أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء أبو صالح - الموسيقى















المزيد.....

الموسيقى


صفاء أبو صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 05:47
المحور: الادب والفن
    


الجزء الأول:
"الموسيقى لغة النفوس, والألحان نسيمات لطيفة تهز أوتار العواطف. هي أنامل رقيقة تطرق باب المشاعر وتنبه الذاكرة فتنشر هذه ما طوته الليالي من حوادث أثرت فيها فيما مضى"(جبران خليل جبران)
فيما مضى كانت غذاء للروح.وشعر الوجدان، ووسيلة التعبير عما يدور في أعماقنا، نستمع إليها لتسمو بنا إلى عالم السحر والخيال والرومانسية. وكانت الأغاني حديث القلوب حيث تعبر عما يكنه القلب للقلب.هي صوت وصدى عواطفنا المكنونة هي لسان المحبين وموحية الشعر وخمرة الحب .
"بالموسيقى نرى بسمعنا وتسمع بقلوبنا فهي صدى له صدى له صدى".(جبران).
هي صدى صوت الطبيعة ، هي المطر حين يسقط على أوراق الشجر ،هي تغريد الطيور وتنهدات النسيم.
ورنة الوتر كانت تحمل معها تموجات الأثير ومن أثرها تخرج من عينك دمعة محرقة أو ابتسامة وهي رمز السعادة.وعندها تفصل ذاتك عن ذاتك وتطير النفوس سابحة في فضاء رحب لا حدود له ولا مدى.
وكانت الألحان قديما ترافقها أّه!!! اّه!!! صادرة من أفئدة حزينة اّه !! صادرة من قلوب أنعشتها الذكرى.
فالموسيقى تتحدث كل اللغات فهي لسان جميع أمم الأرض, لغة عالمية تتكون من الحروف نفسها.. لكنها تتعدد بتعدد الشعوب التي تستخدمها.. ويتغير لونها ومذاقها من شعب لآخر؛ حتى لتظنها لغات كثيرة، لا لغة واحدة.. ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاختلاف طبيعة البشر، والآلات التي تستخدمها في موسيقاها، والقوالب الفنية التي تصب فيها هذه الموسيقى.
وتعتبر الموسيقى العربية الكلاسيكية فنُّ غنيّ في الأنواع ومتعدد الأطراف وله صله قويّه ومباشره في الموسيقى التركية والايرانيّه. وهذا الفن يترعرع ويتطوّر في أقاليم ومناطق شاسعة في هذه المعمورة. من شواطئ الأطلسي في شمال إفريقيا إلى الأطراف النائية في أسيا الوسطى. ومن تركيّا والجمهوريّات الإسلامية في أواسط أسيا في الشّمال إلى جنوب الجزيرة العربية وأواسط إفريقيا في الجنوب. الموسيقى العربية كما نعرفها في عصرنا هذا هي نتيجة التطوّر الموسيقي الذي من المحتمل كان قد ابتدأ في عصور الحضارة اليونانية القديمة.
فمن منا لا يذكر أغاني "العمالقة " كأم كلثوم, أسمهان, فريد الأطرش, عبد الحليم حافظ, محمد عبد الوهاب
وغيرهم من عظماء الموسيقى والغناء العربي، ومن منا يستطيع أن يتجاهل هذا الفن العظيم, الراقي, المتكامل في آن واحد, صوتا، لحنا, وكلاما.هذه الأغاني الأصيلة وذلك الحنين المتجذر في تلك النصوص الغنائية سواءً أكانت نصوصاً شعرية أم نصوصاً لحنية, حيث وصل إلى ذروته مع هؤلاء العمالقة ولم يلبث أن انتهى مع موت الموسيقار محمد عبد الوهاب آخر العمالقة في مطلع التسعينات.
في سنة 1892م أنجبت الإسكندرية ابنها سيد درويش وهو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي و قائد مسيرتها الذي بعث الروح في جسد الأغنية! و نصّب نفسه بفضل موهبته رائداً للموسيقى العربية ومجدداً لها ومخلصّها من الأعجمية التركية والفارسية والهندية وهو الذي أدخل لأول مرة اللمسة التعبيرية في الأغنية العربية في عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا.
وبلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و30 رواية مسرحية وأوبريت.
يمكن القول أن أفضل موسيقى عربية هي ما استمع إليها العالم العربي خلال القرن العشرين، وفضل ذلك يرجع إلى نخبة من الفنانين الرواد قامت على أيديهم النهضة الموسيقية.
