انه جرحنا الذي يتلألأ

طلال الغوّار

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 07:06
المحور: الادب والفن
    

في صباح المرايا
رأيتُ ألأرائكَ فارغةًًً ً
والأصدقاء
يحزمون مقابرهم
بالمناديلِ
وأحلامهم في خطوات الوداع
ورأيت الشجر
حانياً بالسؤال
الشوارع
تنسّلُ من بين أسمائها
في حياء الخطى
وهي تُعيُر ملامحها للغياب
وأنا
في صباح المرايا

أتجمهُر في أفقٍ اعزل
اركض في كلماتي
أتكسّر بين الحروف
وابحث بين الخطى
عن طريق
حينما
لا طريق أرى
في الطريق
أو صباح أرى
في الصباح
كلمّا
أوقفتني يدٌ للغريب
خفقتْ في مرايا دمي
شوكة ٌ
وتهجيتُ اسمكِ في أطلس الحب
ب
غ
د
ا
د

فأراني
أتأبط ُ بغداد في شارع للرشيد
وامضي
لم أرَ
غير نجمٍ قصيّ
يقرأ أحزانه
في كتاب السماء
_ انهُ
جرحنا
أللذي
يتلألأ _

#طلال_الغوّار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات