أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي كاظم الخفاجي - الهوية العراقية الاسلامية بين التأصيل والتزييف















المزيد.....

الهوية العراقية الاسلامية بين التأصيل والتزييف


علي كاظم الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 1979 - 2007 / 7 / 17 - 04:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المنهج
ان موقف النخب الثقافية من التعاطي مع الحضارة الاسلامية تمحور حول عدة مناهج نقدية مختلفة في أسسها وآلياتها وغاياتها ، حيث لونت الواقع العراقي بالوان من الثقافات المنوعة ، والتي تناوبت فيما بينها للسيطرة على المشهد العراقي.

من هذه المناهج :

1. المنهج الالغائي ، سواء كان الغاءً للذات ام للغير.

2. المنهج التجميعي التبريري " الدفاع السلبي " وقد يسميه البعض بالتوفيقي. ( فالتوفيقية لها معنيان الاول : يتضمن التفاعل الايجابي والثاني : يتضمن ايحاءً سلبياً ).

3. المنهج التأصيلي التفاعلي.

ويبدو ان المنهج الثاني من اخطر تلك المناهج ، فله العديد من الانعكاسات السلبية على المسار الاسلامي. فهو يبتني على استعارة مفاهيم ومصطلحات غربية لا تنسجم مع المنظومة الحضارية للعالم الاسلامي ومن ثم اسلمتها وتطويعها قسراً لتتسق مع البنية الثقافية للهوية العراقية ، للإيحاء بانفتاحها نحو المدنية الغربية.

فهو ( يحاول ضغط الافكار والمعتقدات الدينية الاسلامية بالشكل الذي يجعلها مقبولة ومعقولة طبقاً لمعايير الآخر ومنظومته المعرفية وهذا يولّد في اقصى حالات تطرفه الاتجاهات التي تؤمن بحقن النصوص بمضامين معاصرة وهذا التيار يأتي لتبرير قبول افرازات الثقافة الغربية ومرجعياتها الفكرية ، خصوصاً في جوانبها المقنعة ). (1) فاتباع هذا المنهج يتخذون مواقف دفاعية وايديولوجية تبريرية يستندون اليها لتقنين مشروعية الحضارة الاسلامية ومرونتها وموافقتها للحداثة الغربية . فالمعيار في حضارية نظام ما – باعتقاد هؤلاء – هو مدى اقترابه من تلك الحداثة بمدياتها المختلفة ، فهي المحك الرئيس لمصداقية الانظمة الأخرى ، مما جعل الثقافة الغربية في موقع متقدم نسبياً في ساحة الصراع ، فهي التي تحدد سلفاً محاوره وطرقه وكيفياته ، اما دور المفكرين الذين امنوا بالنهج الدفاعي " السلبي " فهو لا يعدو كونه دوراً ترميمياً لسد الثغرات فهم لا يعمدون للتأصيل الفكري الا بمقدار ما يتطلبه الدفاع وامتصاص صدمة " الآخر"

فهي دعوة غير معلنة " لتنقية " الفكر الاسلامي من " مضادات العصرنة " ، وبالتالي فقد استطاع الغرب دفع النظرية الاسلامية نحو مسار عملي خاص يتساوق مع الاسس الفلسفية للحضارة المادية ، مما شجع المفكر الغربي ورجل الساسة بين الفينة والأخرى على ابتكار مصطلحات وخلق مفاهيم تتناسب مع توجهاتهما الامنية والثقافية تهيأةً للذهنية العراقية لتقبّل انماطاً ثقافية محددة تكرس التبعية الفكرية اكثر مما تمنح المجتمع الحركية المفترضة.