ولا شك أنه سيد درويش كان قائد مسيرة النهضة ثم لحق بمدرسته بقية الخمسة الكبار ، محمد القصبجي ، زكريا أحمد، محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي.
ومن يسمع أغاني (زوروني، ويا محلا نورها، والحلوة دي) يدرك ما معنى التعبيرية في الغناء، بعد أن كانت الأغنية العربية لا تهتم إلا بالطرب والشجن أي بالشكل الخارجي وتخلو من الحنين والوجدان.
ومما لا شك فيه إننا نمتلك إرثاً تاريخياً موسيقياً حقيقي الوجود، له أبعاد جمالية وفلسفيه ويتمتع بقدرة هائلة على ألتأثير ، ولئن كان العرب سباقين إلى وضع السلم الموسيقي ودراسته عبر تاريخ طويل، نستذكر فيه الفارابي، والارموي ، وإخوان الصفا ،وغيرهم... والذين تجاوزت مقولاتهم حدود الإنشاد الفلسفي الجمالي إلى جوهر علم الأصوات والأبعاد الطنينية للنغمات وحسابات تطابقت تماماً مع ما أشارت إليه العلوم الفيزيائية الحديثة، ولكن يبقى الاعتماد على الموهبة والإحساس والذوق هو ألأساس وبذلك عرفت الموسيقى عند العرب بـ " فن الإسماع ".
لكن أين نحن من هذا الفن الآن، والى أي حد وصل بنا الانحطاط الموسيقي في هذا العصر!!
فلقد اتخذ مبدأ الأغاني منحى جديدا وغريبا إلى حد ما فالموسيقى لم تعد موسيقى لا بل أصبحت حتى الكلمة تخجل من هذا الوصف. ومن اللحن المتكرر بتوزيع مختلف، وقد مل من سماع نفسه في كل الأغاني. أما الصوت فلم يعد بحاجة إلى تلك الحنجرة الذهبية والأذن الموسيقية فلقد حل الكومبيوتر مكان أوتار الحبل الصوتي.
فهل بمقدرة التكنولوجيا أن تستبدل حنجرة الكبيرة" فيروز" بحنجرة هيفا وهبي؟؟!!
فان لله في خلقه شؤون !!!
أننا بحاجة الآن إلى حملة لتعريب الغناء فمن يخلصنا من تلك الزلازل التي نسمعها في هذا الزمن؟؟!! بعد أن تغرّب واستعجم الفن على أيدي فنانين هم يشبهون كل شيء إلا "الفنان"!!
فهل سيتحسن بنا هذا الحال....؟؟ أم إن الموسيقى ستبقى تنحدر مع أذواقنا نحو الهاوية لتوصلنا إلى عصر الانحطاط الموسيقي بكل ما يحمل من معنى!!!..
لنتعرف على الموسيقى من خلال: كتاب "تاريخ وتذوق الموسيقى العربية" للدكتور خيري الملط (الهيئة المصرية العامة للكتاب - الطبعة الأولى 2000).
الموسيقى لغة منغمة النطق. تُكتب وتُقرأ وتُسمع. تُكتب من اليسار إلى اليمين على مدرج موسيقي يتكون من خمسة أسطر بينها أربع مسافات، ويضاف في أسفل وأعلى المدرج بعض الخطوط الإضافية.
وحروف اللغة الموسيقية هي: دو – ري – مي – فا – صول – لا – سي، ومن هذه الحروف السبعة تتكون الكلمة الموسيقية (مازورة).. والكلمة الموسيقية تكتب بين خطين رأسيين, ومن الكلمات تتكون الجمل الموسيقية التي تكون عادة من ثماني موازير أو مضاعفات هذا العدد, ومن الجمل الموسيقية تتألف المصنفات الموسيقية والقوالب والصيغ الغنائية أو الآلية. وتتكون الموسيقى من أربعة عناصر هي: الإيقاع - اللحن أو الميلودية - الهارمونية أو التوافق الموسيقي - الطابع الصوتي."
والإيقاع - كما يقول- أفلاطون –" تستطيع أن تراه في تحليق الطيور، وفى نبض العروق، وخطوات الرقص، ومقاطع الكلام."
- والإيقاع الموسيقي - كما يقول:- عبد الحميد توفيق زكي –" هو كل ما يتعلق بالشق الزمني للصوت الموسيقي, وهو تنظيم الأصوات الموسيقية المكونة لأي لحن إلى وحدات زمنية متساوية", والإيقاع أيضاً هو" تدفق وتموج اللحن وفق تركيب خاص لنبراته – القوية والضعيفة - ولعلاماته في مددها الزمنية".
