتمبر) 2001 بعد فشل ما سمي آنذاك ربيع دمشق .ppp
وألقيت المحاضرة في مقر منظمة العفو الدولية في لندن امام مجموعة من الصحافيين ومؤيدي حقوق الانسان.
واشار الترك الي ان الحاجة الي التغيير في سورية بدأت قبل نظام حافظ الاسد، واستمرت في عهده وما زالت مستمرة في عهد ابنه، وذلك علي الرغم من ان حافظ الاسد اعترف في عامي 98 و99 بالحاجة الي التغيير وان بشار قام بمبادرات في هذا المجال.
ولا توجد، برأي الترك، في سورية حاليا قوي قادرة علي التغيير من فوق لأن اجهزة القمع ما زالت العائق الاول امام الحل وهي لا تستجيب حتي لما يتحدث عنه الرئيس بشار الأسد وما يصدره من قرارات .
واضاف ان الهجوم الامريكي علي العراق وأزمة سورية الاقتصادية الداخلية ساهمتا في تضعضع السلطة في سورية واستمرار الوضع القمعي علي ما هو عليه في وقت تحاول الولايات المتحدة خلاله استثمار ما تسميه انتصارها في العراق للفرض علي سورية القبول بسياسات معينة بدلا من ان يجري التغيير في البلد من تحت ومن الشعب السوري وبواسطة القوي الديمقراطية وعبر حل تناقضات المجتمع، فالولايات المتحدة، برأي الترك، تفرض سياسات تناسب مصالحها، والمطلوب نشوء خط سياسي ثالث وهو ليس خط امريكا ولا خط النظام الحالي، وضعف المعارضة في سورية حاليا يعود برأيه، لسببين اولهما، الارهاب والاعتقالات من جانب السلطة في السنوات الثلاثين الماضية وقبلها، وثانيهما الاوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة عموما وفي سورية خصوصا.

