أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مجموعة احزاب ماركسية - بيان حول تطورات الوضع الفلسطيني














المزيد.....

بيان حول تطورات الوضع الفلسطيني


مجموعة احزاب ماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 11:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


بكل الأسى، وبكل الشعور بالخطر الذي بات يهدد القضية الفلسطينية برمتها، نتابع تطورات الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يجري التقاتل على سلطة في ظل الاحتلال، استناداً الى شرعية لا تمتلكها إلا قوى المقاومة، وبالتالي لا تعبّر عنها أية سلطة للقوى المتقاتلة.
فقد أعطى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة الأغلبية لحركة حماس لأنه كان يعتبر أنها قوة مقاومة، وتسعى الى تحرير فلسطين. وهمّش حركة فتح نتيجة سياساتها وفساد أجهزتها. لكن ذلك لا يعطي الحق لحماس بأن تمارس القتل دفاعاً عن سلطتها، ولا أن تهيمن على قطاع غزة، رغم كل الفساد والفوضى التي تمارسها أجهزة السلطة الفتحاوية، لأن الوضع أخطر من أن يعالج بهذا الشكل الجنوني.
لقد كان واضحاً بأن نجاح حماس في الانتخابات التشريعية قد أوجد إزدواجية كان لا يجب أن تنشأ وأن تستمر لأنها تقود حتماً الى الاحتراب والاقتتال، ما دام كل طرف يتمسك بسلطته، ويحاول أن يفرض منطقه. لقد تحولت المسألة الى مسألة سلطة وخرجت عن كونها تعبّر عن مشروع وطني، لأن السلطة ذاتها كانت منذ البدء قد تخلت عن أن تكون مشروعاً وطنياً.
كان أمام حماس إما الغاء اتفاقات أوسلو وبالتالي حل السلطة وتشكيل قيادة وطنية للمقاومة ما دامت ترفض تلك الاتفاقات، أو البقاء في موقع المعارضة، ليس لأن المطلوب أن تبقى حركة فتح هي السلطة، بل لأن أي خيار آخر كان سيفضي حتماً الى ما نشهده اليوم، وبالتالي الانجرار الى حرب أهلية مستمرة، يستثمرها الكيان الصهيوني من أجل زيادة الحصار على قطاع غزة بما يزيد من إرهاق الشعب، وزيادة هجماته العسكرية من أجل تدمير البنى التحتية وتصعيد القتل لاضعاف طرف لمصلحة آخر، ليس لمصلحة حركة فتح فقط، بل لمصلحة إستمرار الاقتتال والقتل، والغرق في حرب مستمرة تدمّر القضية الفلسطينية برمتها، وتغطي على كل الممارسات الصهيونية في الضفة الغربية، والهادفة الى إكمال الجدار العازل وتوسيع المستوطنات وحصر الفلسطينيين في كانتونات غير قابلة للحياة لإفتقارها أبسط المقومات الاقتصادية والمعيشية.
الأمور لن تقف عند سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وسيطرة حركة فتح على الضفة الغربية، بل أن ذلك سوف يؤجج الاقتتال في قطاع غزة، وسوف يلعب الكيان الصهيوني دوراً فعلياً في التدخل والعدوان تحت ذريعة سيطرة حماس على القطاع، لكنها تهدف الى ضمان استمرار الاقتتال.
ندين الاقتتال، وندين سياسات التمسك بسلطة إدارة ذاتية في ظل الاحتلال، ليس لديها ما تقدمه للشعب الفلسطيني. وندعو الى العودة الى المقاومة عبر تأسيس قيادة موحدة تنسق النشاط المقاوم، وتدير شؤون الشعب كما فعلت قيادات الانتفاضة الأولى، وتركز على أن هزيمة المشروع الصهيوني هو الهدف الموحِّد لكل المناضلين الفلسطينيين، ولكل قوى التحرر، ولكل المواطنين في العالم العربي.
إستمرار الاقتتال، وإستمرار الصراع على السلطة يخدمان المشروع الصهيوني، ويصبان فيما يهدف إليه: دمار قطاع غزة، وإكمال السيطرة على الضفة الغربية، وتشويه القضية الفلسطينية، لكي لا تكون رمز التحرر والنضال ضد الامبريالية.
وبالتالي فإننا نرى ضرورة أن توحد القوى الفلسطينية المقاومة جهودها لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني، وتشكيل مرجعية قيادية للشعب الفلسطيني غير ما هو قائم الآن، على أسس ديمقراطية وسياسة جوهرها مقاومة الاحتلال.
الشعب الفلسطيني اليوم أحوج من أي وقت مضى الى تعزيز الوحدة الوطنية، ورفض الانقسام والاقتتال، لتوحيد الوطن والشعب، والتمسك بالأهداف الوطنية والحقوق التاريخية في إقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية.
20/6/2007

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حزب العمل الشيوعي في سوريا
لجنة التنسيق لأعضاء الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي-
حزب العمل الوطني الديمقراطي في تونس
حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي
حزب النهج الديمقراطي في المغرب
هيئة الشيوعيين السوريين
حزب الشعب الاشتراكي المصري
حزب العمال الشيوعي التونسي
سلامة كيلة











#مجموعة_احزاب_ماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مجموعة احزاب ماركسية - بيان حول تطورات الوضع الفلسطيني