أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - على على - جمهورية الخوف














المزيد.....

جمهورية الخوف


على على

الحوار المتمدن-العدد: 1992 - 2007 / 7 / 30 - 12:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



تم اقتباس هذا العنوان من احد الكتب التى تم تاليفها يتحدث فيها كاتبها عن الخوف الذى كان يتميز به النظام السابق من كل شى والتوجس من اى شى , ونحن هنا نقتبس ايضا مقوله لعالم الاجتماع العراقى على الوردى الذى سال مرة هل تخاف من نظام صدام حسين فاجاب قائلا : كيف لااخاف من اناس هم خائفون اصلا .

فقد اصبح الخوف هو السمه الواضحه والمسيطره على الشخصيه العراقيه كان ولايزال فالخوف سابقا كان فقد من بطش ازلام النظام السابق ومغامرات النظام اللا محسوبه اما الان فاصبح الخوف هو عنوان كل شى
فالخوف والريبه من كل شى ومن اى شى اصبح يلف العراقى من راسه الى اخمص قدميه كما تلف العباءه السوداء نسوة العراق واصبح يتجلى بصور متعدده نحاول سردها هنا .

فالخوف وعدم الثقه فى عداد الاسره الواحده موجود زرعه النظام السابق حتى اصبح الابن يوشى بابيه والاخ باخيه وهكذا الكل يحاول ان يحافظ على نفسه وليذهب الاخر الى الجحيم .

والخوف من المستقبل لان العراقى لايرى اية قرائه واضحه لمستقبله بل غامضه ومجهوله .
الخوف من الماضى لان الماضى لايحمل اية ذكريات طيبه سوى ذكريات الحروب وبطش النظام ومعاناة الحصار .

الخوف حتى من تناول الغذاء بسبب عدم وجود الرقابه الصحيه وهى المعدومه اصلا او بسبب تلوث لتربه العراق باليورانيوم المنضب مما ولد تشوهات خطيره لدى الاطفال وساعد على ظهور الامراض الخبيثه لدى البالغين وكبار السن .

الخوف من شرب الماء بسبب رداءة محطات المعالجه او خوفا من وضع سموم من قبل جماعات ارهابيه مخربه .
الخوف من النوم لان العراقى قد ينام ولاصحوا ثانية اما بسب القصف الليلى بالهاونات على المناطق الاهله بالمدنيين او بسبب سطو لعصابه اجراميه على احد البيوت وقتل من فيه .
.

الخوف من اليقظه لان فى اليقظه لايامن العراقى على نفسه
من الوقوع ضحية لتفجير ما هنا اوهناك او خطفه وتصفيته او رؤية الاشلاء المقطوعه حوله .

الخوف لدى الشيعه من عودة ازلام النظام السابق وسيطرتهم على الدوله اصبح هو الهاجس الذى يلفهم فاصبحت ملشيات جيش المهدى وفيلق بدر يصفى هذا وذاك من السنه اما بسبب او بدون سبب .

وفى مقابل الخوف لدى السنه من تهميشهم وتهجيرهم مما استدعى تحالفهم مع الشيطان ( الوهابيه ) فاصبحوا يقطعون راس هذا وذاك من الشيعه. دون ذنب او سبب .

الخوف حتى من الاقليات الدينيه والعرقيه بالعراق لان امريكا تطالب باعطاء الاقليات فى اى دوله حقوق المواطنه كاملة وهذا مما قد يقوى شوكة الاقليات فى العراق فعمدت جهات عدة على تصفية العديد من افراد هذه الاقليات رغبة بارهابهم ومن ثم تهجيرهم خارج العراق .

الخوف من الحكومات السابقه والحاليه والاحقه لانه كلا اسوء من ذى قبل .
الخوف من دول الجوار لان لم ينل العراق سوى التامر والتخريب وارسال المليشيات والمفخخات من دول الجوار الى العراق .

الخوف حتى من الاحلام لئلا تتحول الى كوابيس .
الخوف من الانتماء على حزب ما لانه لايامن ان يصفى هذا المنتمى من قبل الحزب المعارض .

الخوف من عدم الانتماء الى حزب لانه قد يفسر على انه معارضه للاحزاب والحكومه ومن ثم يتعرض للقتل او الاعتقال .

الخوف حتى من الشرطه لانها عباره عن مليشيات ورجال احزاب وتتصرف وفق اهوائها الحزبيه والطائفيه .
الخوف حتى من رجال الدين اللذين باعوا الدين لمصالحهم الشخصيه .
حقا انها جمهورية الخوف .



#على_على (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف صُنع مضاد سم للأفاعي -لا مثيل له- من دم رجل لُدغ 200 مرة ...
- الأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأر ...
- ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: -الرجل الذي خرق الوصايا الـع ...
- مقتل عدة أشخاص في خان يونس والجوع يهدد حياة أطفال غزة
- تركيا .. استخدام القضاء كسلاح ضد الصحفيين
- موقع: فيتسو أجرى تعديلات مفاجئة في جدول أعماله مؤخرا
- الولايات المتحدة.. انقلاب شاحنة محملة بعملات معدنية
- 7 قتلى إثر اصطدام شاحنة بحافلة سياحية في الولايات المتحدة
- الجيش الباكستاني ينفذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي
- سوريا.. آثار القصف الإسرائيلي على مدينة إزرع


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - على على - جمهورية الخوف