هيثم المناع

وبالنسبة لعودة المعارض السوري البارز الآخر هيثم المناع الي سورية مؤخرا، قال الترك مع انني رغبت بتجنب الحديث عن هذا الموضوع، فسأقول كلمتي هنا بصراحة انا شخصيا اؤيد عودة كل مهاجر الي وطنه سواء برضي خارجي، او لأن السلطة السورية سمحت له بذلك، فهذا حقه الانساني. وانا لا اشكك بنيات المناع، كما لا اتوقع ان يشكك الناس بنياتي عندما تم الافراج عني مؤخرا فيما أبقي سجناء آخرون في الاعتقال. ولكن ملاحظتي هي انني اتمني علي الناشطين في حقوق الانسان الا يتجاوزوا حدودهم ويقرروا الانتقال الي العمل السياسي المباشر من دون استشارة السياسيين. هيثم قال انه سيسألني رأيي حول انخراطه في السياسة، ولم يفعل ذلك، بل ذهب وبدأ باطلاق التصريحات قائلا ان ملف المنفيين السوريين اصبح في يد وزارة الخارجية والرئاسة السورية. ولنفترض ان هذا صحيح، فقد قام هيثم بالدعاية للنظام قبل التأكد من صحة ما يقول. انني اتمني ان ينتقل هذا الملف من ايدي الجلادين الامنيين المتسلطين ويصبح بأيدي الرئاسة والخارجية، ولكن علينا التأكد قبل اطلاق التصريحات.
ثانيا: قال هيثم ان ملف المنفيين السوريين سيحل قبل نهاية هذا العام واعتقد انه مخطئ. ولنفترض ان هذا صحيح فهذه دعاية للنظام قد تؤخر اتخاذ الخطوات العملية، في هذا المجال. علينا الا نخلط بين العمل في حقوق الانسان والسياسة ان السياسة وسخة والعمل في حقوق الانسان شرف للجميع .
وبالنسبة للتعاون الاستخباراتي والامني بين الاجهزة القمعية الامنية في سورية والاجهزة المماثلة في الولايات المتحدة، قال الترك: عندما اعتقلت في عام 1952 كنا نظن ان اديب الشيشكلي ديكتاتور كبير، ولكن مع انه تم اعتقالي في احدي غرف سرايا العدل وتعذيبي هناك، بعد خروج الجميع من السرايا، فمستوي التعذيب آنذاك كان محدودا، اما الآن ففي سورية قلاع وثكنات واسعة تستطيع استيعاب العدد الكبير من المعتقلين حيث تستخدم ضدهم احدث وسائل التعذيب المستوردة من الشرق والغرب. وهناك اقبية لا يمكن رؤية النور فيها. وخلال سجني، في فترة قيادة حافظ الاسد، لم ار الشمس الا بعد عشر سنوات من الاعتقال، وعندما خرجت، انتقلت مباشرة الي المستشفي. ان الانظمة الديكتاتورية تحسن آلات قمعها، والامريكان والسوفييت والالمان كانوا يزودون النظام السوري بالات القمع والتعذيب المتطورة. وبعد احداث 11 ايلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك وواشنطن عرض مسؤولون امنيون سوريون تقديم خبراتهم للامريكيين في الاستجواب القمعي! وليس لدي اي معلومات عن تعاون قائم حاليا بين امريكا وسورية في مجال تبادل المعلومات والخبرات في مجال هذا النوع من الاستجواب القمعي، ولا اعتقد ان الولايات المتحدة بحاجة الي خبرة السوريين في هذا المجال .
واكد الترك وجود الآلاف من المفقودين السوريين واللبنانيين والفلسطينيين وسواهم من الذين اعتقلوا ونقلوا الي سورية ولا يعرف مصيرهم. واشار الي القانون رقم 49 الصادر بتاريخ 5/7/1980 الذي يعتبر كل منتسب لجماعة الاخوان المسلمين مجرما ويعاقب بالاعدام، والي المرسوم التشريعي رقم 14 الصادر بتاريخ 25/1/1969 والذي ينص انه لا تجوز ملاحقة العاملين في ادارة امن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها خلال تنفيذ المهمات الموكلة اليهم. كذلك اشار الي المرسوم 549 الصادر بتاريخ 25/5/1969 الذي يجعل التبرئة تشمل المنتدبين والمتعاقدين مع الدولة بالاضافة الي العاملين في جهاز الأمن.
وطالب الترك بدعم اكبر لمنظمة العفو الدولية وللمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان لكونها تبذل جهودا كبيرة لاطلاق سراح معتقلي الرأي في سورية وابطال القوانين القمعية التي تتنافي مع الكرامة الانسانية، اكان ذلك في سورية او في العالم الغربي الذي ترتكب فيه حاليا تجاوزات كبيرة في هذا المجال، باسم مكافحة الارهاب. واستشهد بقول الامينة العامة لمنظمة العفو الدولية ايرين خان بضرورة الدفاع عن حقوق الانسان خصوصا في اوقات الحرب والخطر وانعدام الأمن.
وتحدث بالتفصيل عن اختباراته الصعبة في السجن مؤكدا انه صادق الكثيرين، ولكنه يفكر بشكل خاص بضابط فلسطيني من فتح ما زال معتقلا منذ عام 1983 واسمه مصطفي ديب خليل (ابو طعان) وكان قد اسر في طرابلس (لبنان) في تلك السنة وفقد النظر في احدي عينيه بسبب الضرب والتعذيب.

 



#رياض_الترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار إذاعة -سوا- مع الرفيق رياض الترك
- مسار الديموقراطية وآفاقها في سورية . الصراع علي السلطة وضواب ...
- من غير الممكن أن تظل سورية مملكة الصمت


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رياض الترك - ارفض المبادرات الامريكية لاسقاط النظام السوري وادعو لنشوء قوة ثالثة مناهضة للاستبداد