أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية - لا للتفريط بسورية وشعبها














المزيد.....

لا للتفريط بسورية وشعبها


لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1967 - 2007 / 7 / 5 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أول لقاء معلن بين جبهة الخلاص الوطني والإدارة الأميركية
في الوقت الذي تعمل فيه المعارضة الوطنية الديمقراطية داخل سورية وخارجها على استجماع قدراتها على طريق تحولها إلى بديل ديمقراطي للسلطة الديكتاتورية، تتم اجتماعات بين جبهة الخلاص الوطني المشكلة من السيد عبد الحليم خدام وتنظيم الإخوان المسلمين وبين مسؤولين أمريكيين، من وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب الأمن القومي الأمريكي( 21 و 22 حزيران 2007).

لهذا فأن لجنة التنسيق تعلن:
1- إن انتقال السيد خدام من سدة السلطة في سورية إلى أحضان إدارة بوش لا يعفيه من تبعات المسؤولية السياسية عما جرى في البلاد من عسف وانتهاكات واعتقالات ومجازر جماعية ونهب منظم وتصدير للعنف والفساد في لبنان طيلة عقود،علما أنه لم يقدم أي اعتذار للشعب السوري عن ارتكابا ته، هذا ناهيك عن إعادة الأموال المنهوبة من الشعبين السوري واللبناني.

2- إن تنظيم الإخوان المسلمين الذي لا ينقك عن الإعلان عن تغير قناعاته العنيفة، وتحوله إلى فصيل ديمقراطي ، يؤمن بتداول السلطة، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، فإنه لم يتردد في تلقف السيد خدام رغم تاريخه المعروف، وإقامة جبهة الخلاص الوطني معه ضاربا عرض الحائط بتوقيعه على إعلان دمشق، ومتغاضيا عن ضرورة نقد تجربته العنفية وتحالفاته مع أكثر من نظام ديكتاتوري في السنوات الثلاثين الماضية.

3- إن النظام السوري في استمراره إبقاء قبضته الحديدية على الشعب، وإيغاله في نهب الثروة الوطنية، وسيطرة أجهزته الأخطبوطية على مناحي الحياة، وفبركته للاستفتاءات، وإدامته للاعتقالات التعسفية، واستمرار تطلعاته لإعادة الهيمنة على لبنان، فأنه يكرس وضعا متعفنا أكثر وأكثر، مما يهدد الوحدة الوطنية، ويجازف بمصالح الشعب السوري واستقلال البلاد، ويجعلها كسيحة أمام الأخطار الخارجية.

4- لقد قدم الشعب السوري تضحيات كبيرة من أجل التغيير الوطني الديمقراطي : عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين،
عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين، عشرات الاغتيالات السياسية، عشرات الآلاف من المنفيين والمشردين. وهذه التضحيات تظهر مدى قدرة هذا الشعب، وصلابة إرادته في مواجهة الديكتاتورية وفي السعي إلى حياة ديمقراطية كريمة.
وغني عن القول إن شعبا حيا كهذا لن تحدد مستقبله تحركات مشبوهة مع أعدائه المعلنين، ولا يمكن استبداله بمكتب الأمن القومي الأمريكي. فالديمقراطية الموعودة لن تكون إلا من صنع شعبنا وحده ولمصلحة شعبنا.

5- إن لجنة التنسيق من اجل التغيير الديمقراطي في سورية، في الحين الذي تراقب فيه السياسة الأميركية في العراق، سياسة العدوان والنهب والهيمنة والتفتيت والاحتراب الأهلي ، فأنها تدين أي لقاء لآي طرف سياسي سوري مع الإدارة الأميركية، فهذه اللقاءات لن تمنح شعبنا إلا الخراب والكوارث التي ستضاف إلى خراب النظام وكوارثه على شعبنا السوري والمستمرة منذ 37 عاما.

6- إن لجنة التنسيق تهيب بالقوى السياسية الديمقراطية في سورية في الداخل والخارج، درس هذه الخطوة الخطيرة التي تخطوها جبهة الخلاص الوطني تجاه إدارة جورج بوش، واتخاذ المواقف الواضحة والقاطعة منها ، وعدم إهمالها تحت أي ذريعة كانت، فالأمر بتعلق بمصير شعبنا، والسيناريوهات الكارثية التي ترتب له.

7- ولابد من التأكيد أخيرا أن مستقبل سورية لن يرسم إلا بتضافر كل القوى الوطنية الديمقراطية المستقلة السورية وتحرك المجتمع المدني لصياغة بديل ديمقراطي عن نظام القمع والفساد، و بعيدا عن مشاريع الهيمنة والاحتراب الأهلي والتفتيت .
إن سورية لن تكون عراقا مستعمرا جديدا.
لجنة التنسيق



#لجنة_التنسيق_من_أجل_التغيير_الديمقراطي_في_سورية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لامين يامال يواجه دعوى بانتهاك حقوق أشخاص من -ذوي الإعاقة-
- المسؤولة الأممية فرانشيسكا ألبانيز تدعو لحمايتها من العقوبات ...
- ترامب يحث زيلينسكي على ضبط النفس: لا تستهدفوا موسكو
- الهند تُلزِم شركات الطيران بفحص مفاتيح الوقود بعد حادث بوينغ ...
- شبح الحرب التجارية يلوح من جديد.. آلاف السيارات مكدّسة في مو ...
- حمير غزة.. من تل أبيب إلى أوروبا؟
- ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هنا ...
- البيت الأبيض يكشف لـCNN تفاصيل التحقيق بشأن استخدام بايدن لل ...
- ترامب يدافع عن منح روسيا -مهلة الـ50 يوما- لإحلال السلام مع ...
- أكسيوس: مهلة أميركية أوروبية -نهائية- لإيران حتى آخر أغسطس ل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية - لا للتفريط بسورية وشعبها