" وإذا كان الإيقاع يتعلق بالحركة؛ فإن تصور الميلودية عادة ما يصاحبه في الذهن فكرة تتصل بالشعور، فالميلودية أو اللحن هو الخيط الشعوري الرابط بين أجزاء العمل الموسيقي الذي يعطيه وحدته ومعناه. وإذا كان الإيقاع واللحن قد وصلا إلينا عن طريق طبيعي؛ فإن الهارمونية قد نشأت تدريجيًّا وليدة الفكر وليس الطبيعة أو الشعور. وقد فُسِّرت لفظة الهارمونية باصطلاح "الموسيقي التوافقية", ولم تكن الهارمونية معروفة قبل القرن التاسع عشر.
وقد بدأت الهارمونية بعزف أو غناء صوتين مختلفين في وقت واحد تستسيغهما الأذن. وبعد حوالي 300 سنة من هذه البداية بدأت الهارمونية الحرة غير المتوازنة التي نتج عن تطورها القاعدة التي تنحصر تقريباً في أن يتحرك الصوت العالي في السير إلى أسفل، بينما يتحرك الصوت المنخفض – في نفس الوقت - في اتجاه مضاد إلى أعلى أو العكس بالعكس. والنغمات المختلفة متى صدرت في آن واحد ينتج عنها مركبات صوتية. والهارمونية هي العلم الذي يدرس هذه المركبات وعلاقتها بعضها ببعض في انسجام يلذ الأذن، ومن هذا أطلق عليها "التوافق الموسيقي".
وقد اكتشف ابن سينا الهارمونية في نفس الوقت الذي وصل إليها فيه العالمان "هوكبالد" و"جيدو". كما تحدث أبو نصر الفارابي في كتاب الموسيقى الكبير عن توافق الأصوات وأنواع الأنغام.
أما الطابع الصوتي, فهو عنصر جذاب في الموسيقى بالنسبة إلى الإمكانيات التي لا حصر لها والمنتظر حدوثها عن طريقه، من الوسطاء كأصوات البشر، وأصوات تصدر عن الآلات الموسيقية المختلفة وترية أو خشبية أو نحاسية أو آلات نقر.
وبالنسبة لتذوق الموسيقى هناك عدة مستويات للتذوق حسب الجمهور. فهناك من يستمع للموسيقى على المستوى الحسي لمجرد التمتع بالأصوات الموسيقية ذاتها دون تفكير فيها. وهناك المستوى التعبيري، وهو محاولة تعرف المقصود من القطعة الموسيقية وما تعبر عنه.
أما المستوى الموسيقي البحت فهو نابع من النغمات الموسيقية ذاتها وأسلوب معالجتها، ويصعب على الجمهور العادي أو المتوسط الشعور بهذا المستوى شعوراً كافياً.
وأخيراً؛ فعندما سئل المؤلف والناقد الموسيقي آرون كوبلاند: هل للموسيقى معنى ؟ أجاب: نعم.. فسئل: وهل يمكن تحديد هذا المعنى في كلمات؟ أجاب: لا!!.. وكان السؤال الهام عن كيفية تذوق الموسيقى وتدريب حاسة تذوقها وتفهمها والاستمتاع بها. وكانت إجابة كوبلاند عن هذا السؤال هي: استمع.. ثم استمع.. ثم استمع.
القوالب الفنية للموسيقى العربية
ما زلنا نحاول الاقتراب من طبيعة وروح الموسيقى العربية، وسيكون اقترابنا هذه المرة من خلال التعرف على بعض القوالب الفنية التي صب العرب فيها موسيقاهم، مثل: الموشحات والقصائد والدور والطقاطيق والبشارف والسماعي واللونجا..
وتنقسم تلك القوالب إلى مؤلفات غنائية هي الموشح والدور والقصيدة والطقطوقة، ومؤلفات آلية هي البشارف والسماعي واللونجا.
-الموشح
يُعَدُّ الموشح من أشهر المؤلفات الغنائية التقليدية، وقد نشأ في الأندلس منذ أكثر من ألف عام، وهو أغنية جماعية سُمِّيت بهذا الاسم نسبة إلى الوشاح الذي كانت تتزين به المرأة في هذه الفترة، لتشابههما في التحلي بالزخارف.
كان الموشح يُكتب باللغة العربية الفصحى، ثم بدأت الألفاظ العامية تدخل فيه، وهو لا يرتبط بميزان شعري واحد مما يضفي عليه حرية التلوين. وقد ابتكر الموشح في الأندلس "مقدم بن معاف القبري" و"عبادة بن القزاز".. وأدخل المصريون في القرن 19 إلى الموشح بعض الألفاظ التركية مثل: أمان – عمرم - جانم.
يتكون الموشح عادة من 3 أقسام هي:
- البدنية: وتمثل بدن الموشح أو جسمه.
- الخانة: وتصاغ ألحانها من الدرجات العالية الحادة، وذلك لإظهار براعة المغنى المنفرد (الصوليست) مع مجموعة المنشدين.
