تصريح: الناطق الرسمي باسم لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا بمناسبة مرور ثلاث سنوات على ترميم المنظمة

أكثم نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 594 - 2003 / 9 / 17 - 04:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                                                       

لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا
منظمة عضو في الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الاورومتوسطية والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية.
ل د ح
                                                                                                    
تصريح: صرح الناطق الرسمي باسم لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا بمناسبة مرور ثلاث سنوات على ترميم المنظمة مايلي:

" تمر اليوم الذكرى الثالثة على إعادة ترميم ل د ح حيث شكل البيان الصادر عنها في 1592000، أول انطلاقة فاعلة لأول منظمة لحقوق الإنسان في تاريخ سوريا ( مع تقديرنا العميق للجنة حقوق الإنسان في نقابة المحامين والتي نشطت في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات وللدور الذي قامت به ) باتجاه العمل العلني رغم الأوضاع الصعبة التي كانت سائدة حينذاك، لقد افتتحت منظمتنا – سواء بنقلها لمركزها من الخارج إلى الداخل واعتبار النشاط في الداخل هو من يحدد إيقاع عمل المنظمة ككل أم باعتبارها الإنسان وحقوقه محورا مركزيا لنشاطها - بوابة العمل الحقوقي على الأرض وبين الناس بصورة علنية وشفافة.
 ومن خلال طرحنا لمفاهيم: الطوعية في العمل و الاستقلالية والعلنية ومن ثم تحديد مرجعيتنا النظرية والفكرية المحلية والدولية وربطها بمنظومة حقوق الإنسان بوصفها كلا لا يتجزأ إضافة إلى الدستور السوري الباب الرابع منه، وبما طرحته من إشكاليات مفهومية كان أهمها إشكالية العلاقة بين السياسة والحقوق، انعكس ذلك وعلى المستوى العملي في الصّيغ المختلفة والمستويات العديدة التي مارست اللجان بها عملها وحاولت عبرها تطوير آلياتها التنظيمية والعملية باتجاه الاحتراف المهني في ظل ظروف عيانية محددة ، دون الركون إلى صيغة أو مستوى واحد وحيد، كل ذلك عكـــس الحيوية الداخلية للجـــــان ( النظرية والعملية ) وقدراتها على التكيف والمساهمة في محاولة رسم صورة جديدة لعقل جديد نقدي منفتح ومتسامح.يعترف بالآخر وبشرعية وجوده . لقد كانت ثلاث سنوات صعبة لكنها مليئة بالنشاط و الجدوى والفاعلية،  ساهم فيه العشرات من الكوادر والنشطاء المناضلين في صفوف لجان الدفاع عن حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها، لقد شارك العديد من نشطائنا في الكثير من المؤتمرات الإقليمية و الدولية ( حوالي 20 زميل وزميلة ) مما ساهم في توسيع قاعدة المنظمة داخليا ومتابعة توسيع شبكة العلاقات مع المنظمات الدولية والعربية خارجيا، ونشر بياناتها وإصداراتها والخوض في معارك الاستمرار والبقاء على جبهات عديدة ، وفي نشر ثقافة حقوق الإنسان وفي عمليات الرصد والمتابعة... الخ، هؤلاء المناضلين (  نعبر هنا لكل من ساهم بأي قدر أو لا يزال يساهم  في عملنا عن اعتزازنا وتقديرنا له ) الذين عملوا في مناخات صعبة وقاسية اتيحت لهم خلالها فرصة التراجع إلا أنهم أبوا إلا أن يتقدموا إلى الأمام، و على مستوى آخر نُظّمت الكثير من الندوات في مختلف المحافظات، وكانت نشرتنا" صوت الديمقراطية" ومن ثم صدرت " امارجي " ومن بعدها نشرة "الصوت" اعتبرت حين صدور عددها الأول أول نشرة إخبارية وثقافية الكترونية وعادية "معا" تصدر في سوريا بعد إنشاء موقع الكتروني "سبّاق " للمنظمة على الانترنيت، أيضا شكل تنظيم الدورة التدريبية الأولى حدثا هاما في مجرى حركة حقوق الإنسان العربية والسورية، كل هذا دون أن يغيب عن بالنا أن لاعمل دون أخطاء وخاصة في ظل ظروف غير مؤاتية ذاتية كانت أم موضوعية.
 الآن ونحن على أعتاب الدورة التدريبية الثانية و الاجتماع الأول للجمعية العمومية وفي خضم انهماكنا بالتحضير لهما، نأمل من السلطات أن توفر لنا المناخ الايجابي لإنجاز هاذين المشروعين الحضاريين الرائدين في إطار من مناخ أرحب نأمل في توفره لممارسة عملنا بصورة طبيعية وايجابية.
 تحية إلى زميلنا عضو مجلس الأمناء د. كـــــــــــمال اللبــــــــــــــواني الذي لا يزال مع باقي زملائه قيد الاعتقال . وأيضا إلى زميلنا خالد علي   المعتقل منذ 2562003 أثناء مظاهرة الأطفال، مع مجموعة من الآباء الذين رافقوا أطفالهم في المظاهرة.
لقد طالبنا ولانزال وبكثير من الأمل بضرورة الإفراج عن زميلنا كمال وعن جميع زملائه دون الالتفات إلى أحكامهم الجائرة، باتجاه الإفراج عن جميع معتقلي الرأي أو السياسة.
تحية إلى كل منا ضلي حقوق الإنسان.                                                                 رئيس ل د ح
                                                                                                                 المحامي أكثم نعيسة
 ‏الاثنين‏، 15‏ أيلول‏، 2003

#أكثم_نعيسة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات