أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشا الطيار - بلاوطن… فالرب ايضا يبحث عنه..!














المزيد.....

بلاوطن… فالرب ايضا يبحث عنه..!


رشا الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 1989 - 2007 / 7 / 27 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    


بتنا نبحث عن وطن لانعرف اين هو,

واين انا من هذا البحث
ااتراه هو من يبحث عني....
ترى هل سيجدني يوما..

من يدري؟

ماتخبئ الايام
هل كتب لنا التلاقي
في مخيامات اللاجئين
ربما يكون الوطن
فردا يسطف امامي في طابور
المهاجرين الغير شرعيين
ويتلفت لي وانا لااعره انتباها
تبا لي..!

انه لا يقصد التحرش
بل …
القاء تحية
دوامة الفراق هذه
جعلتني غبية.

غبية انا ام وطني غبي
ضيعني وضاع معي
وضاعت تقاسيمنا العراقية
كل شئ يسير
عكس عقارب الساعة
اي ساعه
فالوطن لايؤمن بالتطور
لااجدة داخل دائرة الزمن
حتى
اين انا
هل انا ايضا صرت
لااؤمن بالزمن
وتراني خرجت عن نطاقة
ليست لدي حتى اجابة
انا….تائهة في وطني
….
اااه اخيرا وجدته يقال
انه الوطن

رباه كم اشفق عليه
يبكي حرقة يقول لي
ضاعت بي الدروب
وبت لااعرف
اسمي وامي وابي
ضائع من وجدت
يييييييييال تعاستي
مابها الاقدار هذه
ربماتبحث هي الاخرى
عن وطن
وامست خارجة عن نطاق الزمن
مثلي
اييييييه يازمن
ما ماصابك
ابليت كما ابتلينا

قد تكون مضيع وطن
لكن يازمن اين ستجده
في المريخ..
في القمر…
في…..
يمكن حتى الرب
مضيع وطن.
مسكين ايها الرب
اين لك بالوطن
نحن نحسدك
لانك تنعم علينا
به
والان اصبحت بدونه
ترى نفذت منك نعمة الوطن

اي رشأ الرب ايضا بلا وطن
على رأي المثل (من يرى مصيبة غيرة, تهون مصيببتة)
اما زالت لديك رغبة موصلة البحث.

رشا الطيار



#رشا_الطيار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقمة النفط... ولغة التبرير.
- في العراق: براد الطعام يخزن الملابس
- لا اعرف لماذا لدينا حكومة.


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشا الطيار - بلاوطن… فالرب ايضا يبحث عنه..!