تبعاً لما سبق يمكن القول ان استمرارية التطويع القسري الذي يقوم به بعض المفكرين على المستويين النظري والعملي ، يؤدي بالنتيجة الى خلط الاوراق وتمييع المفاهيم والرؤي والافكار ، الامر الذي يُفضي الى تهميش النظرية الاسلامية المتكاملة ، والذي يقود في محصلته النهائي الى اكتضاض الحقيبة الاسلامية بمفاهيم استلابية ، تساهم في نقل الازمة الحضارية الغربية الى خارج حدودها ، وتحويلها الى جزء من البنية الثقافية الاسلامية ، بما يحول دون حصول قراءة واعية للذات و للآخر ، لأن المجهر اللازم لهكذا قراءة سيكون خليطا غير متجانس من الرؤى الاسلامية والعلمانية والتغريبية بما يحول دون الرؤية الحيادية ، ولما كان الامر كذلك وهو فعلاً كذلك ، فيجب قيام المفكرون الاسلاميون باعادة صياغة التجربة العراقية وفقاً للتصورات الاسلامية ، وعدم الاتكاء على التجربة الايرانية في تعاملها مع الواقع لأختلافهما زمانياً ومكانياً ، نعم يمكن الاستفادة منها في حدود المشترك . وهذه الصياغة تتم ( عبر آليات مرنة للتعاطي معها ليس بهدف جعل النص متحركاً تبعاً لتحرك الواقع ، بل على العكس جر الواقع الى افاقه باعتباره هدفاً ووسيلته الانتقال والحركة ). (2)



الدوافع

ومن المهم ان نفهم الدوافع الكامنة خلف هذه الظاهرة النشاز حيث نستطيع ارجاعها الى اصولها الاولية المتمثلة بالشعور الاحباطي الذي لازم حركتنا الحضارية في اغلب مقاطعها التأريخية ، هذا الشعور الذي تأرجح بين الاضلاع الثلاثة للمثلث " التخلف الحضاري / العجز الحضاري / الخوف الحضاري " ، حسبما تقتضيه المرحلة ولا مانع من اجتماعها ليشكل دافعاً موحداً قوياً.

اما التخلف الحضاري فقد تمظهر بمظاهر عديدة منها ( الولع بالآخر والتبعية له وهذه العملية تؤدي- او أدت- في النهاية الى فقدان الذات والانفصال عن حضارتنا الاسلامية والشرقية ، فان من يعتقد بهذا الموقف لا يرى الأهلية والقابلية في حضارته لكي تحاور الآخر فضلا عن ان تصارعه ). (3)

وبموازاة ذلك يمكن القول بان استشعار العجز الحضاري عن توليد مفاهيم ومصطلحات تناغم الواقع المعرفي ادى الى هيمنة المفهوم والمصطلح الغربي على المشهد الثقافي العراقي لاسيما مع وجود الخطاب الاعلامي المضاد القائم على تزييف الوعي وتنميط الثقافة مع ملاحظة ان الكثير من المفاهيم الغربية مفاهيم فضفاضة قابلة للانطباق على اكثر من تأويل فيراها كل طرف انها متوائمة مع ثوابته ومرتكزاته فلا يجد ايما حرج او تهيب من توظيفها في منظومته الفكرية الى ان تتحول الى جزء من موروثه الثقافي ، وعندئذ تكون اكثر فاعليه في تفتيت الامة من دعوات الالغاء لانها ستندرج ضمن مفرداتها المشرعنة.

والذي يبدو لي ان هذا التخلف الحضاري وهذا العجز الحضاري قد تبدل ماهوياً الى خوفٍ حضاري بعد احداث 11 ايلول 2001 م وبعد ان بدأت امريكا بشن حملتها العسكرية ضد ما تسميه بالارهاب الاسلامي مما دفع بعض المفكرين لتقبل ثقافة الغرب واسلمة بعض مفرداتها خوفاً من الاتهام بالرجعية والتخلف والسلفية والارهاب ، لاعطاء الاخرين انطباعاً حسناً عن الايديولوجية الاسلامية وانها لا تتقاطع مع توجهاتهم العلمانية ، وفي هذا الاطار يكون التقبل لحضارة " الآخر " انما هي محاولة لتبرئة الذات. اكثر مما هي تعبير عن قناعات حقيقية.

