أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مدحت اسعد - مفيد دويكات العائد الى البياض














المزيد.....

مفيد دويكات العائد الى البياض


محمد مدحت اسعد

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 05:08
المحور: الادب والفن
    



امام استدعاء الأسماء الأدبية التي تتوسد بياض( الحوار المتمدن ا )،

، وما تستثمره من استغوارات فكرية خلاقة. التقطت الذات القارئة مايكتبه مفيد دويكات ،
الأسم الذي تناغم مع مدخراتي الادبية، وعرفته واحداً من رواد القصة القصيرة في الأرض المحتلة ،

في السنوات التي تلت الأحتلال بقليل، وذلك مشاكسا على صفحات جريدة القدس ،

وما تلاها من دخول ادبي في مناطق لا تؤول، وسرديات الخوف والمجهول، والتمرد على قشرة الحياة الأجتماعية ،

وما اثارته من زوبعة على البياض الساخن في مجلة البيادرالأدبية وقتذاك قصته ( المحك) ، المدموغة باللغط السائد، والتي حشرت

المغطى بالمكشوف، وقد افلحت في بلورة سلطة الضد ، ضد هامش الفكر المدلوق على السنة الأخرين .

اقتيد الى السجن0(0 ثلاث سنوات) يتهمة الأنتماءللجبهة اليموقراطية لتحرير فلسطين .

خرج من السجن، وحسب ظني ولا اظن .ربماخرج الرجل صامتاً ، خائبا مستسلماً لطغيان الواقع وعبثية الحياة، وقد اغلق

ابواب الباثة المرسلة ، وربما ثانية ان الرجل سئم من قرائه، وهرول الى قارئه الصامت ، الذي لا يعقب ولا يبدي ارتياحاً .

منذ اكثر من ثلاثين عاما لم اقرا للرجل الغائب والمغترب مفيد دويكات ، حتى التقينا بالحوار المتمدن .

هو حبيس بياضه وانا مستطلع متجول يغب هنا اوهناك .لم استطع ان اقارب بين متباعدين مساحة ومسافة

كأني اقرأ الرجل تذكرة واحدة ولمرة واحدة ،كأي متلصلص وهاو النبش ، ارتهنت نفسي قارئاً متورطاً في المفوض

مما ادركه من المترسب من النص .


في قصص مفيد المنشورة في الحوار المتمدن : نستدل علىملمح الأنتشارالأفقي للغة الكتابة، من حيث الترابط الزمني ،

الذي يفتح المجال امام القارئ لتملك التشوق وانهياره امام خيبة توقعه وكسر افق التوقع .

للحظة يكشف النص عن كتابة الجاهز والمروض والمبنى البسيط الذي يغذي قارئه بالمحمول .،

لكن هناك استلاب وتعدي على القارئ الذي ايقن بحمل مداليله وقسوة تؤدي الى الدهشة حينا والى التوتر اخرى .

الشخصيات تتمتع وترث النموذج الفطري للأنسان الفلسطيني او العربي ان شئت ، هي بسيطة حد البساطة وعميقة ومتأنية .

شفافة تستقرئ واقعها بطمأنينة العارف ، وترصف الحدث كما هو دون رتوش او تزويق .

محمد مدحت اسعد

فلسطين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مدحت اسعد - مفيد دويكات العائد الى البياض