خديجه عبدالمنعم
الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:28
المحور:
الادب والفن
ويطل طيفك في السماء يناديني يوقظ الشوق في انحائي ويشجيني يبعث في قلبي المكلوم اهات وذكريات عبثا احاول الفرار من طيفك فيلاحقني طول المساء انظر في السماء فاطلع وجهك الفضي قمرا ينير السماء اراقب النجوم فاراك ملكا متوجا بين ماشيه الفضاء يمتد بصري هناك بحثا عنك في اللاسشئ ابحث في الوجوه الغاريات في ارصفه الطورقات اتتبع الخطا فتسرقني قدمي الي موعد اللقاء اركن الجسد الواهن في ياس ع ع علي الشجره الصماء اري بقايا من حروف اسامينا لازلت محفورت علي تلك الشجره الصماء يسترسل الدمع مع سيل مرير ودون ان اري يمتتد من الشجره الحنون عغصنان يضمناني يجففا دمعي ويطيبا احزاني اه ياشجره الود ياشاهده علي موعد اللقاء مثلي انتي وحيده علي شاطئ الاحزان لا مونس ولا رفيق طريق طويل لا نهاتي بالله قولي ياشجرتي الحنون لما كتب علينا القدر الفراق ولم يبق سوي بقايا اشلال من ذكريات وحنين ودموع واشواق
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