غير ان من الضروري هنا التذكير بان قيادات التوفيقية – كما تصورها الفضائيات الان – اكثرها من " مثقفي الخارج " الذي ساهم الاعلام الغربي والعربي العلماني من توسعة دائرتهم الفكرية وبسطها على ارض الواقع لا لاصالة ومتانة فكر هذه الشريحة ، وضعف وركاكة " مثقفي الداخل " بل لان الدوائر الغربية





تعتقد بان الذين عاشوا في الخارج هم اقرب اليهم فكرياً من الداخل بحكم المعايشة الميدانية والتي لابد ان تنتج باعتقادهم قدرا معقولاً من التعاطف " ورد الجميل " فالمسـألة برمتها انما هي عملية تصنيع مفبركة

لنماذج ذات افق دفاعي وزجـها في الساحة العراقية لتلعب ادواراً محددة - ليس بالضرورة الاتفاق العمدي عليها – في مسخ الخصوصية الثقافية مما يعني كمحصلة نهائية محو الهوية الاسلامية وصولاً الى تجسير الهوة بين الحضارتين بالشكل الذي يخدم مصالحهم الاستراتيجية مع ان من المفترض ان يلعب الاثنان " الداخل والخارج " دوراً تكاملياً بما امتلك " الداخل " من أدراك لمؤامرات الحضارة المادية الغربية ووعي للخصوصية الذاتية ، وبما امتلك " الخارج " من تنوع في التجارب والعلاقات الخاصة والعامة وسعة الافق الناتج من الاحتكاك الحضاري مع " الآخر " ، فهما يشكلان نسيجاً واحداً متكاملاً ، فليس هناك اي اولوية لاي طرف دون الآخر إلا بمقدار ما يقدم من منجزات فكرية وعملية لترسيخ الهوية والخصوصية المعرفية للمجتمع العراقي.

وفي هذا الاطار التفسيري للمشهد العراقي لا ينبغي اغفال بعض الاسباب الاخرى لهذا الفهم لجدلية الحضارة الاسلامية وعلاقتها مع الحضارة الغربية ، وما يستتبعه من ابتسار للجسد الثقافي الاسلامي العراقي.

اكتفي هنا بالتلميح الى البعض منها والتي قد تكون مندرجة في احد اضلاع المثلث المشار اليه آنفاً ، تاركاً التفصيل الى دراسة أخرى ان شاء الله تعالى.

1- انفصال بعض المثفقين عن خط المرجعية الدينية ومفكريها مع ما تمثلة المرجعية من ثقل فكري، ومخزون تراثي وموروث معرفي منحها القدرة على المناورة والحركة في دائرة الممكن ، حال دون امكانية المثقف – منفرداً - على تجاوز الاشكالية المطروحة ، فالمثقف جزء الحل وليس الحل كله.

2- شعور المثقف بالغرور المعرفي ، واستملاك الحقيقة المطلقة دون الاخرين ، مما حال دون تنمية بناءاته الثقافية ، وبالتالي فان ثمة ما جعله ( يعيش ازمة في التعبير والمصطلح افقدته القدرة على استيعاب الموضوع والافكار بدقة ، واعادة توليدها بثقة وابداع ، فظلت لغة المثقف العراقي لا تحمل المعاني ) (4) المطلوبة.

3- شيوع ثقافة الغلو ، والتطرف الديني ، والتسـتر خلف واجهة المقولات الدينية ، لتمرير المخطط السياسي ، مما جعل البعض يتقبل – بحسن نية وسوء تقدير – المفاهيم الغربية على علاتها بدون ان يرافقها اعادة انتاج ، لتوائم الواقع الاسلامي العراقي بمرجعياته الفكرية ، لاسيما مفاهيم كالتسامح والانفتاح والسلام العالمي والشرعية الدولية ، ولو على حساب المرتكزات الاسلامية الاخرى ، مع تحويلها الى مفاهيم مطلقة بعد ان كانت محكومة بفضاءات خاصة.

