أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - سووهه اسود الرافدين



سووهه اسود الرافدين


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 06:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



حقا كانت الفرحة عارمة وعظيمة بهذا الانجاز الرائع الذي ادخل الفرح والبهجة الى قلوبنا وعقولنا التي عشعشعت فيها الاحزان والآلام ، وخرج شعبنا رغم الارهاب و الخطر ، رغم الحزن و الجراح ، يحتفل ويرقص على ايقاع الاغاني ما حققه ابطال العراق بعد فوزه ببطولة كأس امم اسيا التي استعصت علينا منذ بدايتها . وانطلقت الفرحة بعفوية صادقة التي غمرت مدننا وقصباتنا واحياءنا وازقتنا في عراقنا الحبيب ، وصرخة مدوية تصيح (عراق – عراق) ، هو ثمرة للتلاحم الشعبي بين أطياف ومكونات المجتمع الذي تجسدت فيه مشاعر الروح العراقية التي لن تفرقها الطائفية أو الانتماءت العرقية ، دون ان يخطر في بال احدهم إن كان الواقف بجانبه عربي او كردي او تركماني ، مسلم او مسيحي او صابئي او يزيدي .





وهاهم اسود الرافدين حققوا هذه النتيجة الرائعة بالمحبة والتعاون والتكاتف الذي جمع بين جميع اللاعبين وبدعم ومساندة الجماهير العراقية ، وزرعوا الفرحة في صدور العراقيين المتحمسين للفوز التاريخي والمهم في هذه الفترة الزمنية التي يمر فيها عراقنا الحبيب ويثبتون للمجتمع العالمي هم أهل للانجازوالانتصارات . وهذه هديتهم لعموم ابناء الشعب العراقي الجريح الذي يدفع بكرم سخي فواتير الدم والارواح من اجل حريته واستقلاله ، ليكون شوكة بعيون الارهاب ولكل من يريد ان يمزق وحدة الشعب العراقي .

الاحتفالات العفوية التي شهدتها شوارع العاصمة بغداد و مدن الاخرى بفوز منتخبنا، وخروج مئات الآلاف من محبي الرياضة ، متحدين الإرهاب والحزن ، واجتاحت مشاعر الفرح كذلك كافة العراقيين في جميع أنحاء العالم ، من شتى الأصول والأطياف ، للتعبير عن مشاعرهم الجياشة حول الفوز على منتخب السعودية ماهو الا دليل على اللحمة الوثيقة للمجتمع العراقي التي لن تتمكن كل المؤامرات من تفكيك أزرها".

ويعتبر أنجازاً تأريخياً بعد ان فاز منتخبنا على المنتخب السعودي وجاء بكأس أمم أسيا في مباراة أتسمت بتفوق منتخبنا وإداء شجاع تجلت فيه اعلى حالات الغيرة العراقية ، يدل على تحدي كبير لوقوف امام الارهاب العالمي الذي يريد ان يرجع العراق الى القرون الوسطى ويدمر الهوية العراقية الموحدة ، فوز العراق ومتحديا رهانات ومخططات اعداء العراق من الارهابيين والاجندات الخارجية التي تعمل بدوافع شريرة لشق وحدة الصف الوطني .
الف مبروك للشعب العراقي من جبل كردستان مروراُ على بغداد العاصمة والأهوار حتى خليج العراق .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الفنان التشكيلي العالمي جعفر كاكه ئي
- كركوك بين سندانة الحكومة ومطرقة الإرهابيين
- أهذا هوالعراق الذي كنا نصبوا اليه ! ؟
- حلبجة وضحايا الأنفال بين الحقيقة والخيال
- فاعلية المرأة العراقية في المجتمع
- ماذا ننتظر من الدول العربية
- الوضع الأمني في العراق ما يزال مأساوياً
- يبقى 8 شباط اسوداً في تاريخ العراق
- إشكالية مفهوم الإنسانية في خطاب العقل العربي
- صدام حسين دفع ثمن جرائمه
- جانب من مشكلة الحكم والارهاب في العراق
- عبد السلام ملا ياسين وفكرته المنيرة
- هبوا لمؤازرة فنان الشعب فؤاد سالم
- فهم الديمقراطية والفيدرالية،جهل أم تجاهل لدى البعض
- مجرموا الانفال وشهوده مطلوب إحضارهم
- مشكلة الإرهاب في العراق
- ما هي الأنفال ؟ ؟
- تركيا ليست بقوة إسرائيل وكوردستان لا يشبه لبنان
- الصابئة المندائيين ومعاناتهم
- ثورة 14 تموز وقائدها الشهيد عبد الكريم قاسم


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - سووهه اسود الرافدين