سيف محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:19
المحور:
الادب والفن
أن غشاوتنا لا تعني بأن الشهب تبتهج للمبصرين مرحا...
حين تنزُ أصابعي انسيابا..يخفي جبلٌ بخفة ٍلا تُجيد ُدورها..يُروحُ رَوحُ البحر لأعماقنا المتلهفة لزُرقةِ أكثر العائدين جروحا..
فالعالم ..غرورٌ منثورٌ في وجهِ ريح ٍ..
من قلبيَ تَخطو..
وجوهاً مزمنة التسامي..
ولا يموت من انتهى .. ليكونوا..
هناكَ..
أغصان جذعي .. جذورُ قَلِبكَ ..تمتدُ ويمتدُ نبضُ التعالي..
ووهمٌ يؤرقُ رأسي ..يغدو في ظهرك سحابة تبوحُ بسِرها..
منفيٌ..
حينما الله..
حينما العالم..
حينما المطر..
انهرت الاعين......
#سيف_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