4- شيوع موجة من المصطلحات والمفاهيم ، ذات منشأ غربي في الخطـاب الاسـلامي ، واعتبارها شواخص ثقافية لا يمكن تجاوزها او اغفال لوازمها الذاتية ، حيث فرضت على المثقف العراقي – حينما تقبلها – ان يتقبل معها جملة معتد بها من المفردات اللصيقة بها ، والمتوالدة عنها ، والمستلزمة لها ، مع الغفلة عن كونها محاولة لتطويق المفاهيم – غير المرغوب بها – في ظل اطروحة صراع الحضارات لذا ينبغي الحذر من التعامل مع هكذا مفردات باعتبارها جزءً من مأزق ثقافي تمت صياغته عبر تراكمات شاذة داخلية وخارجية ، حيث يُراد منه خلق ازمة هوية ، الامر الذي قد يهيئ للثقافة الغربية منافذ تسلل مشرعنة الى المشروع الحضاري الاسلامي ، وبذرائع متنوعة تمثل الارضية الصلبة التي يتصيدها " الاخر " للبقاء ثقافياً ، رغم ما تحويه تلك المفردات من دلالات تعاني خللاً فاضحاً في طبيعة فهمها للمشهد العراقي الداخلي وفي طبيعة تعاملها معه بما ينسجم مع معطياته ومقتضياته المرحلية ، مساهمةً من " الآخر " في



صياغة ذاكرة مفاهيمية وهمية وهوية مزيفة وذهنية مستوردة للامة الاسلامية عموما وللعراقيين على وجه الخصوص . وهي في محصلتها ليست سوى تطبيعاً حضارياً . حيث يساهم هذا التطبيع في افراغ النظرية الاسلامية من محتواها العملي لتتحول الى وجود طقسي جاف لا حراك فيه ليُعطى " للآخر " قناعات وحجج منطقية لاقصاءه عن الحياة الاجتماعية باعتباره التيار المسؤول عن البطء الحضاري الذي عانى ويعاني منه العالم الاسلامي ، كما هو الحال عند اقصاء التيار الديني الكنسي ، وحصره ضمن دائرة الكنيسة مما فسح المجال للانطلاقة العلمية الغربية ان تأخذ مداها الواسع.



المعالجات

ازاء كل ما تقدم يجب:

1- تأسيس معاهد دينية عصرية ذات مناهج خاصة تعمل لتخريج المثقف الاسلامي الذي يُعتبر امتداداً طبيعياً للمرجعية الدينية في توجهاتها العلمية ليأخذ دوره الطبيعي في ارساء دعائم المشروع الحضاري الاسلامي بعد الالتفات الى انغلاق بعض المفاصل الثقافية واعتبارها خطوطاً حمراء بوجه المرجعية الدينية وعلماء المسلمين ذو النزعة الدينية المتعارفة لانهم - بحسب الزعم - بؤر لتصدير الارهاب والعنف الطائفي ، اضافة الى كثرة المشكل الثقافي وتنوعه مما يصعب على المرجعية الدينية بجهازها التقليدي رده والاجابة عليه بعقلانية مؤدلجة وبصورة شمولية اما لافتقارها الى الادوات البحثية اللازمة او لحاجتها الى التخصص المعرفي الذي تضيق عنه بعض المرجعيات زمانياً او حاجتها للتفرغ لسد الحاجات الاساسية للمجتمع المتنامية باستمرار.

