طريقة جديدة لتهريب المخدرات في العراق

غيث النصراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1983 - 2007 / 7 / 21 - 03:29
المحور: حقوق الانسان
    

تهريب المخدرات من قبل العصابات المتخصصه وجدت لها بيئة مناسبة في العراق نتيجة التدهور الامني الحاصل في البلاد فقد اخذ ت تبتكر اساليب جديدة تبعا للظروف في كل مدينة ففي ظل هيمنة التيارات الدينية على مناطق الوسط والجنوب العراقي فقد اخذ البعض من تجار المخدرات يتعاونون مع بعض رجال الدين وخصوصا اتباع السيد عبد العزيز الحكيم والبعض من انصار التيار الصدري نتيجة لنفوذ هؤلاء من اجل توفير الحماية لتمرير شحناتهم وتهريبها مره اخرى الى دول الخليج او لتوزيعها في الداخل العراقي ومن اخر الطرق المتبعه هي شحن البعض من الكميات في تابوت لمتوفي ايراني لينقل من ايران الى العراق بحجة تنفيذ وصيته من قبل المشيعين الذين يرافقهم عادة مجموعة من المسلحين التابعين لفيلق بدر او التوابين كما يعرفهم اهل العراق الوصية هي زيارة النجف وكربلاء ومن ثم الدفن في مقبرة النجف مستغلين تعاطف الناس مع هكذا مشاعر وكذلك كون اغلب الشرطة او الجنود الذين يقومون بالتفتيش في النقاط المنتشرة هي اساسا من الشيعة ان لم يكونوا من منظمة بدر او التيار الصدري وقد وصلت مؤخرا شحنة فيها عشرين كيلو غرام من الترياق وكمية غير معروفه بالضبط من الهيرويين وقد تم استلامها من قبل تجارالتهريب من مدينة السماوة العراقية المعروفة بهكذا نشاطات في النجف الاشرف وبالضبط في منطقة تدعى( الجريوية) وهي منطقة صغيرة تقع على الطريق الرابط بين مركز مدينة النجف وقضاء المشخاب على امل شحنها من جديد الى ميناء ام قصر لتهيئتها للشحن الى دول الخليج

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل