خالد الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:01
المحور:
الادب والفن
ارجوحة من ورق
تجلس
عليها
ارواحٌ
مطبوعة في جبين المكان
و زقورة العواصف
تغتال
صحو جدراني
هنا
غيوم
تحزم الامتعة وتلبس ثوب الرحيل
الغامق
وتبقى اراجيح طفولتنا
تدور
نحو فراشات محترقة
وتستنشق احتراق اجنحة
العصافير
هنا
على اسفلت
مساحيق التجميل
تموت فتيات ازقتنا
ورداء
شيخوختي
جسد امرأة عارية
يقترب مني
يوم
بعد
يوم
ودخان
من غير لون
يُأرّق صحوي
في مركبة الوقت العابر
هنا
صورٌ عمياء
اعلقها على جدرانِ افكاري
وترسانة محترقة
ابحر فيها
نحو خليج منسي غادرته براءة الاطفال
وسحابة
من فراش ناري
تخدش
بأنيابها زجاج الزمن
هنا
على
حافات شاطئٍ هالك
تتزينُ الحرب
برمالٍٍ دامية
وخفافيشَ بيضاء
تخرجُ من صندوقِ ذاكرتي
لِتَنثُرَ مسحوقٍ من بقايا غيمة
انفجرت بديناميتٍ شفاف
وبين اقدام الطرق
تتعثرُ المسافات
لِتَنثُرَ مع زوبعة شاردة
سماءً اخرى
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