2- اعتماد المنهج التأصيلي في دراسة الحضارات الاخرى ، لاسيما الغربية ، باطيافها المتنوعة عموماً والطيف الامريكي على وجه الخصوص ، والعودة لهذا المنهج يكفل للمثقف الاسلامي انهاء الازمة الفكرية المفتعلة والاستيراد المفاهيمي والدمج الحضاري دونما اخذ الخصوصية القيمية للمجتمع العراقي المسلم بعين الاعتبار .وقد مُورس هذا المنهج على الصعيد الخارجي بصورة اثبت نجاحه وبتميز منقطع النظير ادهش الجميع فقد ( استطاع السيد الشهيد محمد صادق الصدر ان ينجز كل ذلك " اي مشروعه التغييري الثوري" عبر منظومة مفاهيمية مغايرة ، وان يؤسس شبكة من المفاهيم الخاصة ، مفاهيم دينية – اجتماعية ، ومفاهيم حول شؤون القيادة ، ومفاهيم حول الشؤون الثقافية والسياسية الاخرى ، شكلت بمجملها نسيجاً معرفياً ميزه عن سواه ... فلقد جاء هذا النسيج المعرفي بشيء من الفرادة والخصوصية والابتكار ... فهناك قصدية واضحة في انتقاء اي مفهوم وعلاقته بالآخر ، ومن ثَمَ الخروج بمسميات ومصطلحات للتجربة ، وبالتالي فانها تشكل مشروعاً تغييرياً له محاوره ومعالمه ومرتكزاته الخاصة ). (5)

3- الرقابة على النتاج الثقافي المتداول في الساحة العراقية ، لا بمعنى الحد من الحريات الفكرية ، بل بمعنى منع انتشار الافكار والتيارات التي لها بعد استعماري مؤدلج والتي تناقض الثوابت القيمية للمجتمع العراقي المسلم ، وهذا بالضبط ما يفعله الغرب " الديقراطي " حيث يرفض التجاوز على ثوابته ومعتقداته، ويمنع الافكار الخارجة عنها ، بل ويحاكم حتى اصحابها بتهمة معاداة السامية ، والشواهد على ذلك اوضح من ان تذكر. ويندرج تحت هذه الرقابة اخضاع المفردات والمفاهيم المستحدثة لعملية اعادة برمجة كي تتناسب مع المركب المعرفي للذهنية العراقية ، وعدم اغفال مكونات هويته الاسلامية.

4- محاربة الارهاب والتطرف الفكري ، لا بنشر " الاسلام التسامحي " بل بنشر الاسلام كما هو ، وعدم ابتساره الى مقاطع طولية وعرضية آنيّة ليتوافق مع مقاسات الحداثة ، التي تتمظهر بعدة صور وتشكلات تنسجم مع التوجهات الغربية كالنظام العالمي الجديد والمجتمع المدني والشرق الاوسط الكبير.





الهوامش

( 1 ) العالم الديني والتواصل مع العصر: عبد الله الفريجي، مجلة النبأ، العدد 61، السنة 7 ايلول / 2001 م، ص120.

( 2 ) العالم المسلم بين تحصين الذات والانفتاح على الآخر: محمد خليل، مجلة النبأ، المستقبل للثقافة والاعلام العدد 61 السنة 7 ايلول / 2001 م ، ص133.

( 3 ) المقدمة، مقدمة تمهيدية في علم الاجتماع السياسي، مسلم ص16.

( 4 ) المشهد الثقافي العراقي الاشكاليات والمعالجات: حسن بركة الشامي، ص8.

( 5 ) المرجع الشهيد محمد الصدر، سيرته الذاتية ومنهجه العلمي، مجلة الفكر الجديد، دار الاسلام، للدراسات والنشر، لندن العدد 18، 7 نيسان، لسنة 2000م، ص325.



#علي_كاظم_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد الحداثة : مقاربة نقدية
- البعد الفكري في منظومة الإرهاب المؤدلج
- الناقد بين النص والتراث
- المنطلقات الارهابية في الاسلام وهم ام حقيقة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي كاظم الخفاجي - الهوية العراقية الاسلامية بين التأصيل والتزييف