أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - زهيرحاجي الياس - خلاف في قمة اندماج المهاجرين الثانية في المانيا














المزيد.....

خلاف في قمة اندماج المهاجرين الثانية في المانيا


زهيرحاجي الياس

الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 06:28
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


خلاف كبير بين الحكومة الالمانية والاتحادات التركية في قمة الاندماج الثانية التي عقدت في برلين يوم الخميس المصادف 13 يوليو القمة الثانية وسط احتدام خلاف في وجهات النظر في مسائل عدة في موضوع اندماج المهاجرين في المجتمع الالماني وقد علقت صحيفة
(Süddeutsche Zeitung)
وقالت.
المانيا تحاول بكل جدية ان تدمج المهاجرين الجدد في المجتمع الالماني بصورة كاملة وتنفق على هذا المجال المبالغ الطائلة في محاولة لدمج اكبرعدد من المهاجرين الجدد في المجتمع الالماني والنقاش الحامي لازال دائرا في اروقة المحكمة الدستورية الالمانيةلايجاد صيغ من بينها مشروع للرقابة البنكية على نشاطات المهاجرين الافراد ووضعهم تحت طائلة المراقبة مما يجعل مجتمعا كاملا في قفص الاتهام كما تراه صحيفة
Westfälische Nachrichten
اما صحيفة.
أما صحيفة كولنر شتات-أنسايجر( (Kölner Stadt-Anzeiger)
على الرغم من أن المحكمة الدستورية أقرت مشروع الإطلاع على البيانات البنكية، إلا أنها، أي المحكمة الدستورية، هي الضامن الحقيقي لسرية البيانات الشخصية. فبيانات مثل رقم الحساب البنكي واسم البنك ليست بيانات شخصية سرية بمعنى الكلمة. لكنها قد تعتبر سرية في نظر بعض الأشخاص الذين يتعمدون إخفاء معلومات عن إيرادات الفوائد المحصلة تهربا من دفع الضرائب. لكن في مثل هذه الحالات تكون الأولوية للمصلحة العامة. وعلى الحزب الديموقراطي الحر، الذي يعتبر الرقابة على البيانات المصرفية مخالفة كبيرة للقانون الأساسي، أن يقبل بذلك."
. كما تحاول المانيا جادة اقرار قوانين لمساعدة المهاجرين في جميع مجالات الحياة الاخرى وخاصة في المدارس ورياض الاطفال وفي دورات تعلم اللغة ومجالات المصالح العامة بالاضافة الى ترسيخ العادات والتقاليد الاجتماعية والاعتراف بها من ضمن وسائل اتاحة الفرص لهم في ممارسة طقوسهم وعاداتهم الدينية والاجتماعية محاولة من الالمان في القضاء على روح الانعزال الذي تحاول فيه الادارات العامة في المدارس الالمانية محاربتها وتسهيل اندماج الاطفال في اروقة المجتمع الالماني بصورة اكبر رغم معارضة بعض الاتحادات التركية في هذا الاندماج كون الاطفال الاتراك سيشعرون ان لغتهم الام متدنية قياسا الى اللغة الالمانية, ويذكر ان هناك عشرات الالاف من الاطفال العراقيين يكملون دراستهم في المدارس الالمانية بعد ان هجروابلدهم الاصلي العراق عبر الحروب الطاحنة المتعددة التي شهدها العراق يتعلمون فيها الدروس والمناهج الالمانية وتبين للالمان سرعة اندماج العراقيين في بعض من نواحي الحياة , وقامت دوائر الهجرة واللجوء الالمانية بتطوير وتنشيط بعض القوانين والقرارات السابقة والتي كانت تمنح حقوق اللجوء بالنسبة الى العراقيين كلهم على ان تم هذا فقط حاليا بالنسبة للاقليات العراقية كالمسيحية والايزيدية والصابئة وغيرهم وتم منح العديد منهم حقوق الاقامة في المانيا المادة ستين من قوانين الهجرة والاقامة.
وتستقبل المانيا يوميا عدد كبير من العراقين الفارين من جنون الحياة في العراق والحرب والاقتتال الطائفي والتطهير العرقي الذي يشهده بلاد الرافدين وخاصة الاقليات منه.حيث تشهد مدن العراق موجة تهجير كاملة من بعض المدن فالمسيحين والصابئة والايزيدية هجروا مدينة الموصل ومدن الوسط والجنوب الى القرى المحيطة بالموصل بعد تعرضهم الى حالات قتل وخطف وسلب. كما رحل الكثير من الشيعة من الشمال الى مدن الوسط والجنوب والعكس ايضا بالنسبة الى السنة الذين غادروا مناطق الوسط والجنوب باتجاه المدن السنية في اظهار واضح لعجز الحكومة على منع هذه الاعمال والتي تبين مدى فشل الحكومة العراقية في توفير الامن لهولاء الذين وصلواحديثا الى الاراضي الالمانية , على ان هذا تم قراءته من قبل القائمين في مجال الهجرة واللجوء والاندماج في الدوائر الالمانية ويتم العمل حاليا بموجبه.



#زهيرحاجي_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - زهيرحاجي الياس - خلاف في قمة اندماج المهاجرين الثانية في المانيا