|
روعة
محمد رفعت الدومي
الحوار المتمدن-العدد: 1991 - 2007 / 7 / 29 - 07:53
المحور:
الادب والفن
روعةَ.. انَّ الشتاءَ قد أزِفا+يصلي الغريبَ الحنين َوالشغفا ماذا مذاقُ الشتاءٍ في كندا؟+ترين ذاك المذاقَ مختلفا؟ تبكين ياالعذبةَ الرقيقةَ شوقاً+ كّلما الليلُ أسدل السدفا؟ وهل تحنين روعَ للقمرِالـ+ـسوريِّ طفلاً فوق الكروم غفا؟ لحيث حلَّ الصبا تمائمَكِ الـ+ـصغري.. وصاغ الشبابَ وانصرفا وحيث ركب المساءينثر عطرا+من أساطيرٍٍٍحيثما انحرفا ورحلةُ الكبرياء تبلغ ليلَ الـ+ـعابرين الذي قدِ انتصفا وغانياتُ النخيلِ تدخل فـ+ـضة المرايا وتعزفُ السعفا يا بنت غسّانَ والنوي قذفٌ+=ويل النوي=.. ما أقسي النوي قذفا صرتِ لمروان.. والعساسنة الـ+ـشجعان فيماأصابهم خلفا فجلّقٌ غيرُ جّلقٍ ودمشقٌ+غيرها.. غصّ منطقي فكفي قد أطعم الغربةَ الزمانُ عصو+رهم وأخني عليهمو وعفا لا تأسفي يا صغيرتي أبداً+لا تستحقُّ المنافي َالأسفا لا تأسفي أن نزحت عن وطنٍ+من خزفٍ.. ما ما أهون الخزفا يصحبه صار والعصا معه+من شاء عبداً في قيده رسفا قد أغلق المجدُ رهنَه أبداً+وأعلنَ الدهرُ موتَه خرفا وأطعمَ الاستسلامُ ذاكرةَالـ+ـمستوطنيه الذهولَ والتلفا فأّمةٍ كالاأمّةِ اعتنقت+كلَّ خسيسٍ وملّتِ الشرفا يزهون أنذالاً ويلهم.. جمعوا+جهلاً الي سوء كيلةٍ حشفا ما عاد للأمة الوضيعة فخرٌ+غير ماض ٍمرصّعٍ زيفا حماقة كبري صرت يا وطني+يحرّض النطقُ باسمك السخفا فواقفٌ والأوطان سائرةٌ+وجاهلٌ والجهول قد حصفا والكلب وافٍ وفيه سيدتي+غدرٌ فأربي عليه حين وفي ماذا تقولين أنت فيه.. وفيه+صار موت الأسرّةِ الترفا؟ لا تحلمي ..لن تقوم قائمة+لوطنٍ عن مسارِه انحرفا لا تحلمي.. لا هنا هنا.. فهنا+هنا هناك.. النوي هنا اختطفا أحلفُ انّي أصبحت أكرهه+من كلّ قلبي فصدِّقي الحلفا أحسنتِ صنعاً والله سيدتي+حين اتّخذت النزوحَ منعطفا قد هنتُ والله فيك يا وطني+وعزَّ من في تيّارك انجرفا ما ليس لي.. لي.. وليس ما ليَ لي..+يا وطني ..قد أرهقتني عسفا يا وطنا من حرير مومسة+ممزق ليس يهتدي هدفا يا وطنًامن سرير أرملةٍ+يحنو علي الفاسدين معترفا روعة تقضي الشتاء تحت سماءٍ+ هي ليست سماءَها سلفا يزرع ويلي زجاجَ غرفتها+ماءُ سماءٍ غريبةٍ صدفا روعة يلهو الشتاء يا وطني+بشعرها= ويح طفلتي= صلفا والثلجُ يغري بشعرها الذهبيِّ+في البلاد الغريبة الندفا يا شعرها.. يا شلاّل أحصنةٍ+أرهقتَ يا شعرَ طفلتي الكتفا يزرعُ ويلي بوجهها الملكيّ+في البلاد الغريبة الكلفا روعة فوق السرير جالسةٌ+..يا وطني ..عنك تسأل الصحفا روعة تخفيك في حقائِبها+تنعي بك العابرين والسلفا روعة فوق السرير تطعمُ أنـ+ـفَهاالخزامي ..ودمعها وكفا روعة في المنفي في قضيتنا+تري= لك الويل=نفسها طرفا روعةقد عّلقت هواك بقلـ+ـبها ولا أدري علةً شنفا تسير فوق الرصيف شاردةً+رمحاً من الماس جلَّ من ثقفا تذيع عطرَ الغابات بشرتُها+لحناً سماويّاً جلَّ من عزفا تدخل لحمَ المرآةِ ليلكةً+كسيفةَ البال ويح من قطفا تركض فوق =الوكيتِ= حافيةً+غصناً من البان ويح من قصفا تجوس مثل الملاك في غرفِ الـ+ـبيت ..قفي ..الدفءُ أحرق الغرفا تقرأ تحت الفراش غارقةً+..مفكّرٌ في محرابه اعتكفا؟ فرشاةُ أسنانها يرقُّ لها+مخمورةً من من ريقهاارتشفا ولم أذقه ..ولم يذقه خليلٌ+..غير ظن خيالي اقترفا روعة والله تحفةٌ وطني+..فكيف لا تستبقي بك التحفا؟
#محمد_رفعت_الدومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|