-القفلة: وهو نفس لحن البدنية، ولكن مع اختلاف الكلمات والمعاني, وأحياناً نجد بعض الموشحات تتكون من بدنيات فقط.
-الــــــدور
هو من أغنى مؤلفات التراث العربي عمقاً، فهو يحتاج إلى خبرة في التأليف وبراعة في الأداء.
ويتكون الدور من جزأين هما:
-المذهب: ويصاغ عادة في وزن المصمودي الكبير.
-الغصن: والأغصان هي ما تلي المذهب.
وعادة يُغني المذهب مجموعة من المنشدين، وينفرد الصوليست بأداء أجزاء الغصن، ثم يتناوب الصوليست والمنشدون الغناء بالآهات. كما يشترك المنشدون في ترديد بعض مقاطع الغصن بنغمات مختلفة، ويطلق عادة اسم "الهنك" على هذا التناوب.
-القــصيدة
هي من أرقى الأنواع في مؤلفات تراث الموسيقى العربية، وكانت قاصرة على القصائد الدينية حتى منتصف القرن 19، ثم امتدت لغيرها من القصائد.
وقد التزمت القصيدة منذ نشأة الغناء العربي بقافية واحدة، وتخضع لبحر واحد من بحور الشعر، وتتكون القصيدة من سبعة أبيات على الأقل، ويتألف كل بيت من شطرين (صدر وعجز)، وينفرد المطرب بالغناء في القصيدة.
ويبدأ تلحين القصيدة في أحد المقامات الموسيقية، ثم تنتقل فقراتها من الأشعار بين مقامات قريبة من المقام الأصلي، حيث يستعرض الملحن قدرته في إخضاع الشعر للألحان والجمل الموسيقية التي تعود في النهاية إلى المقام الأصلي، وعادة ما تصاغ القصيدة في ميزان كبير بسيط.
-الطقطوقة
ظهرت الطقطوقة في أوائل القرن العشرين، ولاقت إقبالاً كبيراً لتميزها بالبساطة، فلحنها سلس، كما أنها تكتب زجلاً وتعكس مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية في المجتمع.
والطقطوقة لها صور مختلفة في تلحينها، كأن يكون للطقطوقة لحن للمذهب وللأغصان" أو ينفرد المذهب بلحن مختلف عن لحن الأغصان, أو يصاغ المذهب بلحن، ويصاغ كل غصن بلحن مختلف عن لحن المذهب وعن ألحان الأغصان الأخرى.
-البشارف
البشرف كلمة فارسية معناها "المقدمة"، وهو مؤلف موسيقى ذو صيغة مقيدة، وهو من أطول المؤلفات التقليدية في التراث العربي، ويذخر البشرف بالجمل الموسيقية ذات القيمة الفنية العالية، ويصاغ البشرف عادة في الموازين الإيقاعية الكبيرة البسيطة، وغالباً ما يكون في ميزان 4/4.
وقالب البشرف يتكون من أربعة أقسام رئيسية تسمى كل منها "خانة"، ويفصل بين كل خانة وأخرى جزء أصغر يسمى "التسليم".
والتسليم كلمة تركية الأصل، ويصاغ التسليم في جمل موسيقية رشيقة، وعادة ما تنتهي على درجة أساس المقام، مما يجذب أذن المستمع ويشد انتباهه.
-السماعي
يُعَدُّ السماعي من المؤلفات الآلية العربية ذات الصيغة المقيدة، وهو يتكون من أربع خانات وتسليم، مثل البشرف، ولكن في صورة مصغرة، كما يختلف السماعي عن البشرف في صياغة الإيقاعات، حيث يصاغ السماعي في الإيقاعات العرجاء مثل السماعي الثقيل 8/10 .
ويتميز التسليم بجمل رشيقة تنتهي عادة في أساس التسليم.
-اللونجا
هي من المؤلفات الموسيقية الرشيقة والخفيفة وتصاغ غالباً في ميزان بسيط 4/2.. وقد تصاغ في ميزان 8/6 وهو ميزان ثنائي مركب.
واللونجا ذات طابع سريع نشط، وتعتمد ألحانها على الفقرات الموسيقية التي تبرز مهارة العازف وقدرته على الأداء الجيد.
ويتكون فورم اللونجا عادة من أربع خانات وتسليم، فهي صورة مصغرة من البشرف، وقد تصاغ أحياناً من ثلاث خانات فقط على أن تحل الخانة الأولى محل التسليم والختام.
صفاء أبو صالح
الجولان المحتل-مجدل شمس



#صفاء_أبو_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر العربي الحديث ما بين المطرقة والسندان


المزيد.....




- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء أبو صالح - الموسيقى