أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادين كنعان - ليس أنتِ الآن... غزة














المزيد.....

ليس أنتِ الآن... غزة


نادين كنعان

الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 06:04
المحور: الادب والفن
    



غزة
هل أرى بعينيك الخشونة ؟
أم وجه العتاب؟!
هل تلك الإبتسامة الدامية...منبع جراحك
أم هو أحمر الشفاه!!!

أهذه أنت؟!
أم هذا خيالك

غزة..
لطخي وجهك بمياه النبع
الذي قتلت به أحلامك
تنفسي الهواء الرطب
تنفسي الغد البعيد

ما هو الدهر إلا بطلقة

طلقة من بعيد....

أين أخبئ عينيك ....في الفجر العتيق؟
أخبريني! أين أرى عينيك؟!!
هل أراهما في حدود المحيط


ما هو إلا بطلقة!
تداهم خطوات الصديق!
ما من أصدقاء إلى بالنشيد
ما من أصدقاء تاْتي من بعيد..

غزة...
أهذه صرخاتك ؟
أهذة أنشودة الغضب؟
صوتك عذب..
أصرخي! فليسمع الأصم
أصرخي ألم و زعتر

أتسمحين لي أن أقبل جبينك؟
أتسمحين لي أن أمتص دماء جراحك؟
ما هي إلا بطلقة تداهم خطواتك
تداهم أحلامك..

لا تستسلمي للنزيف
لا تفقدي ذكرياتك الأن
هناك المزيد
هناك هتاف العيد
هناك غضب الريح
لا تستسلمي..
أنه فقط نزيف
أنه فقط ألم يسيل!
لا تستسلمي
..لتصبحي القتيل!

غزة...
مالذي يتراقص على خدك الأن
أهو مزيج دمعك بدماء الخريف
مالذي من جوانبك يسيل؟!
لماذا أغمضتِ عينيك ؟ّ!!
أتودين أن تحلمي من جديد؟

ما الذي يحلق فوق رأسك الأن ؟!
أهذه أنت !!!
أنويتِ الرحيل؟!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رحلة أفلام السجون السينمائية بين الرعب والعدالة الاجتماعية
- أول تعليق من راغب علامة بعد منعه من الغناء في مصر
- معهد -لو كوردون بلو- لفنون الطهي يصل إلى أبوظبي
- الدار السودانية للكتب تتعرض للسرقة والتخريب ودار عزة للنشر ت ...
- الأكاديمي محمد حصحاص: -مدرسة الرباط- تعكس حوارا فكريا عابرا ...
- مثقفون بلجيكيون يدعون لفضح تواطؤ أوروبا في الإبادة الجماعية ...
- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادين كنعان - ليس أنتِ الآن... غزة