أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة على - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


أسامة على

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 06:28
المحور: الادب والفن
    


حكيت للبحر عنك ، البحر صديقي ، البحر وهبني الجمال ، وهبت البحر الحكاوي ، ليلة الأمس ، وأنا والبحر وحدنا ... بكيت

.........

مرة انتزعت عقلي من قلبي، وضعته أمامي، حدثته بصوت مرتفع، حتى أن جارتي الغاية في الجمال، والتي راودتني عن نفسي فارتكنت الغباء، أشاعت أني مجنون. هكذا أخبر زوجها العجوز المحقق

..........

لعبة الاستغماية التي كان يكرهها وهو صغير ، كانت دائما تفضحه
- حسنا ، فلنلعب عسكر وحرامي
- ... أنا ... أنا ... أنا أكره العسكر
- فلتكن ألحرامي
ولأنه لا يجيد اللعبة، كان دائما يجد العسكر في كل مكان ، حتى داخل رأسه

......


أخرج من الدائرة ، لا تخف ، في مجالس الرب لا يدعوا المتطفلين . أتذكر عندما قبل الشيطان أناملك ماذا فعلت ! خبرني البحر معشوقك البكر أنك ضاجعته حتى أخر الموج ... أخرج

..........

هي اللحظة التي أقل ما توصف بأنها نادرة ، تلك اللحظة التي ندم فيها رؤيته تلك المرآة المتفردة الجمال لعلمه أنه لن يراها ثانية ، وأنه سيبقى طوال عمره يتحسر أنها بمكان ما ، مع رجل ما ، لا يفهم بالتأكيد سر جمالها .
كان يعلم أن تلك الهالة التي وترت البحر خلفها، فأصابه الهيجان ، ليست هي فقط سر جمالها، كما أن احمرار القمر المكتمل قبل أوانه لم يكن صدفة .
ثمة نساء كثيرات، داعب رؤاهن رجولته، حتى أنه لم يتمنى أكثر من مطارحتهن كل الأماكن، لكنها كانت المرآة الوحيدة التي تمنى ، أن لا يراها أحدا غيره ، أن يقضي عمره فقط يتأمل وجهه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة على - قصص قصيرة جدا